رسالة من ريم حامد الباحثة المصرية في فرنسا تكشف تورط رئيس وحدة تعمل بها في مقتلها.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
في ظروف غامضة لقت ريم حامد باحثة مصرية بفرنسا حتفها بطريقة مأساوية بعد تهديدات لها بالقتل، وصجت مواقع التواصل الاجتماعي فور انتشار تلك الحادثة، وتحول فيسبوك لدفتر عزاء للباحثة المصرية.
وكانت الباحثة المصرية ريم حامد، قد كتبت قبل أيام على صفحتها منشورات تؤكد تعرضها لمضايقات وملاحقات من أشخاص يبدو أنهم معها في مجال دراستها، حيث وصل الأمر لتهديدها بالقتل.
وكشفت ريم حامد خلال منشور لها - حذف من حسابها وتداوله بعض أصدقائها - عن المتسبب الرئيسي لما يحدث لها مطالبة المسؤولين في مصر حمايتها، وجاء منشورها كالتالي: " المحرك الرئيسي لما يحدث معي هو رئيس الوحدة التي أعمل بها".
وقد سافرت ريم حامد إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه في مجال البايو تكنولوجي وعلم الجينات، وأثناء دراستها بدأت تتعرض لمضايقات ومراقبة من أشخاص مجهولين، بالإضافة للتنمر الشديد الذي تعرضت له، وكتبت كل ذلك في منشورات على صفحتها الرسمية.
والمفاجئ في الأمر حذف ريم لكافة منشوراتها التي تتحدث عن تهديدها ومضايقتها من زملائها وجارتها أيضا، ثم عثر عليها بعد على الفور مقتولة في ظروف غامضة.
ولم يزال حادث مقتل ريم حامد غامض حتى الآن، وتتابع الحكومة المصرية التحقيقات في الواقعة بشكل مستمر ودقيق، للوقوف على سبب الجريمة والفاعل.
حيث يتابع وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج الدكتور بدر عبد العاطي، تحقيقات الواقعة، وأيضا تتابع السفارة المصرية في باريس مع السلطات الفرنسية لمعرفة سبب وفاة الفتاة، وكشف الحقيقة وراء ما تعرضت له من مضايقات وتهديدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريم حامد ظروف غامضة باحثة مصرية ريم حامد باحثة مصرية مواقع التواصل الإجتماعى الباحثة ريم حامد ریم حامد
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف اعتقالها دراجا فرنسيا ألمانيا فقد منذ أسابيع
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، عن أن متسابق الدراجات الفرنسي الألماني البالغ 18 عاما المفقود في إيران منذ منتصف يونيو/حزيران الماضي تم اعتقاله بإيران.
وقد اختفى لينار مونتيرلوس عن الأنظار في 16 حزيران/يونيو خلال قيامه برحلة على دراجة هوائية من أوروبا إلى آسيا.
وقال عراقجي لصحيفة (لوموند) الفرنسية إن مونتيرلوس "تم اعتقاله لارتكابه جريمة، وتم إرسال إخطار رسمي بشأن وضعه إلى السفارة الفرنسية"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية التي تتهم إيران باتباع سياسة متعمدة لاحتجاز أجانب واستخدامهم ورقة مساومة، قد أعربت سابقا عن قلقها على مصير لينار مونتيرلوس.
وحضت فرنسا وعدد من الدول الأخرى رعاياها على عدم السفر إلى إيران مخافة التعرض للاعتقال.
وذكرت أنها على اتصال مع السلطات الإيرانية وعائلة لينار مونتيرلوس، وأنها لن تعلق بأكثر من ذلك لأن سلامته على المحك.
ومن المرجح أن يُفاقم اعتقال مونتيرلوس التوتر القائم في العلاقات بين باريس وطهران.
وتحتجز إيران فرنسيين آخرين، هما جاك باريس وسيسيل كولر، منذ أكثر من 3 سنوات في ظروف وصفتها فرنسا بأنها أشبه بالتعذيب.
ووصفت فرنسا احتجازهما بأنه عملية احتجاز رهائن ترعاها الدولة وطالبت بالإفراج عنهما فورا.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال كريستوف ليموين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن الحكومة تحاول الحصول على إذن لزيارتهما.
ونُقل باريس وكولر من سجن إيفين بطهران عقب غارات جوية إسرائيلية استهدفت السجن في يونيو/حزيران الماضي.
وقال ليموين إن مسؤولين قنصليين فرنسيين زاروهما في موقع جديد في الأول من يوليو/تموز الجاري، لكن موقع احتجازهما حاليا غير معروف.
واتهمت إيران باريس وكولر في يونيو/حزيران بالتجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).
واعتقل الحرس الثوري الإيراني العشرات من الأجانب ومزدوجي الجنسية في السنوات القليلة الماضية، غالبا بتهم تتعلق بالتجسس.
إعلانوتتهم جماعات معنية بحقوق الإنسان ودول غربية طهران باستخدام المعتقلين الأجانب ورقة للمساومة، وهو ما تنفيه طهران.
ورفعت فرنسا دعوى قضائية في مايو/أيار أمام محكمة العدل الدولية ضد إيران لانتهاكها الحق في الحماية القنصلية، وذلك في محاولة للضغط على طهران بشأن احتجاز مواطنيها.
وجدد ليموين التأكيد على ضرورة عدم سفر المواطنين الفرنسيين إلى إيران نظرا لخطر الاعتقالات التعسفية.