الأسبوع:
2025-06-25@00:04:03 GMT

وزير خارجية جديد

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

وزير خارجية جديد

وافقت لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية، فى مجلس الشورى الإيرانى، على تعيين أمين المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية "عباس عراقجي" وزيرًا للخارجية، ضمن التشكيلة الحكومية التى اقترحها الرئيس "مسعود بزشكيان". الجدير بالذكر أن "عباس عراقجي" كان قد قام بدور حاسم فى مفاوضات الاتفاق النووي لعام 2015. وفى أعقاب منحه الثقة قال أمام مجلس الشورى:

إن السياسة التي سيتبعها ستكون مبنية على عدم الخوف من قوى الهيمنة.

كما ستكون مبنية على أن تكون الحكومة نشطة ومؤثرة فى مواجهة الأصوات الإقليمية، وعلى دعم محور المقاومة والقضية الفلسطينية. وأكد أن السياسة الخارجية لإيران فى الحكومة الحالية يجب أن تكون نشطة ومؤثرة فى مواجهة الأحداث الإقليمية والعالمية. وأنه سيواصل، بقوة، سياسة حسن الجوار، وستكون الأولوية بالنسبة للعلاقات الدولية مع الصين وروسيا، وكذلك مع القوى الجديدة الصاعدة فى إفريقيا وأمريكا اللاتينية وشرق آسيا. أما الدول الأوروبية فإن سياسة طهران حيالها ستكون إدارة العداء لا إنهاءه وذلك فيما إذا لم تنه أوروبا سياساتها الخاطئة والمعادية لإيران.

يعد "عراقجي" أحد المتمرسين بالعمل الدبلوماسى منذ أن التحق بوزارة الخارجية فى عام 1989، ليشغل فى أوائل التسعينيات منصب القائم بالأعمال للبعثة الدائمة لجمهورية إيران لدى منظمة التعاون الإسلامي. كما سبق له أن شغل منصب سفير إيران لدى كل من فنلندا وأستونيا وتركيا واليابان، ومنصب نائب وزير الخارجية لشؤون آسيا والمحيط الهادئ لمدة عامين. وفي عام 2013 شغل منصب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية لمدة أربعة أشهر. شارك أيضا فى وفد إيران للمفاوضات النووية مع الوكالة الدولية للطاقة النووية فى عهد الرئيس " أحمدي نجاد". كما أنه كان مقربا من "سعيد جليلي" الذي تولى إدارة المفاوضات النووية الإيرانية بعد "علي لاريجاني".

فى معرض استعراضه لبرنامجه حال حصوله على الثقة من مجلس الشورى الاسلامي أكد أنه يتابع سياسة حكومة الراحل "إبراهيم رئيسى" فى الاهتمام بدول الجوار. وبادر "عراقجي" فحدد ملامح أجندته للعمل، وقال لأعضاء لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى البرلمان إنه سيبدأ التحرك لرفع العقوبات وحماية المصالح الوطنية للبلاد، وإنه سيتخذ موقفا مشرفا من أجل رفع العقوبات. وكان قد أعرب فى رسالة وجهها إلى مجلس الشورى الاسلامي عن تصميمه على مواصلة مسار وزير الخارجية الراحل "أمير عبد اللهيان " فى توسيع العلاقات مع الدول الإقليمية، واستخدام قدرات منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة البريكس للوصول إلى إفريقيا وأمريكا اللاتينية وشرق آسيا.

وحدد " عراقجي" أهداف أجندته المقبلة لأعضاء مجلس الشورى الإيرانى، والتى تضمنت العمل لصالح إيران فى مجلس الأمن، والرفع المشرف للعقوبات من خلال مفاوضات هادفة، والتفاعل مع الفرص المتاحة لإيران فى أوروبا، ودعم الإيرانيين فى الخارج بما يتوافق مع المصالح الوطنية. كما أكد استمرار الخارجية فى دعم واستكمال دورها مع ما يعرف بمحور المقاومة. وتعهد بحماية البرنامج النووى وإنجازاته، وأكد أنه يتابع سياسة حكومة الراحل " ابراهيم رئيسى" فى الاهتمام بدول الجوار.

ويعد "عراقجي" أحد الموالين للثورة الإيرانية وأفكارها. وكان طوال حياته المهنية صريحا إزاء سياسات النظام خاصة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس الشورى

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية قطر: الهجوم الإيراني على قاعدة العديد انتهاك صارخ لسيادتنا وتصرف غير مقبول

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، أن الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الجوية يُعد "تصرفًا غير مقبول"، ويمثل انتهاكًا مباشرًا وصارخًا لسيادة دولة قطر.

وجاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحفي عقده في الدوحة اليوم الثلاثاء، عقب تصاعد التوترات بين إيران وعدد من دول المنطقة، في أعقاب الهجمات العسكرية الأخيرة.

إيران تنفي إطلاق صواريخ على إسرائيل بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ إيران: إسرائيل واصلت ضرب أهداف داخل البلاد حتى التاسعة صباحًا رغم إعلان وقف إطلاق النار

وقال الوزير القطري: "ندين بأشد العبارات اعتداء الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد، ونؤكد أن ما جرى يُعتبر انتهاكًا واضحًا لسيادتنا، ويتعارض مع القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار التي تحرص عليها دولة قطر."

قطر: لن نتهاون في الدفاع عن سيادتنا

وأضاف الوزير أن قطر لا تزال متمسكة بسياسة ضبط النفس والتزامها الدائم بمبادئ حسن الجوار، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن بلاده لن تتهاون في حماية أمنها الوطني ومقدراتها السيادية، مؤكدًا أن ما حدث تجاوز كل الخطوط الحمراء.

وأشار إلى أن المنطقة تمر بـ "تحديات غير مسبوقة"، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد العسكري هو الأخطر منذ فترة طويلة، ويحمل في طياته مخاطر حقيقية على استقرار الخليج والمنطقة ككل.

اجتماع طارئ لوزراء خارجية مجلس التعاون في الدوحة

وفي خطوة عاجلة لمواجهة تداعيات الهجوم، أعلن وزير الخارجية القطري عن عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مساء اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث تداعيات الاعتداء الإيراني وتنسيق موقف خليجي موحد تجاه التصعيد الأخير.

وأوضح أن الاجتماع سيهدف إلى تقييم التطورات الأمنية ومناقشة سبل الرد الدبلوماسي والسياسي لحماية أمن دول الخليج ومصالحها، في ظل التحديات المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتواصل مع نظيره الإيراني لبحث التطورات الإقليمية
  • قطر تؤكد تبنّيها سياسة خارجية تقوم على تعزيز التضامن الدولي مع كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية
  • وزير خارجية قطر: الهجوم الإيراني على قاعدة العديد انتهاك صارخ لسيادتنا وتصرف غير مقبول
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية المملكة المتحدة
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية المملكة المتحدة
  • وزير الخارجية والهجرة يتصل هاتفيًا بوزيرا خارجية السعودية والبحرين
  • اجتماع وزير الخارجية والهجرة مع وزير خارجية اليمن
  • لقاء على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجزائري
  • وزير التجارة والصناعة يلقي بيانا أمام الشورى الأربعاء
  • بعد لقائه مع عراقجي.. وزير الخارجية المصري يبحث مع ويتكوف التصعيد بين إسرائيل وإيران