الجزيرة:
2025-06-24@16:12:51 GMT

هكذا تحمي نظامك.. أنشئ نقطة استرجاع في ويندوز 11

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

هكذا تحمي نظامك.. أنشئ نقطة استرجاع في ويندوز 11

يعد إنشاء "نقطة الاسترجاع" (Restore Point) في نظام التشغيل ويندوز 11 خطوة حاسمة ومهمة لضمان استقرار نظام التشغيل وإمكانية استعادته لوضع سابق أفضل، في حال واجهتك أي مشكلات أو عدم استقرار في النظام.

يمكن اعتبار نقطة الاسترجاع في الأساس كأنها لقطة للشاشة لإعدادات النظام في وقت محدد. وتتضمن تلك الإعدادات ملفات النظام، والبرامج المثبتة على الجهاز، وإعدادات سجل الويندوز، وبرامج تعريفات العتاد والمكونات الداخلية، ولكن لا تتضمن الملفات والمجلدات الشخصية التي تحتفظ بها.

لذا في حال حدوث أي مشكلة في نظام تشغيل جهازك، يمكنك ببساطة العودة إلى الحالة السابقة باستخدام نقطة الاسترجاع، وبالتالي إلغاء أي تغييرات جديدة لم ترغب بها، أو تسببت في حدوث المشكلة.

يعمل نظام ويندوز افتراضيا على إنشاء نقطة استرجاع جديدة أسبوعيا واستبدالها بأقدم نقطة للحفاظ على مساحة التخزين. ولكن، بإمكانك أيضا إنشاء نقاط استرجاع جديدة يدويا بقدر ما تشاء.

ما أهمية نقطة الاسترجاع؟

يعتبر وجود نقاط استرجاع متعددة أمرا مفيدا لإصلاح المشكلات المتعلقة بالنظام، فمثلا إذا تسبب تحديث لأحد التعريفات في خلل ولم يساعدك إلغاء تثبيته في حل المشكلة، يمكنك استخدام نقطة استرجاع النظام لإعادة الحاسب إلى نقطة سابقة لم تكن المشكلة موجودة فيها.

لا يؤثر استخدام نقطة الاسترجاع على أي ملفات شخصية على جهازك، لكنها ستلغي تثبيت التطبيقات وتعريفات المكونات الداخلية وأي تحديثات للنظام، في حال قمت بتثبيتها بعد تجهيزك لنقطة الاسترجاع. كما سيؤدي ذلك إلى استعادة التعديلات التي أجريت على مستوى النظام، وسوف تسترجع التطبيقات أو التعريفات السابقة المحذوفة، ولكن قد تحتاج بعض التطبيقات إلى إعادة التثبيت.

واجهة مايكروسوفت ويندوز 11 (مواقع التواصل الاجتماعي) تفعيل ميزة "نقطة الاسترجاع"

قبل تجهيز نقطة استرجاع جديدة، عليك تفعيل هذه الميزة، لأنها غالبا لا تكون مفعّلة بشكل افتراضي في نظام ويندوز 11، ويمكنك تفعيلها للقرص الذي تثبت عليه التطبيقات على جهازك من خلال:

فتح بحث ويندوز، وكتابة "نقطة الاسترجاع" (Restore Point)، ثم الضغط على الاختيار الذي سيظهر أمامك في نتيجة البحث وهو "إنشاء نقطة استرجاع" (Create a restore point). في نافذة خصائص النظام أمامك، افتح تبويب "حماية النظام" (System Protection).

ضمن تلك الإعدادات، تحقق مما إذا كانت الحماية مفعلة أم لا. إذا وجدت أنها على وضع الإيقاف، اضغط على خيار "تهيئة" (Configure). اختر "تشغيل حماية النظام" (Turn on System Protection) ضمن إعدادات الاسترجاع.

اسحب شريط التمرير لتخصيص الحد الأقصى من مساحة القرص لحفظ نقاط استرجاع النظام. اضغط على "تطبيق" ثم "موافق".

كرر الخطوات السابقة لمحركات الأقراص الأخرى إذا كان لديك تطبيقات مثبتة عليها.

إنشاء "نقطة استرجاع" جديدة

بعد تفعيل الميزة، يمكنك إنشاء نقاط الاسترجاع من خلال:

1- في نافذة خصائص النظام نفسها ستجد أن خيار "إنشاء" (Create) أصبح مفعلا، اضغط عليه.

2- اكتب وصفا واسما لهذه النقطة لتحدد الهدف منها مثلا، ثم اضغط "إنشاء". سيتولى النظام إعداد النقطة وقد يستغرق الأمر بضع ثوانٍ.

3- بعد الانتهاء ستظهر أمامك رسالة تذكر أنه "تم إنشاء نقطة الاسترجاع بنجاح"، اضغط على "إغلاق".

يمكنك استخدام نقطة استرجاع النظام لإصلاح أي مشكلات أو أخطاء من خلال اختيار أحدث نقطة استرجاع ثم الضغط على التالي، سيعاد تشغيل النظام ويحاول العودة إلى الوضع السابق الذي تحدده تلك النقطة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ویندوز 11

إقرأ أيضاً:

صندوق الأزمات المصرفية.. آلية قانونية جديدة لحماية النظام المالي من الانهيار

 جاء قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الجديد ليُرسّخ مبدأ التدخل المبكر، عبر إنشاء صندوق مستقل لتسوية أوضاع البنوك المتعثرة، يهدف إلى امتصاص الصدمات وحماية أموال المودعين دون تحميل الخزينة العامة أعباء إضافية.

الصندوق، الذي يمثل أحد أبرز الأدوات الوقائية المنصوص عليها في القانون، يُعدّ بمثابة شبكة أمان للنظام المصرفي، ويتكوّن من مساهمات البنوك ذاتها، إلى جانب عوائد استثمارية تُدار بمعايير اقتصادية صارمة.

 وتُستخدم أمواله في حالات تعثّر البنوك وفقًا لضوابط دقيقة، تبدأ أولًا بتحمّل المساهمين وحملة أدوات الدين والدائنين جزءًا من الخسائر، قبل اللجوء إلى موارد الصندوق.

مجلس مستقل وإشراف مركزي

نص القانون على تشكيل مجلس إدارة خاص للصندوق يتولى وضع سياسات التدخل وتقييم الحالات المصرفية الحرجة، تحت إشراف البنك المركزي، بما يضمن فاعلية القرار وسرعة التحرك عند اللزوم.

مساهمات حسب درجة المخاطر

ولتوزيع الأعباء بعدالة، يعتمد تمويل الصندوق على معايير تشمل حجم الودائع، والمركز المالي، ومستوى المخاطر لدى كل بنك، ما يجعل البنوك الكبرى والمُعرضة أكثر للمخاطر تتحمل النسبة الأعلى من المساهمة.

آلية إنقاذ دون إنقاذ تقليدي

يمثل هذا التوجه نقلة نوعية في طريقة التعامل مع الأزمات المصرفية، بعيدًا عن منطق "الإنقاذ الحكومي الكامل"، وذلك عبر مشاركة القطاع المصرفي نفسه في معالجة أزماته الداخلية، دون المساس بحقوق المواطنين أو المال العام.

وبهذه الآلية، يُؤكد البنك المركزي أن استقراره لا يعتمد فقط على الرقابة، بل على أدوات استباقية توازن بين حماية المودعين ومحاسبة المخاطر داخل القطاع المصرفي ذاته.

طباعة شارك البنك المركزي والجهاز المصرفي مساهمات حسب درجة المخاطر معايير اقتصادية صارمة

مقالات مشابهة

  • صندوق الأزمات المصرفية.. آلية قانونية جديدة لحماية النظام المالي من الانهيار
  • الأعلى للإعلام يتلقى شكوى من حسام حسن ضد عدد من المواقع
  • علماء صينيون يجدون طريقة جديدة لاصطياد الكوكب التاسع
  • بعد فرار بشار وقرب إنهيار نظام الخميني…العد العكسي لسقوط النظام العسكري الجزائري
  • نظام هيئة التدريس الجديد في جامعة اليرموك: تغوّل إداري أم إصلاح أكاديمي
  • أندرويد 16 يصل رسميًا.. جوجل تفتح أبواب عصر جديد من التحديثات الذكية
  • عاجل | العقبة تستقبل سوقًا حرة جديدة بموافقة مجلس الوزراء
  • أيمن الجميل: تدشين منطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة نقطة مضيئة للاستقرار والتعاون بين إفريقيا وأوروبا
  • علماء يكتشفون فصيلة دم جديدة بجسد امرأة فرنسية
  • صناعة الموت الممنهج.. المتحري يكشف لمشارق أبشع جرائم نظام الأسد