ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الاثنين، مع تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وبحلول الساعة 09:30 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.83% إلى 75.45 دولار للبرميل.
في حين صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” بنسبة 0.76% إلى 79.62 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة “بلومبرغ”.
وتوقع وارن باترسون رئيس استراتيجية السلع الأساسية لدى “آي إن جي” أن ترتفع أسعار النفط لفترة قصيرة إذ أصبحت السوق محصنة للتوترات في الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن الخبير: “بينما تتزايد المخاطر في الشرق الأوسط في أعقاب التصعيد الأخير، فإن السوق أصبحت محصنة بشكل متزايد ضد هذه التوترات. لقد استمرت لمدة عام تقريبا ولم يكن لها تأثير على إمدادات النفط”.
وأضاف باترسون في المذكرة: “نتوقع أن يكون أي ارتفاع على خلفية هذه التطورات قصير الأجل إلى حد ما باستثناء إذا أصبحت إيران أكثر تورطا بشكل مباشر، حيث سيؤدي هذا إلى زيادة مخاطر إمدادات النفط بشكل أكثر”.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
من هو مرشح ترامب لقيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟
رشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب العسكري البارز براد كوبر لتولي منصب القائد الأعلى للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية.
وإذا ما تم تأكيد تعيينه، فستكون هذه المرة الثانية فقط التي يتولى فيها ضابط من البحرية هذا المنصب.
ويشغل كوبر حاليا منصب نائب قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، وهو مرشح ليحل محل القائد الحالي للقوات الأميركية في الشرق الأوسط إريك كوريلا، الذي سيتقاعد بعد أكثر من 3 سنوات في المنصب.
ويتسم هذا المنصب بأهمية كبيرة في ظل الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، حيث تتوسط إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد 20 شهرا من الحرب في غزة، كما تضغط للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي المتقدم بسرعة.
بين إيران وإسرائيل
تمثل قيادة العمليات الأميركية في الشرق الأوسط أحد الأدوار الحاسمة للجيش الأميركي، في ظل التوترات المستمرة مع إيران، والهدنة مع حليفتها جماعة الحوثي اليمنية.
وكان الرئيس الأميركي هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق لكبح برنامجها النووي، كما تسعى إسرائيل لتوجيه ضربات لطهران حتى لو كان ذلك بخلاف رغبة ترامب.
ويعد كوبر من أشد منتقدي إيران وداعمي إسرائيل، وفقا لتقرير مجلة "نيوزويك" الأميركية، ووصف طهران مرارا وتكرارا بأنها "تهديد للأمن الإقليمي والملاحة والاستقرار".
وبصفته قائدا للقيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، لعب كوبر دورا محوريا في مهمة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة لحماية ممرات الشحن في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، بدءا من عام 2023.
وقبل أشهر، صرح كوبر لقناة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية، قائلا: "على مدى عقد دأب الإيرانيون على إمداد الحوثيين بالسلاح. يعيدون إمدادهم بالسلاح ونحن نجلس هنا الآن في البحر. نعلم أن هذا يحدث. يقدمون لهم المشورة ويزودونهم بمعلومات عن الأهداف. هذا واضح وضوح الشمس".
وفي عام 2024، نسق كوبر لإنشاء ممر بحري أميركي لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة من دون نشر قوات برية، في عملية لم تثبت فعاليتها وانتهت بسرعة.
كما زار كوبر إسرائيل في يناير الماضي لمناقشة التعاون العسكري الأميركي معها، وفقا للجيش الإسرائيلي.
وينتظر تعيينه موافقة لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي.