اللافي: الهيئة العليا للرئاسات خطوة لدعم الاستقرار وصون السيادة
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
أعلن وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي عن تأسيس “الهيئة العليا للرئاسات – السلطة السيادية العليا” كإطار تنسيقي يجمع المجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، بهدف توحيد القرار الوطني في القضايا السيادية والاستراتيجية.
وأوضح اللافي أن الهيئة لا تمثل إنشاء جسم جديد ولا تُشكّل عبئاً تنظيمياً على مؤسسات الدولة، بل تعتمد على عقد اجتماعات دورية وطارئة لتعزيز التنسيق بين السلطات، ومعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، وتوحيد الرسائل والمواقف الرسمية للدولة الليبية.
وأكد الوزير أن تأسيس الهيئة يأتي استجابة للظروف الوطنية الراهنة ودعماً لمسار الاستقرار، مع الدعوة لانضمام باقي المؤسسات السيادية إلى هذا الإطار التنسيقي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة العاصمة طرابلس المجلس الأعلى للدولة المجلس الرئاسي حكومة الوحدة الوطنية محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
علي عبد النبي: الغرب انتقد طموح مصر النووي وبوتين عرض المشروع بعد رؤية الاستقرار والإرادة السياسية
كشف الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، أن مصر واجهت لسنوات طويلة ضغوطًا وانتقادات غربية حول رغبتها في امتلاك محطات نووية، قائلاً: «سمعنا كلام مش كويس من الغرب.. كانوا بيقولولنا انتوا عاوزين محطات نووية ليه؟».
البرنامج النووي المصريوأكد أن يوم 15 نوفمبر 2015 شكل نقلة نوعية ومعنوية كبيرة في مسار البرنامج النووي المصري.
وأوضح عبد النبي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر قناة الحياة، أن المبادرة لإنشاء المحطات النووية لم تكن من الجانب المصري، بل كانت من روسيا، مضيفًا: «مش مصر اللي طلبت.. بوتين هو اللي طلب يعمل محطات نووية في مصر لأنه شاف استقرار وإرادة سياسية حقيقية».
محطة الضبعة النوويةوأشار إلى أن مشروع محطة الضبعة النووية يُعد المشروع الوحيد عالميًا الذي يجمع بين القرض والتمويل ضمن اتفاقه، وهو ما يعكس ثقة دولية في السياسة المصرية والرؤية المستقبلية للدولة تجاه الطاقة النووية، ويؤكد أن مصر دخلت مرحلة جديدة من الجدية والقدرة على تنفيذ المشاريع الكبرى.