السوداني يستجيب لمناشدة طالبة ويوجّه وزارة التربية بمتابعة مشكلتها في الامتحانات النهائية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يستجيب لمناشدة طالبة تعاني من حالة صحية ويوجّه وزارة التربية بمتابعة مشكلتها في الامتحانات النهائية
••••••••••
وجه رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، وزارتي التربية والصحة، بمتابعة أوضاع الطالبة زهراء إياد من قضاء الشطرة بمحافظة ذي قار، والاستجابة السريعة لمناشدتها التي وجهتها عبر وسائل الإعلام، حيث تعاني من مشاكل صحية أثرت في قدرتها على أداء امتحاناتها العامة للدراسة الإعدادية بالشكل الذي تطمح إليه، وبما يمنحها استحقاقها وفق مستواها الدراسي والعلمي، كما وجه سيادته بالتواصل مع الطالبة والمباشرة بتلبية متطلباتها ومنحها التسهيلات المطلوبة، والعمل على توفير العلاج لها سواء داخل العراق أو خارجه.
وكانت الطالبة زهراء قد وجهت مناشدة إلى سيادته، وإلى السيد وزير التربية، عبر وسائل الإعلام خلال مشاركتها في زيارة إحياء أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، بمراعاة ظروفها الصحية.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
26-آب-2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".
يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.
في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.
الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.