أحرج أنشيلوتي..جماهير ريال مدريد تنتقد المدرب الإيطالي بسبب إبراهيم دياز
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ع. أبو الفتوح
في ظل غياب النجم الإنجليزي جود بيلينغهام للإصابة، قرر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الدفع بالتركي أردا غولر كرسمي على حساب الدولي المغربي إبراهيم دياز في مباراة ريال مدريد أمام ريال بلد الوليد.
ولكن، عندما دخل دياز إلى أرضية الملعب في الدقيقة 69 مكان غولر، أثبت نفسه بقوة وأحرج أنشيلوتي، حيث سجل هدفًا رائعًا ومنح تمريرة حاسمة للبرازيلي أندريك، الوافد الجديد إلى النادي.
الأداء المميز لدياز خلال 20 دقيقة فقط منحه إشادة واسعة من جماهير ريال مدريد، التي عبرت عن استيائها من تهميشه من طرف أنشيلوتي عبر تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإسبانية. وظهرت مطالبات واضحة من المشجعين بأن يتم منح دياز فرصة أكبر في التشكيلة الأساسية في المباريات القادمة، مؤكدة على ضرورة اعتماد المدرب الإيطالي على جودة الأداء والجاهزية، وليس على الأسماء وشهرة اللاعب.
بعض المعلقين اعتبروا أن دياز يتفوق على رودريغو ويستحق فرصة اللعب أساسيًا بدلاً منه، كما أنه قدم ظهورا أفضل حتى من النجم الفرنسي كيليان مبابي الصفقة المنتظرة طويلا في البرنابيو.
هذه الأصوات تعكس رغبة جماهير النادي الأبيض في رؤية موهبة إبراهيم باستمرار، علما أن الدولي المغربي سجل الموسم الماضي 8 أهداف في الليغا وهدفين في دوري أبطال أوروبا، رغم كونه لا يحظى بالرسمية الدائمة في الفريق الأبيض.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.