الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة النفط، الاثنين، قرب العراق لتحقيق الاكتفاء الذاتي من البنزين، فيما أشارت الى اتخاذ إجراءات أسهمت في انحسار عمليات تهريب المشتقات النفطية.

وقال مدير شركة توزيع المنتجات النفطية حسين طالب في تصريح، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مسألة تقليل استيراد المشتقات النفطية يعتمد أمرين مهمين، الأول ما يتعلق بالصناعات التكريرية وتطوير المصافي ودخولها حيز العمل مثل مصفى كربلاء المقدسة الذي يعتبر من أحدث المصافي والذي ينتج 140 ألف برميل، ومجموعة مصافي الشمال التي دخلت حيز التنفيذ أيضا، الى جانب تطوير مصفى الدورة وإضافة وحدة الأزمرة ومصفى الشعيبة".

وأوضح، أن "هذه العوامل أدت الى توفير المنتجات وقللت من استيراد المشتقات النفطية"، منوها بأن "العراق وصل الى الاكتفاء الذاتي من منتجات زيت الغاز والنفط الأبيض، فيما سيتحقق الاكتفاء الذاتي من البنزين عالي الأوكتاين (المحسن) خلال عام 2025 وفق الخطط الموضوعة من وزارة النفط والجهات التخصصية".

وأضاف، أن "الأمر الثاني الذي يعتمد عليه تقليل استيراد المشتقات النفطية، هو تقنين التجهيز والوقوف على الاستهلاك الحقيقي للمنتجات النفطية وهناك آليات وضعت من قبل شركة توزيع المنتجات النفطية للحد من الاستهلاك غير الحقيقي، منها إصدار بطاقة وقودية لمنتوج البنزين في محافظتي  كركوك ونينوى". 

ولفت الى أن "زيت الغاز محكم برقابة وأحكمنا سير المشتقات النفطية عن طريق نصب منظومات gprsللسيارات الحكومية والأهلية"، مبينا أن "تلك المسألة حدت من البيع خارج الضوابط وتهريب المشتقات النفطية".

وأردف، أن "عمليات التهريب انحسرت خلال العام الحالي نتيجة إحكام الرقابة للبرمجيات والتقنيات التي وضعتها شركة توزيع المنتجات النفطية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاکتفاء الذاتی من المشتقات النفطیة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.

وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.

وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.

ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.

أسوأ أزمات الجوع في العالم

وقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".

وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.

ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.

وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".

ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تراجع حاد في الصادرات الفنزويلية بعد مصادرة الناقلة النفطية والعقوبات الأمريكية الجديدة
  • وصول الناقلة “RAINBOW” إلى بنغازي محملة بشحنة بحوالي 30,000 طن متري من البنزين
  • رويترز: الولايات المتحدة تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج “إدارة وحسابات الأصول” لكوادر شركة النفط
  • أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
  • الطاقة الدولية: عائدات روسيا النفطية تلامس أدنى مستوى منذ 2022
  • مديرية باجل.. نموذج تنموي واعد لتعزيز الاكتفاء الذاتي في الإنتاج المحلي
  • إحصاءات الأمن الغذائي لعام 2024 تُحقق ارتفاعًا في نسب الاكتفاء الذاتي
  • الإحصاء: المملكة حققت الاكتفاء الذاتي بأكثر من 100% في عدة منتجات غذائية عام 2024
  • تراجع في مخزونات النفط الأمريكية وارتفاع ملحوظ في البنزين ونواتج التقطير