عضو السياسي الأعلى السامعي يتفقد مديرية ذي سفال والمناطق المجاورة لها في مديرية جبلة بإب
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد عضو المجلس السياسي الأعلى ، سلطان السامعي، مديرية ذى السفال والمناطق المجاورة لها ” الربادي والثوابي و وراف” بمديرية جبلة بمحافظة اب.
والتقى عضو المجلس السياسي الأعلى خلالها زيارته بعدد من أعضاء المجلس المحلي والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، واستمع منهم إلى شرح عن هموم وأوضاع المواطنين واحتياجاتهم من المشاريع الخدمية والتنموية.
واطلع السامعي على واقع الزراعة واحتياجات المزارعين، موجهاً الجهات المعنية بتوفير البذور والشتلات الزراعية للمزارعين وفي المقدمة شتلات البُن، التي تُعتبر من المحاصيل النقدية الداعمة للاقتصاد الوطني.
وأشار إلى جودة المنتج السياحي الذي تتمتع به مديرية ذى السفال والمناطق المجاورة لها بمديرية جبلة واندماج جمال الطبيعة الخلاب بالموروث الحضاري والتاريخي .
وأكد أن مديريتي ذى السفال وجبلة تعتبران من أهم المديريات التاريخية والسياحية في بلادنا نظراً لما تتمتع به من موروث حضاري ومناظر جمالية جذابة وطبيعة ساحرة.
وقال ” إن الجبال العالية بهذه المناطق التي تناطح السحاب ومدرجاتها الزراعية المرصوفة فيها ومنحدرات الوديان المطرزة بالخضرة وقراها الجميلة الرابضة في بطون الأودية والقابعة في قمم الجبال تظهر للزائر وكأنها معلقة في السماء”.
وأضاف” يجب الاهتمام بالمعالم السياحية والتاريخية التي تزخر بها هذه المناطق التي يرجع تاريخها إلى عهد الدولة الحميرية و بداية العصر الإسلامي ممثلة بمنطقة الحمراء وجبل الملك في منطقة صهبان وكذا المآذن والمساجد والمدارس الإسلامية التي ظهرت في فترات زمنية مختلفة وبالإضافة إلى حصونها ومنها حصن الخضراء وثلم ؤسناح”..
وتطرق السامعي إلى عوامل النهضة الزراعية التي تزخر بها مديرية ذي سفال والمناطق المجاورة لها بمديرية جبلة من توفر الاجواء المعتدلة ووفرة المياه خاصة هذا العام الذي من الله تعالى فيه بكمية وفيرة من الامطار على بلادنا، مما يساهم في زراعة مختلف المحاصيل الزراعية حاثا الجهات المعنية القيام بدورها و دعم المزارعين في إطار خطة الحكومة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
ودعا عضو السياسي الأعلى، رجال المال والأعمال إلى الاستفادة من الفرص والمزايا الاستثمارية بهذه المناطق واستغلال أموالهم في مشاريع تنموية مستدامة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحريك عجلة السياحة الداخلية.
فيما عبر عدد من الأهالي عن امتنانهم لزيارة عضو السياسي الأعلى السامعي للمنطقة ، والتي تؤكد حرص المجلس السياسي الأعلى على الاطلاع على احتياجاتهم وتفقد أحوالهم .وأكدوا حرصهم على التوجه للزراعة، مثمنين اهتمام الدولة والحكومة بتلمس أوضاع المواطنين وتوفير احتياجاتهم وحرصها على استغلال موسم الزراعة في تحسين جودة المحاصيل من الحبوب والبن والفواكه والخضروات للوصول إلى الاكتفاء الذاتي .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب السیاسی الأعلى
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض أثري
وقع الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور لويس نج مدير متحف قصر هونج كونج، اتفاقية تعاون مشترك لتنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان "مصر القديمة تكشف عن نفسها: كنوز من المتاحف المصرية"، والمقرر إقامته بمتحف قصر هونج كونج، خلال الفترة من 18 نوفمبر 2025 حتى 31 أغسطس 2026.
جرت مراسم التوقيع بمدينة هونج كونج بجمهورية الصين الشعبية، بحضور السفير باهر شويخي قنصل مصر العام في هونج كونج، والسيدة بيتي فانج الرئيس التنفيذي لهيئة منطقة غرب كولون الثقافية، والأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والمستشار محمد أشرف المستشار القانوني لوزارة السياحة والآثار، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.
ويضم المعرض نحو 250 قطعة أثرية متميزة، تم اختيارها من مجموعة من المتاحف المصرية، من بينها متاحف كل من المصري بالتحرير، والأقصر للفن المصري القديم، والقومي بالسويس، وسوهاج القومي، بالإضافة إلى قطع أثرية حديثة الاكتشاف من منطقة سقارة الأثرية، وكذلك مجموعة مختارة من القطع المعروضة حاليًا بمتحف شنغهاي ضمن معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة".
ويُسلط المعرض الضوء على 3 محاور رئيسة هي مصر الملكية، عصر توت عنخ آمون، واكتشافات سقارة الأثرية.
وعقب مراسم التوقيع، أقيم مؤتمر صحفي عالمي للاحتفال بهذه الشراكة، شهد حضوراً إعلامياً واسعاً من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد أن المعرض يمثل نافذة حضارية تطل على أكثر من خمسة آلاف عام من تاريخ مصر، وبداية لرحلة ثقافية استثنائية تعزز التعاون المشترك بين مصر والصين، مشيراً إلى أن المعرض يمثل حواراً حضارياً عابراً للزمن، يجمع بين الماضي والحاضر، ويُعبر عن القيم الجمالية والإبداعية بين حضارتين عظيمتين.
وأوضح أن اختيار مجموعة من القطع المعروضة حالياً في معرض شنغهاي يعكس النجاح الكبير الذي حققه هذا المعرض، والإقبال الواسع من الجمهور الصيني، معرباً عن ثقته في أن معرض هونج كونج سيُحقق النجاح ذاته، وسيقدم تجربة ثقافية ثرية ومتميزة.
وفي ختام كلمته، وجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار دعوة مفتوحة إلى مواطني هونج كونج وشعوب آسيا والعالم لزيارة المعرض والتعرف على روائع الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على أن هذا المعرض هو بداية لآفاق جديدة من التعاون الثقافي والأثري بين مصر والصين.
من جانبه، أعرب الدكتور لويس نج، عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكداً على أن الصين ومصر تمثلان منبعاً لحضارتين من أقدم الحضارات الإنسانية، وتربطهما علاقات ثقافية وتاريخية راسخة، وأشار إلى أن المعرض يُعد محطة فارقة في مسيرة التبادل الثقافي بين البلدين، ويجسد التزام المتحف بدعم الحوار بين الحضارات وتعزيز الفهم المتبادل عبر الثقافة.
وقال مؤمن عثمان إن من بين القطع الأثرية التي سيتم عرضها تمثالاً كبيراً للملك توت عنخ آمون، وتمثال الكاتب المصري الشهير، ومومياوات لقطط، وتمثالاً للمعبودة "باستت" تحمل صلاصل موسيقية، وتمثالاً ضخماً للملك إخناتون، وتمثالاً للمعبود أنوبيس، إلى جانب مجموعة من القطع الفريدة التي تُعرض لأول مرة خارج مصر.