صحيفة عاجل:
2024-06-12@08:44:09 GMT

أخصائي نفسي: 5 قواعد لإدارة الحياة الزوجية

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

أخصائي نفسي: 5 قواعد لإدارة الحياة الزوجية

قال الأخصائي والمعالج النفسي، أسامة الجامع، إن ما يتم تطبيقه من سياسات وقواعد في إدارة الحياة الزوجية هو ما يجعل تلك العلاقة تستمر أو تتدهور، وأن العاطفة وحدها لا تكفي ولابد من العقل.

وأوضح الأخصائي النفسي، عبر حسابه بموقع تويتر، أن هناك خمس قواعد لإدارة الحياة الزوجية وهي:

أولا: المشكلات الزوجية ينبغي ألا تخرج خارج المنزل، ولا يصلح في كل مشكلة تحدث، أن يتم عرضها على الأهل، ناصحًا بحل المشكلات مع شريك الحياة.

ثانيا: عندما تختلف، أو تخاصم، ضع في ذهنك عند الحوار أنك تتحدث باسم (نحن) لا تتحدث باسم (أنا) أنت مسؤول عن المنزل الآن وفي حياتك شخص يشاركك ولست وحدك.

ثالثا: احذر الجمل التي تبدأ بكلمة (أنت…) ففيها وصمة وإثارة للدفاعات، استبدلها بجملة (أنا أشعر أو أنا أتمنى)، فبدلًا من جملة (أنت متأخر) قل (أشعر بالوحدة وأنت في الخارج) أو (أتمنى أن نتعشى سويًا مبكرًا).

رابعا: لا تصمت عن رؤية شيء إيجابي في شريك حياتك بل قم بالتعليق عليه بالإشادة، للأسف نحن نتحدث فقط إذا أخطأ الآخر ونصمت إذا أصاب.

خامسا: ليس المهم كم وقتًا تقضي مع شريك حياتك المهم كيف تقضي هذا الوقت، اطرح أفكارًا لتنشيط العلاقة، إن قضاء نصف ساعة مع شريكك في نزهة ودردشة ولعب أفضل من أربع ساعات صامت داخل المنزل.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

أسباب فقدان الصداقات بعد الزواج

السومرية نيوز - منوعات
تشير الدراسات إلى أن علاقة الإنسان بالآخرين تتغير بشكل كبير عندما يخوض ارتباطات عاطفية طويلة الأمد مثل الزواج، هذه التغيرات تؤدي في كثير من الأحيان إلى تقليل التواصل مع الأصدقاء والعائلة الأكبر، مما قد يؤدي إلى فقدان روابط أخرى.
ويقول الخبراء إن "التغيرات التي تطرأ على العلاقات الاجتماعية بعد الزواج طبيعية ومتوقعة، وإذا ما أردنا الحفاظ عليها فيجب تخصيص وقت أطول مع الأصدقاء، والحفاظ على التواصل، والسعي لدمج الأصدقاء في الحياة الجديدة، وهذا هو الأمر الصعب عند البعض ربما، مما يضمن استمرار العلاقات القوية والداعمة مع الأصدقاء والعائلة".

ويقول استشاري الطب النفسي أسامة النعيمي، "عند الدخول في علاقة ارتباط جديدة، تميل الفتاة إلى الانسحاب من العلاقات الاجتماعية المحيطة بها بما في ذلك الصداقات، وذلك يعود لطبيعتها التي تسعى إلى تأسيس محيط عائلي جديد خاص بها والعمل على بناء والحفاظ على العلاقة الجديدة".

وتتميز المرأة بذكاء اجتماعي ملحوظ وتمتلك وعيا فطريا عاليا بمسؤوليات الزواج مقارنة بالرجل، ولديها قدرة كبيرة على استيعاب المراحل المفصلية في حياتها.

وتميل المرأة إلى التضحية بعلاقاتها الاجتماعية لفترة معينة وذلك لضمان استقرار علاقتها الأسرية وزواجها.

وتبذل المرأة جهدا كبيرا في تجسيد الدور المجتمعي الذي تفرضه عليها طبيعة علاقتها الجديدة.

وقد تختلف الاهتمامات الحالية للمجموعة مع ميول المرأة، مما قد يؤدي إلى حدوث نوع من التباين والاختلاف.

ولا يزال هناك نقص في الفهم لدى الرجل والمرأة حول القدسية التي تتميز بها العلاقة الزوجية، وعدم الخلط بينها وبين علاقات الصداقة.

ويمتلك الرجال مساحة أكبر للحفاظ على علاقات الصداقة بعد الزواج مقارنة بالنساء، إذ تتاح لهم فرص متعددة للتواصل والاندماج مع أصدقائهم من خلال بيئات العمل أو الأنشطة الاجتماعية أو الهوايات.

في المقابل، تواجه النساء تحديات أكبر في هذا السياق نظرا للالتزامات الأسرية والاجتماعية التي قد تتفاقم بعد الزواج، هذه الالتزامات يمكن أن تساهم في تقليل الوقت المتاح لهن والفرص المواتية للتفاعل مع الأصدقاء خارج نطاق الأسرة.

والرتابة في العلاقات الزوجية أمر طبيعي قد يحدث مع مرور الزمن، رغم كافة الجهود المبذولة للحيلولة دون وقوعه.

والحفاظ على بعض الصداقات خارج إطار العلاقة الزوجية ليس بالأمر السلبي، بل يمكن أن يكون له فوائد عديدة تعود بالنفع على الفرد والعلاقة الزوجية نفسها، إذ يمكن لهذه الصداقات أن تكون مصدرا للدعم العاطفي والتواصل الاجتماعي، مما يوفر متنفسا وخصوصية للآخر.

وتبنى العلاقات بين الأفراد في جوهرها على التوازن الصحيح بين الأولويات لضمان تحقيق التناغم اللازم بين الأطراف.

ويجدر بنا تجنب الوقوع في خطأ الاعتقاد بأن الشخص الذي تربطنا به علاقة يمتلك جميع الصفات الاجتماعية المثالية، فهو ليس بالضرورة الصديق الودود والأمين.

وتعدد العلاقات الاجتماعية، سواء من أصدقاء أو معارف، يساهم بشكل فعال في تحقيق توازن نفسي واجتماعي، كما يمنح الطرف الآخر فرصة لرؤية الأمور من منظور مختلف.

كيفية الحفاظ على العلاقات بعد الزواج

تغير الأولويات

الزواج يغير الأولويات الشخصية حيث يتحول التركيز من الأنشطة الفردية والعلاقات الاجتماعية إلى بناء حياة مشتركة مع الشريك، مما يؤدي إلى تقليل الوقت للأصدقاء.

المسؤوليات الأسرية

الأزواج غالبا ما ينشغلون بالمسؤوليات الجديدة مثل إدارة المنزل ورعاية الأطفال، مما يقلل وقت التواصل مع الأصدقاء والعائلة الممتدة.

الأصدقاء العُزاب

يميلون العُزاب إلى قضاء وقت أطول مع أصدقائهم وأفراد عائلاتهم مقارنة بالمتزوجين، مما قد يخلق فجوة في الاهتمامات بينهم.

أهمية التوازن

الحفاظ على توازن صحي بين الحياة الزوجية والاجتماعية يتطلب جهودا واعية، مثل تخصيص وقت منتظم للأصدقاء ودمج الأصدقاء في الأنشطة العائلية.

مقالات مشابهة

  • تريزيجيه: أقاتل بقوة مع المنتخب من أجل إسعاد 100 مليون مصري.. وهذا هو هدفي في الحياة
  • محمد الشرنوبي يطرح أغنية "إستغنينا".. غدًا
  • أسباب فقدان الصداقات بعد الزواج
  • استطلاع يكشف نسبة السعوديات اللواتي لم يسبق لهن الزواج
  • السعودية لهندسة وصناعة الطيران (SAEI) تعلن وظائف شاغرة في (الرياض) و (جدة)
  • في  الإمتحان حتى يكرم الطالب ولا يهان
  • اختيار الملابس وتجنب الإجهاد.. نصائح هامة لصحة وسلامة الحجاج
  • حظك اليوم الاثنين برج العقرب 10-6-2024 مهنيا وعاطفيا: تواصل مع شريك حياتك
  • كتاب مهم عن القضية الفلسطينية
  • تفاحة "أبل"