صحيفة عاجل:
2025-12-08@08:29:34 GMT

أخصائي نفسي: 5 قواعد لإدارة الحياة الزوجية

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

أخصائي نفسي: 5 قواعد لإدارة الحياة الزوجية

قال الأخصائي والمعالج النفسي، أسامة الجامع، إن ما يتم تطبيقه من سياسات وقواعد في إدارة الحياة الزوجية هو ما يجعل تلك العلاقة تستمر أو تتدهور، وأن العاطفة وحدها لا تكفي ولابد من العقل.

وأوضح الأخصائي النفسي، عبر حسابه بموقع تويتر، أن هناك خمس قواعد لإدارة الحياة الزوجية وهي:

أولا: المشكلات الزوجية ينبغي ألا تخرج خارج المنزل، ولا يصلح في كل مشكلة تحدث، أن يتم عرضها على الأهل، ناصحًا بحل المشكلات مع شريك الحياة.

ثانيا: عندما تختلف، أو تخاصم، ضع في ذهنك عند الحوار أنك تتحدث باسم (نحن) لا تتحدث باسم (أنا) أنت مسؤول عن المنزل الآن وفي حياتك شخص يشاركك ولست وحدك.

ثالثا: احذر الجمل التي تبدأ بكلمة (أنت…) ففيها وصمة وإثارة للدفاعات، استبدلها بجملة (أنا أشعر أو أنا أتمنى)، فبدلًا من جملة (أنت متأخر) قل (أشعر بالوحدة وأنت في الخارج) أو (أتمنى أن نتعشى سويًا مبكرًا).

رابعا: لا تصمت عن رؤية شيء إيجابي في شريك حياتك بل قم بالتعليق عليه بالإشادة، للأسف نحن نتحدث فقط إذا أخطأ الآخر ونصمت إذا أصاب.

خامسا: ليس المهم كم وقتًا تقضي مع شريك حياتك المهم كيف تقضي هذا الوقت، اطرح أفكارًا لتنشيط العلاقة، إن قضاء نصف ساعة مع شريكك في نزهة ودردشة ولعب أفضل من أربع ساعات صامت داخل المنزل.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

ضغوط أمريكية لسلام سريع .. هل يفرض ترامب قواعد اللعبة على نتنياهو؟

 يدفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو الانتقال من التهديدات العسكرية إلى الدبلوماسية،  لكن يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التمسك بهدف “النصر الكامل” في غزة ولبنان وسوريا، بما يشمل نزع سلاح حماس وحزب الله. 

ويحدث ذلك في لحظة سياسية شديدة الحساسية، إذ يسعى ترامب لترسيخ إرثه عبر اتفاقيات سلام جديدة وحصد نفوذ اقتصادي واسع لشركات عائلته، في حين لا يزال مسار نتنياهو الاستراتيجي غامضاً حتى لمقربيه.

نتنياهو والمستشار الألماني يلتقيان في القدسمصادر إسرائيلية: ترامب يوصي نتنياهو بالتحول للدبلوماسيةالكشف عن لقاء سري بين نتنياهو ورئيس وزراء بريطاني سابقإعلام إسرائيلي: نتنياهو أجري لقاء سريا مع توني بلير .. وخطة دولية لإدارة غزة قبيل نهاية 2025


دخلت إسرائيل فعلياً مرحلة “غسق الحرب”، حيث يسود وقف إطلاق النار المؤقت بينما تُبنى التفاهمات الأمنية والسياسية التي ستشكّل أسس المرحلة المقبلة. ورغم استمرار إمكان اللجوء للقوة العسكرية، إلا أنّ مركز الثقل ينتقل تدريجياً إلى المفاوضات وصياغة ترتيبات طويلة الأمد.


كان ترامب أول من دفع بهذا الاتجاه، ففي محادثة أجراها مساء الإثنين مع نتنياهو، أوصى الرئيس الأمريكي بالتحول من النهج الهجومي إلى خطوات دبلوماسية وإجراءات بناء الثقة على الجبهات الثلاث: غزة، لبنان، سوريا، ويهدف هذا التحول إلى تمهيد الطريق لوقف نار شامل وتنفيذ “خطة ترامب ذات العشرين نقطة” في غزة، إضافة إلى فتح الباب أمام مسارات تطبيع جديدة.


الجيش الإسرائيلي يدعم الانتقال إلى الدبلوماسية

مصادر أمنية إسرائيلية تؤكد لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية،  أن كبار مسؤولي الجيش يفضلون نهج ترامب، رغبة في إعادة بناء الجيش بعد عامين من القتال، وتعزيز قدراته المستقبلية، وترى هيئة الأركان أننّ الأهداف المتبقية في غزة ولبنان وسوريا يمكن تحقيقها الآن عبر ترتيبات دبلوماسية تُرسّخ ما تحقق عسكرياً خلال الحرب.
 


تأتي التحركات في ظل انتهاء المهلة التي منحها ترامب للحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله في 31 ديسمبر، وفي الوقت نفسه، أعلن نتنياهو فتح معبر رفح لخروج الجرحى من غزة بإشراف السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي  خطوة رفضتها مصر بشكل قاطع حيث أنه من الممكن  أن تتحول إلى بوابة لـ“الهجرة الطوعية” التي روج لها بعض وزراء اليمين الإسرائيلي.


اختراق دبلوماسي غير مسبوق مع لبنان


شهد الأربعاء تطوراً لافتاً: تعيين ممثلين مدنيين من إسرائيل ولبنان لبدء محادثات مباشرة في إطار لجنة التنسيق العسكرية. هذه المرة الأولى منذ أوائل التسعينيات التي يجتمع فيها دبلوماسيون من البلدين مباشرة، في خطوة تعكس رغبة مشتركة وإن كانت هشة  في تجاوز المواجهة العسكرية.


كما زارت مبعوثة ترامب الخاصة، مورغان أورتاغوس، القدس وبيروت، في إشارة إلى دخول واشنطن مرحلة وساطة نشطة لمنع التصعيد.


قواعد اللعبة الجديدة التي يحاول ترامب فرضها وفق تقديرات أمنية، يحاول ترامب رسم ثلاث قواعد:


نقل المواجهة إلى المسار الدبلوماسي في غزة ولبنان وسوريا.
إبقاء الضغط العسكري الإسرائيلي لكن عبر ضربات دقيقة من الجو، لا عمليات برية واسعة، بالإضافة إلى خطوات متبادلة لبناء الثقة بين الأطراف.


رغم هذا التوجه  يتمسك نتنياهو بسقف أعلى، انتصار كامل يعني عملياً تفكيك حماس وحزب الله ونزع السلاح الثقيل من غزة وجنوب لبنان وسوريا، ويبدو أنه يحتفظ بخططه الاستراتيجية سرية للغاية، إذ لا يطلع عليها سوى دائرة ضيقة جداً، كما يشدد نتنياهو على:
منع عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة؛ و إقصاء تركيا وقطر عن ملف إعادة الإعمار.
و الإصرار على أن أي تأخر في تفكيك حماس سيقود إلى عملية برية جديدة داخل المناطق التي لا تزال الحركة تسيطر عليها.


رغم الخسائر الكبيرة التي وقع بها حزب الله، تشير تقديرات إسرائيلية إلى أنه بدأ بإعادة بناء قوته البشرية والبنية التحتية شمال الليطاني وفي البقاع، ما دفع إسرائيل إلى تصعيد عملياتها ضده، ومنها اغتيال رئيس أركانه الجديد قبل أيام.


ماذا يريد ترامب؟ وماذا يريد نتنياهو؟

ترامب يريد شرق أوسط مستقرا يسمح له بقطف ثمار سياسية (نوبل للسلام) واقتصادية (استثمارات ضخمة)، وتقليل الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.


نتنياهو يريد تثبيت واقع أمني وسياسي يضمن سيطرة إسرائيل الواسعة، ويمنع أي مسار يفضي إلى دولة فلسطينية.
وبين هذين المسارين المتناقضين، تدخل إسرائيل مرحلة دقيقة للغاية، حيث يتقاطع الضباب الاستراتيجي مع حسابات السياسة الداخلية الأمريكية والإسرائيلية، ومع احتمالات انفلات الجبهات في أي لحظة.

طباعة شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التهديدات العسكرية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

مقالات مشابهة

  • 8 أسباب تجلب لك البركة في حياتك.. الإفتاء توصي بها
  • 6 ميزات صحية مذهلة في Apple Watch قد تغير حياتك
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: تنمية الذات .. رحلة مستمرة نحو التميز
  • ضغوط أمريكية لسلام سريع .. هل يفرض ترامب قواعد اللعبة على نتنياهو؟
  • دينا أبوالخير تكشف دعاءً سيحوّل حياتك ويُقرّبك من رضا الله وسكينة القلب .. فيديو
  • الفايدي يدخل عش الزوجية
  • ويليامز: الموقف الأمريكي يعيد صياغة قواعد اللعبة داخل الناتو
  • لماذا يركز الشباب على الكمال في شريك الحياة؟ استشارية أسرية توضح
  • خبيرة اجتماعية: الأمان النفسي أساس نجاح العلاقة الزوجية
  • وزير الخارجية لـ الجالية المصرية بقطر: الدولة تقدر دوركم المهم باعتباركم نماذج مشرفة لمصر