شولتز يتعهد بتكثيف عمليات الترحيل بعد هجوم زولينغن
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتز الإثنين إنه سيكثف عمليات الترحيل خلال زيارة إلى مدينة زولينغن التي شهدت مقتل ثلاثة أشخاص في هجوم طعن مرتبط بتنظيم “داعش” مطلع الأسبوع، الأمر الذي انتقدته المعارضة المنتمية إلى أقصى اليمين متهمة حكومة المستشار الألماني بالفشل في التعامل مع مسألة الهجرة.
هذا، وصرح شولتز للصحفيين في مدينة زولينغن حيث وضع زهرة في مكان الهجوم قائلا “سيتعين علينا أن نفعل كل ما في وسعنا للتأكد من ترحيل غير المسموح لهم بالبقاء في ألمانيا”.
وإلى ذلك، يزيد الهجوم الذي وقع مساء الجمعة وخلف ثلاثة قتلى وثمانية جرحى خلال احتفالات محلية، من الضغط على رئيس الحكومة قبل أسبوع من انتخابات إقليمية عالية المخاطر في ولايتين في شرق ألمانيا.
وبعد يوم من الهروب، سلم الرجل البالغ 26 عاما نفسه إلى السلطات مساء السبت وأعلن بحسب الشرطة “مسؤوليته عن الهجوم”. وقتل خلال المهرجان الذي حضره الآلاف، رجلان يبلغان 56 و67 عاما وامرأة تبلغ 56 عاما، وأصيب ثمانية جروح أربعة منهم بالغة.
وتبنى تنظيم “داعش” الهجوم. وكان المشتبه به يريد “قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص” وفقا لمكتب المدعي العام الفيدرالي في كارلسروه الذي أفاد الأحد بوجود “شكوك قوية حول انتمائه” إلى تنظيم “داعش”.
وقد “طعن زوارا في المهرجان مرات عدة وبشكل مستهدَف، في الظهر والرقبة والجذع”، بحسب مكتب المدعي العام. والمشتبه به الذي قالت السلطات إنه يدعى عيسى ال ح. كان بحسب عدد من وسائل الإعلام الألمانية قد وصل إلى البلاد نهاية كانون الأول/ديسمبر 2022، وصدر بحقه أمر بالإبعاد إلى بلغاريا العضو في الاتحاد الأوروبي، حيث تم تسجيل وصوله وحيث كان ينبغي عليه تقديم طلب اللجوء.
وخلال تفقدها موقع الهجوم أول أمس السبت، دعت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إلى “الحفاظ على وحدة البلاد” مندّدة بـ”من يريدون تأجيج الكراهية”، ومشددة على وجوب تجنب أي انقسام. لكن لم يستغرق اشتعال الجدل السياسي وقتا طويلا، خصوصا أن الهجوم نفذ قبل أسبوع من انتخابات إقليمية رئيسية في شرق البلاد حيث يتقدم حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف بفارق كبير على الأحزاب الحكومية في استطلاعات الرأي.
واتهم حزب البديل من أجل ألمانيا الحكومات المتعاقبة بالتسبب بـ “فوضى” من خلال استقبال عدد كبير من المهاجرين. ودعا الحزب إلى “حملة هجومية في مجال عمليات الترحيل”. واقترح روبرت هابيك الأحد تشديد القوانين المتعلقة بحمل الأسلحة، قائلا في مؤتمر صحفي “لا أحد في ألمانيا يحتاج إلى أسلحة بيضاء في الأماكن العامة. نحن لسنا في العصور الوسطى”.
لكن زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرز اعتبر أن هذا الاقتراح خجول جدا، مؤكدا أن “المشكلة ليست في السكاكين، بل في الأشخاص الذين يحملونها”، داعيا الحكومة إلى “الكف عن استقبال لاجئين” من “سوريا وأفغانستان”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إيران.. هجوم إرهابي يستهدف مبنى قضائي في زاهدان ومجموعة «جيش الظلام» تعلن المسؤولية
تعرض مبنى تابع للسلطة القضائية في مدينة زاهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران صباح السبت لهجوم إرهابي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، وفق مصادر ميدانية وشهود عيان.
وسُمع دوي انفجار قوي تلاه إطلاق نار في محيط “مركز العدالة” حيث وقع الهجوم، وسط حالة من الفوضى والذعر، فيما سارعت قوات الأمن الإيرانية إلى تطويق المنطقة ونشر تعزيزات إضافية في الموقع.
وأعلنت جماعة “جيش الظلام” المسلحة مسؤوليتها عن العملية، في بيان رسمي، بينما لا تزال ملابسات الهجوم غامضة حتى اللحظة، وسط حظر مفروض على دخول الصحفيين إلى المبنى، بحسب ما أفادت به وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
وتم إجلاء عدد من المصابين من داخل المبنى ونقلهم إلى المستشفيات عبر سيارات الإسعاف، وسط استنفار واسع لعناصر الطوارئ والإنقاذ.
كما أشارت المصادر إلى أن موظفي السلطة القضائية والمراجعين تمكنوا من مغادرة المبنى بمساعدة قوات الأمن، التي اقتحمت أجزاءً منه بحثًا عن المهاجمين أو متفجرات محتملة.
وحتى الآن، لم تعلن السلطات الإيرانية عن حصيلة دقيقة للضحايا أو حجم الخسائر المادية، في انتظار صدور بيان رسمي يُفصّل مجريات الهجوم وتداعياته.
إيران: مقتل عنصر من “الباسيج” وإصابة آخر بهجوم إرهابي في أذربيجان الغربيةقُتل عنصر من “الباسيج” وأصيب آخر، إثر هجوم إرهابي استهدف قاعدة عسكرية تابعة للحرس الثوري في مدينة سردشت بمحافظة أذربيجان الغربية شمال غربي إيران.
وأفاد مسؤول العلاقات العامة في فيلق “شهداء أذربيجان الغربية” أن مسلحين من جماعة إرهابية فتحوا النار بشكل عشوائي على عناصر الباسيج بالقرب من قرية آغلان، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر.
السلطات لم تكشف بعد عن هوية المهاجمين أو دوافع الحادث، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد تفاصيل الحادثة.