وصف تقرير حول مشروع نيوم السعودي الذي أطلقه ولي عهد المملكة محمد بن سلمان، بأنه "قد لا ينتهي أبدا"، مشيرا إلى انتقادات واسعة يواجهها.

وقال موقع "لاف موني"، تحت عنوان "المدينة المضطربة في المستقبل قد لا تنتهي أبدا" إن عنصر المناخ يجعل المنطقة شديدة الحرارة للعيش فيها، لذا فإن بناء مدينة في مثل هذا الموقع "يبدو مشكوكا فيه".



وأوضح أن الكثير من التقنيات والتكنولوجيا المطلوبة للمشروع الضخم، لم تجرب من قبل، وبعضها لم يتم اختراعها بالأصل إلى الآن.

ونقل عن المهندس المعماري البريطاني الشهير، بيتر كوك، المشارك في مشروع "ذا لاين"، ارتفاع المشروع بأنه "غبي بعض الشيء وغير معقول"، وفي فيلم وثائقي لاحق، وصف كوك، الذي أشاد بمشروع "نيوم" بشكل عام، بأنه "محير حتى لأولئك الذين شاركوا في تصميمه".

و"ذا لاين" واحدة من 4 مناطق تابعة للمشروع الأوسع "نيوم"، ويفترض أن تمتد على مسافة 170 كيلومترا بين التضاريس الجبلية والصحراوية.

ويشير تقرير الموقع إلى مخاوف من أن تكون "ذا لاين جذابة للنشاط الإرهابي، فوسيلة النقل الوحيدة في المشروع "ذا سباين"، وهو قطار فائق السرعة سيخصص لنقل الركاب والبضائع، معرضة بشكل خاص للخطر، وفي غياب أي نظام نقل آخر يمكن الاعتماد عليه، فإن الهجوم على "ذا سباين" قد يؤثر على المدينة بأكملها لأشهر عدة.



وتثير المدينة إشكاليات تتعلق بالخصوصية، إذ يمكن أن تكون بمثابة مكان للمراقبة الجماعية، باستخدام التكنولوجيا المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل تقنيات التعرف على الوجه، التي من المرجح أن تأتي من الصين المعروفة بممارستها القمعية في هذا الشأن وتثير "ذا لاين" أيضا مخاوف من تأسيس بيئة رتيبة تشبه السجن

وبشكل عام ستتطلب "نيوم" كذلك العديد التقنيات الناشئة لدعم تطلعاتها البيئية، بما في ذلك تحلية المياه بالطاقة المتجددة، التي لم تنجح حتى الآن أبدا.

ولفت لموقع إلى تقارير تفيد بأنه تم تعليق إنشاء محطة تحلية المياه المتطورة بتكلفة 1.5 مليار دولار. وكان من المتوقع أن توفر المحطة، التي كانت مخصصة للمنطقة الصناعية "أوكساجون" ما يصل إلى مليوني متر مكعب من المياه يوميا. "ونتيجة لذلك، لا يزال عنصر رئيسي من البنية التحتية الأساسية لنيوم موضع شك الآن".

وهناك أيضا مخاوف من تأثير "نيوم" على الحياة البرية المحلية، ورغم أن المشروع الضخم يحمل بعض الإيجابيات، مثل إنشاء أكبر حديقة مرجانية في العالم ومشروعات أخرى للحفاظ على الشعاب المرجانية، فإن تشييد هذا المشروع "قد يغير ويضر الحياة البرية والنظم البيئية".

ويخشى خبراء أن تضر الواجهة الضخمة التي تشبه المرآة لـ"ذا لاين" بالطيور المهاجرة، وأن تجذب الأنواع الغازية الضارة للحصول على موطئ قدم في المملكة، نظرا للكميات الهائلة من النباتات المستوردة التي سيستخدمها المشروع الضخم.

واعتبر فيليب أولدفيلد، خبير البيئة في جامعة نيو ساوث ويلز، أن التكلفة البيئية الهائلة "ذا لاين" ستلغي أي فوائد محتملة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية نيوم السعودية مشاريع نيوم صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ذا لاین

إقرأ أيضاً:

التهتموني: 39 حافلة لمشروع النقل بين عمّان إربد وعمّان جرش

#سواليف

أعلنت #وزيرة_النقل وسام التهتموني الثلاثاء، عن التشغيل الرسمي لمشروع #النقل بين #عمان_والمحافظات لخطي #عمان_إربد و #عمان_جرش.

وقالت التهتموني ، إن 39 حافلة ستعمل على مشروع النقل بين عمّان والمحافظات لخطي عمّان إربد وعمّان جرش، تخدم 7 آلاف راكب يوما.

وأضافت التهتموني، أن مشروع النقل بين عمّان ومراكز المحافظات يعد خطوة استراتيجية مكملة لما يتم تطويره حاليا في العاصمة، ضمن خطة شاملة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في #خدمات_النقل_العام في المملكة خلال السنوات الخمس المقبلة.

مقالات ذات صلة ليبرمان يقدر: هذا هو التاريخ الذي ستندلع فيه الحرب مع إيران مجددا 2025/07/01

كما يأتي مشروع هيكلة خدمة النقل بين مراكز المحافظات والعاصمة عمان بدعم حكومي بقيمة 4.5 مليون دينار لضمان استدامة الخدمات وتحسين جودتها، وستكون الخدمة على هذه الخطوط تكاملية لخدمة مشروع حافلات التردد السريع، لتوفر وسائل نقل منتظمة وموثوقة تعمل وفق جداول زمنية ثابتة، مما يسهم في تقليل أوقات الانتظار وتحسين تجربة المستخدمين، بحسب التهتموني.

وبينت أنه بمجرد الانتهاء من مراحل المشروع، ستباشر الوزارة وهيئة تنظيم النقل البري بتطوير خدمات النقل داخل المحافظات والألوية ذاتها، بما يعزز تكاملية النظام ويحقق العدالة في الخدمة للمواطنين كافة.

وأوضحت أن المشروع يشكل نقلة نوعية حقيقية نحو منظومة نقل عام ذكية وموثوقة، تسهم في رفع كفاءة الخدمة والارتقاء بمستوى الراحة والسلامة للمستخدمين، مؤكدة أن مثل هذا المشروع يعد نموذجا تكامليا للنقل بين المحافظات والعاصمة، وركيزة أساسية لتعزيز مفهوم النقل المستدام على مستوى الأردن.

وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع خطي (إربد – عمّان) و(جرش – عمّان)، وقد تم استكمال الإجراءات التشغيلية الخاصة بهما، من تركيب الأجهزة على الحافلات إلى توقيع العقود مع الشركات المشغلة، في حين أن المرحلة الثانية، تشمل (السلط – عمّان) و(الكرك – عمّان)، سيتم تشغيلها تباعا في آب المقبل.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات في إسرائيل من مشروع مصري ضخم قد يدمرها
  • مجلس النواب يصوت على مشروع ترامب للموازنة
  • مجلس الشيوخ يقر مشروع قانون ترامب الضخم لخفض الضرائب
  • عبد اللطيف: مشروع تعديل قانون التعليم لا يمس مجانية التعليم التي تعد حقا أصيلا ودستوريا
  • تركيا: الرسوم التي تصور الأنبياء جريمة
  • ارتفاع مفاجئ بـ سعر الذهب الآن في مصر
  • الحكومة الإيرانية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 935 قتيلا حتى الآن
  • التهتموني: 39 حافلة لمشروع النقل بين عمّان إربد وعمّان جرش
  • ارتفاع سعر الذهب الآن في مصر.. وعيار 21 يسجل هذا الرقم بـ سوق الصاغة
  • في ذكرى رحيله.. جمال الليثي صانع نجومية سعاد حسني ومهندس ثنائيات الشاشة الذهبية