وزير الأوقاف اليمني: مصر قِبلة العرب والأزهر المرجعية الكبرى للمسلمين في العالم
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكَّد فضيلةُ مفتي الجمهورية ا.د نظير عياد رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على عمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر واليمن، مشيرًا إلى الأواصر القوية التي تجمع البلدين، وخاصة في المجال الديني. واستعرض فضيلته جهود دار الإفتاء المصرية وإداراتها المختلفة في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين.
جاء ذلك خلال لقاءه الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، والوفد المرافق له؛ وذلك لتهنئته بتولِّي مهام منصبه وبحث سُبُل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية.
تعزيز التعاون بين الوزارة ودار الإفتاء
من جانبه، هنَّأ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة فضيلة المفتي على توليه منصبه الجديد، متمنيًا له التوفيق والسداد. وأكد الوزير اليمني أن مصر هي قِبلة العرب، وأن الأزهر الشريف بمنهجه الوسطي يُعدُّ المرجعية الكبرى للمسلمين في العالم أجمع. كما أشاد بمسيرة دار الإفتاء المصرية الرائدة في مجال الإفتاء، مُعربًا عن تطلعه لاستمرار وتعزيز التعاون بين الوزارة والدار في المستقبل.
على الجانب الآخر قال مفتي الجمهورية أنَّ دار الإفتاء المصرية على أتمِّ استعداد للتعاون المثمر مع مجلس الإفتاء السويدي.
اشار مفتي الجمهورية خلال لقاءه الشيخَ حسان موسى، نائب رئيس مجلس الإفتاء السويدي. لتهنئة فضيلة المفتي بمناسبة تولِّيه مهام منصب الإفتاء، وبحث سُبُل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية ومجلس الإفتاء السويدي. الى أهمية تقديم الدعم العلمي والشرعي للمسلمين في السويد، خاصة فيما يتعلق بقضايا وفتاوى الجاليات المسلمة هناك.
من جانبه، أكد الشيخ حسان موسى نائب رئيس مجلس الإفتاء السويدي أنَّ المسلمين في السويد بحاجة ماسَّة إلى دعم الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، لكونهما مرجعية وسطية معتمدة.
وأشار إلى أنَّ المنهج الأزهريَّ يُعَدُّ منهجًا معتمدًا ورصينًا، يُسهم في تحقيق الاستقرار والتوازن للمسلمين في السويد. كما أعرب عن رغبة مجلس الإفتاء السويدي في تعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية والاستفادة من خبراتها الكبيرة في المجال الإفتائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية عمق العلاقات التاريخية مصر واليمن الإفتاء دار الإفتاء المصریة تعزیز التعاون بین للمسلمین فی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: توفير السكن الكريم جزء أصيل من رسالة الدين.. صور
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في فعاليات تدشين المبادرة الرئاسية "سكن كريم"، إحدى المبادرات الرائدة ضمن المشروع القومي "حياة كريمة"، والذي يهدف إلى تحسين مستوى المعيشة والبنية التحتية في القرى الأكثر احتياجًا، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان نيابة عن دولة رئيس الوزراء.
وشارك فى تدشين المبادرة: الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي؛ والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية؛ والمهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية؛ والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة "حياة كريمة"؛ واللواء خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للمحليات؛ وعدد من دالمحافظين؛ ولفيف من الشخصيات العامة؛ وقادة البنوك والشركات وقطاعات المسئولية المجتمعية.
وأكد وزير الأوقاف، خلال مشاركته، دعم الوزارة الكامل لهذه المبادرات الوطنية التي تستهدف تحسين جودة الحياة للأسر الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن توفير السكن الكريم يعد جزءًا أصيلًا من رسالة الدِّين الذي تدعو إلى صيانة كرامة الإنسان، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشاد الأزهري بروح التعاون التي تجمع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مؤكدًا أن هذا التكامل هو السبيل الحقيقي لبناء الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في قلب خطط التنمية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية، وتحسين جودة الحياة لهم وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.