مريم الشامسي: القيادة الحكيمة قدمت كل الدعم للمرأة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت مريم سيف الشامسي، مساعد مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة لقطاع الخدمات المساندة: 'في يوم المرأة الإماراتية نحتفل بالإنجازات المضيئة للمرأة في ظل القيادة الحكيمة التي رسّخت الوعي في المجتمع بأهمية تمكين المرأة والإيمان بقدراتها، وقدمت لها كل الدعم لتصبح شريكاً فاعلاً في التنمية والبناء'.
ولفتت إلى أن هذه المناسبة فرصة للتأمل في مسيرة التمكين التي قطعتها ابنة الإمارات، بفضل الجهود المستمرة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية 'أم الإمارات'، ورؤية سموها التي أسهمت في تعزيز مكانة المرأة، وكذلك بفضل توجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وتشجيع سموها لكل خطوة تخطوها المرأة نحو التقدم والنجاح.
وأضافت: 'نحن في غرفة تجارة وصناعة الشارقة نؤمن بأن المرأة شريك أساسي في مسيرة التنمية الاقتصادية ونحرص على توفير بيئة عمل محفزة وداعمة لها لتمكينها من تحقيق طموحاتها المهنية في جميع القطاعات، حيث أثبتت المرأة تفوقها في الاعتماد على الابتكار وكفاءتها في الاستفادة من الفرص والاستراتيجيات الرامية للمزيد من التمكين لجهودها ومساهماتها في مختلف المجالات'.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية غرفة تجارة وصناعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور