مقتل طبيب جنوبي العراق.. مؤشر خطير على تصاعد العنف ضد القطاع الصحي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
10 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: طالبت نقابة الأطباء العراقيين، الخميس، بتوفير بيئة عمل صالحة للاطباء، ومحاسبة المقصرين من قبل الجهات المكلفة بحمايتهم، مؤكدا على ضرورة إجراء اصلاح جذري شامل للنظام الصحي على خلفية مقتل حمزة كريم قاسم في ميسان في محافظة ميسان.
وطالبت وزارة الصحة العراقية، الاثنين، كافة الاجهزة المتخصصة بحماية كوادرها وذلك بعد مقتل طبيب بظروف غامضة في محافظة ميسان جنوبي البلاد.
وذكرت وزارة الصحة إن الوزارة مستمرة بمتابعة التحقيقات حول وفاة الدكتور حمزة كريم قاسم، من خلال التواصل مع الجهات الأمنية والصحية العدلية والقضائية المختصة.
وكانت صحة ميسان قد ذكرت انها ستتخذ خطوات “عاجلة” لكشف ملابسات وفاة الدكتور حمزة كريم قاسم وهو طبيب مقيم دوري في مستشفى الصدر التعليمي.
في وقت سابق أشار مصدر أمني إلى العثور على جثة الطبيب وعليها آثار ضربة على منطقة الرأس.
وظاهرة الاعتداء وقتل الأطباء في المجتمعات العراقية العشائرية والمحافظة التي تمتاز بالعادات والتقاليد القوية والتحكم القبلهي مشكلة خطيرة تؤثر على الرعاية الصحية والمجتمعات بشكل عام.
ويقول الطبيب كاظم شاكر من بابل ان واحدة من الاسباب ان هناك نقصا في التواصل والفهم بين الأطباء والمرضى في بعض المجتمعات. و يتسبب ذلك في تفسيرات خاطئة للتشخيص أو العلاج، مما يؤدي إلى عدم الرضا والغضب من قبل العائلات.
وانتشار الفقر وانعدام فرص العمل والتعليم. يرتبط بضغوط اقتصادية واجتماعية تزيد من التوترات والعنف.
وفي بعض المجتمعات العشائرية تمتاز بالالتزام بالعادات والتقاليد التي قد تتعارض مع الممارسات الطبية الحديثة. في حالات معينة، قد تؤدي تلك العقائد إلى رفض العلاج الطبي التقليدي واللجوء إلى ممارسات أخرى.
وفي العراق هناك ضعف في نظام العدالة وتطبيق القانون، مما يجعل من الصعب معاقبة الجرائم ضد الأطباء.
ويعاني العراق من نقص البنية التحتية الصحية والمعدات الطبية والأدوية ، مما يزيد من تعقيد الأمور ويؤدي إلى عدم رضا المرضى وعائلاتهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مقتل عارضة أزياء كولومبية بعد أيام من جريمة مشابهة في المكسيك
وكالات
أثارت جريمة مقتل ماريا خوسيه إستوبينان (22 عامًا)، عارضة الأزياء والمؤثرة الكولومبية، موجات غضب عارمة في البلاد، بعد أن لقيت مصرعها في ظروف مشابهة لحادثة مقتل المؤثرة المكسيكية فاليريا ماركيز الأسبوع الماضي أثناء بث مباشر.
إستوبينان، وهي طالبة جامعية، قُتلت في 15 مايو داخل منزلها بمدينة كوكوتا، قرب الحدود مع فنزويلا، على يد رجل متنكّر في زي عامل توصيل، أطلق النار عليها فور فتحها الباب، بحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وذكرت ناشطة في لجنة شؤون المرأة أن إستوبينان كانت ضحية عنف أسري وكانت قريبة من الحصول على تعويض قانوني، ما يُرجح وجود دوافع للجريمة.
الشرطة الكولومبية فتحت تحقيقًا في الجريمة وتُراجع مقاطع مصورة من كاميرات المراقبة أظهرت مشتبهاً به وهو يفر من موقع الحادث.
وتأتي هذه الجريمة في ظل تفاقم ظاهرة العنف ضد النساء في كولومبيا، إذ تشير تقارير محلية ودولية، منها تقرير “هيومن رايتس ووتش” لعام 2024، إلى انتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي، وسط ضعف في المحاسبة وصعوبات تواجه الضحايا في الوصول للعدالة.
كما كشفت اللجنة الوطنية للجنسين في كولومبيا عن تسجيل آلاف حالات العنف الجنسي والعنف المنزلي، بما فيها اختفاء 41 امرأة بين يناير وأغسطس من العام الماضي، 34 منهن من كوكوتا وحدها، وبينهن العديد من القاصرات.