«لوموند»: بوركينا فاسو تحتجز عسكريا فرنسيا سابقا للاشتباه في تورطه بأنشطة تجسس
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أفادت صحيفة «لوموند» الفرنسية أن السلطات في بوركينا فاسو تحتجز منذ ما يقرب من أسبوعين المستشار الأمني بإحدى شركات التعدين الأسترالية التي تعمل في البلاد وهو عسكري فرنسي سابق.
ونسبت الصحيفة الفرنسية إلى الشرطة البوركينية أنها اعتقلت «داميان إل»، الذي يعمل مستشارا أمنيا في شركة تعدين استرالية تعمل في بوركينا فاسو، في 12 أغسطس الجاري، وأن الرواية الرسمية لاحتجاز العسكري الفرنسي السابق هو وجود مشكلة في تأشيرة دخوله إلى بوركينا فاسو والتي عاد بها مرة أخرى إلى البلاد قبل احتجازه بيوم لإجراء مناوبة عمل جديدة لمدة شهر كما اعتاد أن يفعل منذ 4 سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن «داميان إل» مثل مجموعة من الرعايا الفرنسيين العاملين في مجال الأمن ما زالوا يعملون في بوركينا فاسو على الرغم من تدهور العلاقات بين واجادوجو وباريس.
ولفتت إلى أن أجهزة الاستخبارات في واجادوجو وضعت المواطن الفرنسي البالغ من العمر 40 عاما تحت المراقبة، وأنها ترى أن ملفه الشخصي ليس هينا، مضيفة أن الجندي الفرنسي السابق تحول مثل العديد من نظرائه السابقين في سلاح المظلات إلى العمل في شركات الأمن الخاصة، وعمل بعقود في العديد من الدول مثل «هاييتي والعراق وفنزويلا» وبدأ بعدها العمل كمستشار أمني في قطاع التعدين في بوركينا فاسو عام 2020.
وتابعت: خلال زيارته الأخيرة إلى واجادوجو، جرى إلقاء القبض عليه بشكل سريع وتفتيش غرفته في الفندق الذي يقيم فيه عندما يكون في واجادوجو، والذي يرتاده أيضا عناصر القوات شبه العسكرية الروسية المنتشرة في البلاد، على حد قول الصحيفة الفرنسية.
ووفقا لصحيفة «لوموند»، فإن المحققين بعد تفتيش هواتفه وجهاز الكمبيوتر الشخصي الخاص به لاحظوا أنه يتبادل معلومات حول الوضع الأمني للبلاد و"هو أمر ليس غريبا بالنظر إلى مهامه الوظيفية، إلا أن ذلك كان كافيا للاشتباه في مزاولته أنشطة تجسس، بحسب الصحيفة.
وأضافت أن العسكري الفرنسي المحتجز نقل إلى فيلا كمقر للاحتجاز في منطقة «واجا 2000» وهي منطقة راقية بالعاصمة البوركينية.
ولفتت إلى أن بعض مسئولي الأمن في بوركينا فاسو يشتبهون في أنه يعمل لحساب الاستخبارات الفرنسية وهو أمر نفته العديد من المصادر الفرنسية بشكل رسمي.
وأشارت «لوموند»، إلى أن وزارة الخارجية الفرنسية لا ترغب في التعليق على هذه القضية.
وكانت السلطات في بوركينا فاسو قد اعتقلت أربعة عملاء من الاستخبارات الفرنسية الخارجية في واجادوجو في بداية ديسمبر 2023، بتهمة التجسس ومازالوا محتجزين حتى الآن، ولم تسفر مفاوضات إطلاق سراحهم عن أي جديد.
اقرأ أيضاًأول تحرك من حسام حسن بعد نهاية مباراتَي بوركينا فاسو وغينيا بيساو
أول تحرك من حسام حسن بعد نهاية مباراتَي بوركينا فاسو وغينيا بيساو
شبانة: توقعنا الفوز بنتيجة كبيرة على بوركينا فاسو.. وحدث تراجع فني للاعبي منتخب مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا بوركينا فاسو تجسس واجادوجو فی بورکینا فاسو إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعتقل ضابطا سابقا متهما بجرائم حرب
أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم الثلاثاء اعتقال اللواء موفق نظير حيدر قائد الفرقة الثالثة دبابات في جيش النظام السابق المتهم بارتكابه جرائم حرب خلال عملية أمنية في محافظة اللاذقية غربي البلاد.
وقالت الوزارة -في بيان- إن قوات الأمن الداخلي اعتقلت حيدر بعد رصد دقيق وخلال عملية أمنية وصفتها بأنها محكمة التنفيذ.
وأضافت أن الضابط المعتقل كان مسؤولا عن حاجز القطيفة (شمال دمشق) المعروف بـ"حاجز الموت"، وأوضحت أنه تورط في ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات صارخة بحق المدنيين، مشيرة إلى أنه تقرر تحويله إلى إدارة مكافحة الإرهاب للتحقيق معه تمهيدًا لعرضه على القضاء المختص.
وقالت وزارة الداخلية السورية إن الفرقة الثالثة التي كان يقودها اللواء موفق نظير حيدر قامت بدور رئيسي في الاقتحامات التي نفذتها مليشيات النظام السابق في العديد من المناطق السورية.
ويأتي الإعلان عن اعتقال قائد الفرقة الثالثة دبابات بعد أيام من اعتقال تاجر المخدرات وسيم الأسد ابن عم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ومنذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعتقلت أجهزة الأمن السورية العديد من الضباط وقادة المليشيات والمسؤولين السابقين الضالعين في جرائم ضد السوريين.