أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي 

لقي فارس في عقده الثالث مصرعه، مساء يومه الثلاثاء، إثر سقوطه وتعرضه لطلق ناري عن طريق الخطأ، خلال عرض للفروسية التقليدية بالمحرك الرئيسي لموسم مولاي عبد الله أمغار بإقليم الجديدة، حيث أصيب على مستوى الظهر، بالإضافة إلى نزيف حاد عجل بوفاته، مباشرة بعد وصوله لقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة.

وعلم لدى السلطات الإقليمية بالجديدة أن الضحية، الذي ينحدر من القرية المحتضنة للموسم، وصل إلى قسم المستعجلات يعاني من إصابات على مستوى الظهر ونزيف دموي حاد، نتيجة إصابته بطلق ناري في أماكن مختلفة من جسده، كان سببا مباشرا في وفاته.

وإثر كبوة حصانه سقط قائد السربة أرضا مغمى عليه بعد إصابته، في حادث عرضي، بطلق من بندقيته الخاصة، مما استدعى نقله إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

وحسب المصادر ذاتها فقد أمرت النيابة العامة، بالمحكمة الابتدائية في الجديدة، بفتح تحقيق في الموضوع لتحديد ملابسات الحادث، في حين نقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى الإقليم، قبل عرضها على التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة.

يذكر أن إدارة المهرجان لم تصدر أي تعقيب عن هذا الحادث الأليم، كما أنها لم تبادر لأي قرار يحدد مصير أنشطة الموسم الذي يرتقب أن تستمر إلى غاية 11 غشت 2023.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

من يدركها يعيش سعيدًا.. أسامة كمال: الدنيا «حق انتفاع» وليس ملكية مُطلقة

أكد الإعلامي أسامة كمال أن الدنيا بأكملها ما هي إلا "حق انتفاع"، وأن من يفهم هذه الحقيقة يعيش في سلام وسعادة، مشيرًا إلى أن أي اعتقاد بملكية مطلقة للأشياء هو فهم خاطئ لجوهر الحياة.

وأوضح كمال في برنامج "مساء دي أم سي" أن الإنسان يعتقد أنه يمتلك شقة أو سيارة أو أموالًا ملكية مطلقة، بينما هي في حقيقة الأمر مجرد "حق انتفاع" مؤقت.

وضرب كمال مثالًا بكُرسي الطائرة أو القطار، حيث يدفع الراكب قيمة التذكرة ويظن أنه صاحب المقعد، لكنه في الواقع "مجرد منتفع" ينتقل من مكان إلى آخر ليأتي بعده شخص آخر لينتفع بنفس المقعد.

وأكد أن هذا المفهوم ينطبق تمامًا على الشقة التي تُكتب باسم الشخص لتنتقل إلى غيره بعد رحيله، وكذلك السيارة والملابس، فوجوده بها هو "حق انتفاع" طوال فترة بقائه على الأرض.

وأشار كمال إلى أن من يدرك حقيقة أن الدنيا كلها "حق انتفاع" يدرك عبث الخلافات والصراعات على الأموال والميراث بين العائلات، حول أشياء مصيرها الزوال.

وشدد على أن فهم هذه الحقيقة يجلب السعادة والراحة للنفس، فلا يفرق إن كانت الأشياء باسم الشخص أو باسم غيره، لأنه يعي أننا جميعًا مسافرون.

وتابع قائلاً: "يا بخت من فهم حقيقة الدنيا، وأحسن استخدام الأمانة التي أعطاه له ربه، ويا بخت الذي عرف أن الدنيا حق انتفاع."

طباعة شارك أسامة كمال الحياة الدنيا

مقالات مشابهة

  • إنقاذ حياة حاج إيراني من جلطة حادة في مدينة الملك عبد الله الطبية
  • من يدركها يعيش سعيدًا.. أسامة كمال: الدنيا «حق انتفاع» وليس ملكية مُطلقة
  • الدكتورة سميرة إسلام.. سيرة حياة حافلة بالعطاء والريادة العلمية
  • الشيخ خالد الجندي: يوم عرفة الوحيد الذي له ليلتان
  • المرحوم هو يفتتح فعاليات المهرجان الإقليمي للمسرح بالغربية.. صور
  • كولومبيا تعين أول سفير لها في فلسطين.. المنصب لنجل قائد بمنظمة مسلحة
  • في محافظتين.. طلقة زفاف تصيب طفلاً واعتقال متهم عرض مسروقاته للبيع علناً
  • تمصلوحت :اختتام فعاليات مهرجان التبوريدة بمناسبة ميلاد سمو الأمير ولي العهد مولاي الحسن وسط حضور وازن ونجاح باهر :
  • جرافة تنهي حياة امرأة أثناء وجودها على الشاطئ
  • شؤون الحرمين: صحن المطاف جاهز لاستقبال 107,000 طائف في الساعة بموسم الحج