الإماراتية نموذج ريادي للمرأة العربية المبدعة والمتمسكة بأصالتها
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
شريكة في تعزيز النهضة الثقافية والفنية المستدامة للإمارات
البندقية: «الخليج»
تقدم الإماراتية في الجناح الوطني لدولة الإمارات، في بينالي البندقية، أنموذجاً ريادياً للمرأة العربية المبدعة والمحافظة على أصالتها، وذلك في الجناح الذي تجذب فيه رحلات الفنان الإماراتي عبدالله السعدي، الزوار من العالم في معرضه تحت عنوان «أماكن للذاكرة.
وبمناسبة يوم الإماراتية، قالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح «أثبتت الإماراتية عبر مشاركتها في جميع أعمال الجناح، عبر السنين أنها أنموذج ريادي للمرأة العربية المبدعة والمتمسكة بأصالتها والشريكة في تعزيز النهضة الثقافية والفنية المستدامة لدولة. لقد تألقت الإماراتية عبر انضمامها لبرنامج التدريب في البندقية في إيطاليا الذي يهدف إلى تطوير المعارف لقادة المستقبل الشباب حيث استمرت كثير من المتدربات ضمن قطاع المتاحف والمؤسسات الثقافية والتدريس والعلاقات الدبلوماسية والتصميم الحضري للمدن والقطاع الحكومي أو أسسن أعمالهنّ الخاصة في مجالات الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي وخدمات التنظيم وكل ما سبق يصب في خدمة المجتمع الإبداعي في دولة الإمارات».
هذا البرنامج فرصة مثالية للطلاب والمهنيين الشباب للخوض في تجربة عملية لمدة شهر في مدينة البندقية، متاح للاماراتيين والمقيمين الذين عاشوا في دولة الإمارات مدة طويلة ويبلغون 21 عاماً فما فوق، وممن لديهم اهتمامات أو خلفية في مجالات الفنون، أو العمارة، أو الدبلوماسية، أو العلاقات الدولية، أو في تمثيل دولة الإمارات في محفل عالمي مهم، ويستقبل البرنامج الآن طلبات انضمام المتدربين في الدورة الـ 19 من المعرض الدولي للعمارة في البندقية ويمتد من مايو إلى نوفمبر 2025.
يضم البرنامج دورات تعليمية معمقة عن دولة الإمارات بالشراكة مع أفضل المؤسسات الثقافية لتمكين المتدربين من التفاعل بطلاقة مع محتوى المعرض في البندقية، فضلاً عن عملهم في البندقية جنباً إلى جنب مع متدربين إيطاليين مختارين من جامعة «كافوسكاري» المرموقة لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.
والجناح الوطني لدولة الإمارات، مؤسسة مستقلة غير ربحية، وتتولى «مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان» مهام المفوّض الرسمي للجناح، بدعم وزارة الثقافة.
وقد افتتح المعرض 20 أبريل الماضي، أبوابه للزوار بمشاركة دولية واسعة تضم جناح دولة الإمارات و87 مشاركة وطنية من دول العالم، وتستمر فعالياته حتى 24 نوفمبر 2024.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية البندقية دولة الإمارات فی البندقیة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل يشيد بالدور الحيوي الذي تضطلع به الإنتربول برئاسة أحمد ناصر الريسي
قام الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بزيارة رسمية إلى مقر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) في مدينة ليون الفرنسية وكان في استقباله اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة.
شكّلت الزيارة محطة بارزة في مسار التعاون الأمني الدولي، إذ شهدت توقيع إعلان نوايا بين البرازيل ومنظمة الإنتربول، بهدف تعزيز التنسيق في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود، وتطوير الأدوات التقنية لدعم جهود حفظ الأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأشاد الرئيس لولا بالدور الحيوي الذي تضطلع به منظمة الإنتربول، مؤكدًا أنها تُعد منصة لا غنى عنها لتحقيق الأمن الجماعي، خاصة وأنها تمتلك تاريخًا يمتد لأكثر من 100 عام، وتضم في عضويتها 196 دولة، ما يجعلها أكبر منظمة دولية من حيث عدد الأعضاء.
وعبّر عن التزام بلاده بتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية متعددة الأطراف، انطلاقًا من مسؤولية البرازيل باعتبارها قوة محورية في أميركا اللاتينية.
من جهته، رحّب اللواء أحمد ناصر الريسي بهذه الزيارة، مثمنًا مكانة البرازيل بوصفها دولة محورية في جهود مكافحة الجريمة المنظمة في القارة.
وأكد سعي الإنتربول إلى توسيع شراكاته مع الدول ذات القدرات الشرطية المتقدمة، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي إطار التكريم والتقدير الدولي، منح اللواء الريسي الرئيس لولا دا سيلفا وسام الإنتربول من الطبقة العليا، تقديرًا لإسهاماته المتميزة في مكافحة الجريمة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
تُعد هذه الزيارة الأولى لرئيس برازيلي إلى مقر الإنتربول وتشكل علامة فارقة في مسار التعاون الأمني الدولي، وتعكس دعم البرازيل المتنامي لدور المنظمة تحت قيادة عربية فعّالة تمثلها دولة الإمارات من خلال رئاسة اللواء الريسي.