دبوس ذكاء اصطناعي جديد ينسخ جميع محادثاتك
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تحطمت الأجهزة المستقلة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وتعطلت بشكل أكثر صعوبة من Hindenburg، فهي، كما قد يقول المرء، ليست جاهزة للاستخدام على أكمل وجه.
لا تزال هيئة المحلفين في انتظار قرار بشأن الذكاء الاصطناعي للهواتف الذكية.
ومع ذلك، يجب أن يستمر العرض، لذا إليك دبوس ذكاء اصطناعي آخر من المرجح أن يتسبب في تساقط شعر Marques Brownlee عند إطلاقه رسميًا.
يمكن أن يحل Plaud NotePin بعض المشكلات التي ابتليت بها المنتجات المنافسة من خلال الحد من النطاق. هذا الشيء ليس مساعدًا رقميًا مزعومًا من شأنه تبسيط كل جانب من جوانب الحياة الحديثة. إنه جهاز لتدوين الملاحظات، وإن كان مزودًا ببعض أجراس وصفارات الذكاء الاصطناعي.
يسجل NotePin المحادثات وينسخها تلقائيًا، وهذا كل شيء تقريبًا. يمكنني أن أرى أن هذا مفيد للطلاب، حيث يوقف العقوبة القاسية المعروفة باسم "تدوين الملاحظات". ينطبق نفس الشيء على الأشخاص العالقين في مجموعة لا نهاية لها من الاجتماعات.
يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا بعدة طرق. أولاً وقبل كل شيء، هذا الشيء ليس عالقًا باللغة الإنجليزية. يمكن للدبوس نسخ وترجمة 59 لغة، مع المزيد في الطريق. كما يُزعم أنه سيهتم بالسياق لتسمية كل متحدث بشكل صحيح وتنظيم المحادثة في شيء يشبه النص.
أخيرًا، هناك عنصر تحليل الذكاء الاصطناعي الذي يلخص كل شيء. يمكن الوصول إلى هذه البيانات عبر نافذة الدردشة، حتى تتمكن من طرح أسئلة محددة حول أي من العشرات من المحادثات التي أجريتها أثناء ارتداء الدبوس.
يعد NotePin صغيرًا وخفيف الوزن، حيث تقول الشركة إنه يزن نفس وزن بطارية AA تقريبًا. سيسمح عامل الشكل هذا للمستخدمين بتثبيته في أي مكان تقريبًا، لذلك لن يكون واضحًا تمامًا مثل دبوس Humane AI الساخن (والثقيل). الطلبات المسبقة متاحة الآن، وهو معقول إلى حد ما بسعر 170 دولارًا. ومع ذلك، يلزم اشتراك سنوي بقيمة 80 دولارًا إذا كنت تريد تسجيل أكثر من 300 دقيقة من الصوت شهريًا.
تأمل Plaud في يوم من الأيام استخدام مجموعة التسجيلات لإنشاء "توأم رقمي" لكل مستخدم، وفقًا لمقابلة مع Wired.
قال الرئيس التنفيذي لشركة Plaud ناثان هسو: "في يوم من الأيام، ستتمكن من استخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة إنتاج نفسك - إنشاء هذا التوأم الرقمي الحقيقي. هذه مهمة عظيمة، حيث نعتقد أنه إذا تمكنا من مساعدة المستخدمين على الاتصال بالعديد من الذكريات، فسيكون ذلك رائعًا".
ومع ذلك، يقول هسو إن هذا الحلم قد يستغرق "عقودًا" لتحقيقه، لذا فهو على الأقل واقعي، على عكس كل شركة ذكاء اصطناعي أخرى موجودة. أيضًا، لا أريد توأمًا رقميًا. واحد مني يكفي، شكرًا جزيلاً.
في الوقت الحالي، هناك NotePin. لا أرى أي سبب يمنعه من العمل (في الغالب) كما هو معلن. كما لا أرى سببًا لاحتياج أي شخص إليه عندما يحمل جهاز كمبيوتر مزودًا بميكروفون يمكنه بسهولة استيعاب برنامج للقيام بكل ما يمكن لـ NotePin القيام به.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ثورة التكنولوجيا.. ذكاء اصطناعي يكشف النووي وهاتف تكنو ومتصفح أوبرا يذهلان العالم
أعلنت شركة تكنو Tecno عن إطلاق هاتفها الذكي الأحدث Pova Curve، الذي يجمع بين قوة الأداء ودعم شبكات الجيل الخامس 5G، ليقدم تجربة استثنائية بسعر منافس!
وبحسب الشركة، يأتي الهاتف بهيكل فائق المتانة مقاوم للماء والغبار بمعيار IP64، ووزن خفيف يبلغ 177 غرامًا، مما يجعله مثاليًا للاستخدام اليومي مع حماية موثوقة. شاشة AMOLED كبيرة بحجم 6.78 بوصة، ودقة عرض 2436×1080 بكسل، مع تردد 144 هيرتز، وكثافة ألوان تصل إلى 393 بكسل لكل إنش، كلها تضفي سلاسة وسطوعًا مبهرًا على كل صورة وشاشة عرض، إضافة إلى حماية زجاج Corning Gorilla Glass 5 لمقاومة الصدمات والخدوش.
ووفق الشركة، بفضل معالج Mediatek Dimensity 7300 Ultimate ونظام التشغيل الأحدث أندرويد 15 القابل للتحديث، يضمن الهاتف أداءً سريعًا وانسيابية في التعامل مع التطبيقات والألعاب، مدعومًا بذاكرة وصول عشوائي 6 أو 8 غيغابايت، وتخزين داخلي يصل إلى 256 غيغابايت.
وبحسب الشركة، الكاميرات الخلفية الثنائية بدقة 64+2 ميغابيكسل تدعم تصوير فيديوهات 4K بجودة عالية، بينما الكاميرا الأمامية 13 ميغابيكسل تلتقط صور سيلفي واضحة ومشرقة، وتشمل المزايا أيضًا شريحتي اتصال، منفذ USB Type-C 2.0، راديو FM، شريحة NFC، ماسح بصمة مدمج في الشاشة، وتقنية Infrared للتحكم بالأجهزة الإلكترونية عن بعد، وبطارية ضخمة بسعة 5000 ميللي أمبير تدعم الشحن السريع بقوة 45 واط، لتبقيك متصلاً لفترة أطول بدون قلق.
Opera تطلق متصفح Neon الذكي.. مستقبل التصفح بين يديك بالذكاء الاصطناعي
في عالم التكنولوجيا المتغير بسرعة، كشفت شركة Opera عن متصفحها الجديد Neon المدعوم بالذكاء الاصطناعي، الذي سيغير قواعد اللعب في تجربة التصفح!
ويتمتع Neon بقدرة فريدة على التفاعل مع المستخدم، والبحث الذكي عن المعلومات، وتصميم المحتوى، وتلخيص البيانات بشكل فوري، فضلًا عن دعم البرمجة وكتابة الأكواد لإنشاء ألعاب إلكترونية ومواقع على الإنترنت بسهولة مذهلة.
وتمكن ميزة Browser Operator المستخدم من أتمتة البيانات والتسوق الإلكتروني، كما يعمل المتصفح بذكاء حتى في حالة انقطاع الإنترنت، مقدماً ملخصات للأخبار والمقالات بشكل مستمر، ليبقيك على اطلاع دائم.
والمتصفح متوفر الآن بنظام دعوات خاص، مع إمكانية التقديم عبر الموقع الرسمي، وتخطط Opera لإطلاقه لاحقًا بنظام اشتراك يفتح آفاقًا جديدة في عالم التصفح الذكي.
علماء صينيون يطورون نظام ذكاء اصطناعي فريد لتمييز الرؤوس النووية الحقيقية من المزيفة
كشف فريق من الباحثين في معهد الصين للطاقة الذرية عن نظام جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي قادر على التمييز بدقة بين الرؤوس النووية الحقيقية والمزيفة، في خطوة رائدة عالمياً في مجال التحقق من الأسلحة النووية.
وجاء هذا الإعلان عبر ورقة بحثية نشرت في أبريل الماضي، حيث أوضح الباحثون أن النظام يعتمد على بروتوكول تحقق مشترك بين الصين والولايات المتحدة تم اقتراحه منذ أكثر من عشر سنوات، لكن صعوبات أمنية وتقنية حالت دون تطبيقه سابقاً.
ويرتكز النظام على تقنية متقدمة تجمع بين علم التشفير والفيزياء النووية، ويستخدم ملايين النماذج الافتراضية لمكونات نووية عبر محاكاة “مونت كارلو”، لتمييز المواد الحقيقية مثل اليورانيوم عالي التخصيب عن المواد المضللة كالرصاص واليورانيوم منخفض التخصيب.
ولضمان حماية الأسرار العسكرية، وضع الباحثون حاجزاً من مادة البولي إيثيلين يحتوي على 400 فتحة تسمح بمرور الإشعاعات دون الكشف عن التفاصيل الهندسية للرؤوس النووية. ومن خلال شبكة تعلم عميق متعددة الطبقات، تم تدريب النظام على تحليل تدفق النيوترونات بدقة عالية، ما مكّنه من التمييز بين الرؤوس الحقيقية والمزيفة.
ويتميز النظام بقدرته على تقييم مدى قدرة الرأس الحربي على إحداث تفاعل نووي تسلسلي، وهو جوهر عمل السلاح النووي، دون الحاجة للكشف عن تصميمه التفصيلي، ما يعزز التوازن بين السرية العسكرية والشفافية في مجال الرقابة النووية.
ويُعتبر هذا الابتكار الأول من نوعه عالمياً، وقد يفتح آفاقاً جديدة في محادثات نزع السلاح النووي، حيث يمكن أن يعيد بناء الثقة بين الدول من خلال توفير آلية تحقق موثوقة تحفظ الأمن القومي دون التنازل عن الشفافية، مما يمنح الصين ورقة دبلوماسية قوية في المفاوضات الدولية.