«أبوظبي للتراث» تشارك في «أبوظبي للصيد والفروسية»
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشارك هيئة أبوظبي للتراث في الفعاليات. وتقدم الهيئة بصفتها شريكاً تراثياً للحدث، مزيجاً من أصالة التراث الإماراتي العريق مع ملامح الهوية الوطنية الأصيلة وروح التجديد والاستدامة، عبر جناح متكامل يضم أركاناً عدة، منها ركن الحرف اليدوية الذي يقدم عروضاً حية للحرف والصناعات التقليدية مثل صناعة نماذج السفن التراثية، والسدو، كما يقدم ركن الصقارة عرضاً حياً للصقور، وورشاً تعليمية عن مستلزمات الصقارة، وتظهر شاشات العرض في ركن المقناص تفاصيل عن رحلات القنص بالصقور.
ويتيح ركن البحر للزوار فرصة استكشاف التراث البحري الإماراتي من خلال عروض عملية حول معدات الغوص، وتجارة اللؤلؤ، ويعرض مجموعة من القطع المتميزة، منها المحمل التراثي، وأنواع من اللؤلؤ، والعملات القديمة، والطوابع البريدية، والخرائط، وشِباك صيد الأسماك، وأدوات التراث البحري، وغيرها.
ويضم الجناح ركناً خاصاً بمحمية المرزوم يُقدم نبذة عن المحمية، وشرحاً لممارسة الصقارة بالطرق التقليدية القديمة، وترويجاً لموسم الصيد ليتعرف الزوار على تقاليد الصيد الإماراتية عبر فعاليات وأنشطة تفاعلية للجمهور، كما يضم الجناح مجلساً لكبار الشخصيات والضيوف، ومرسماً حراً يتيح للأطفال فرصة تعلم المفردات التراثية من خلال الرسم والتلوين، وللراغبين في تجربة الزي الإماراتي التقليدي، يوفر «استديو عكس» منصة لتصوير الزوار باللباس التراثي الإماراتي.
وتنظم الهيئة، خلال مشاركتها في المعرض، مجموعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية، ضمن أركان الجناح، تتيح للزوار التعرف على التراث الإماراتي بأسلوب معاصر، بما يعكس رسالة الهيئة في نشر التراث وغرسه في نفوس النشء، والأجيال الجديدة، وتعريف الجمهور بأبرز العادات وممارستها.
وفي الجانب الثقافي تنظم الهيئة في جناحها عدداً من المحاضرات التي يشارك فيها نخبة من المفكرين والأدباء والباحثين والأكاديميين المتخصصين بالتراث الإماراتي، بهدف إثراء معرفة الزوار بالتراث الإماراتي والعربي المتعلق بالصيد والفروسية والبيزرة، كما تنظم الهيئة أمسية شعرية ومسابقات وندوات تراثية عن العادات والتقاليد والسنع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للتراث أبوظبي أبوظبي للتراث معرض أبوظبي للصيد والفروسية التراث الإماراتی
إقرأ أيضاً:
«السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
تطلق وزارة السياحة والآثار، بدءًا من غد الجمعة، الموافق 1 أغسطس 2025، مسابقة لهواة التصوير الفوتوغرافي، لاختيار أفضل صورة تُبرز إحدى القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط والمعروضة حاليًا بالمتحف اليوناني الروماني أو متحف الإسكندرية القومي، وذلك لتسليط الضوء على التراث الثقافي المغمور بالمياه.
وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتعريف بما تمتلكه مصر من كنوز أثرية فريدة تم اكتشافها في أعماق البحر المتوسط.
وأشار إلى أن المسابقة تهدف إلى تسليط الضوء على هذا التراث الفريد وتعزيز قيمته الحضارية، تماشياً مع التزام مصر باتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.
من جانبه.. قال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذه المسابقة تمثل أحد الأنشطة التي تُنظمها الوزارة ضمن عدد من الفعاليات التي سيتم إقامتها خلال الفترة المقبلة لتسليط الضوء على التراث الثقافي المغمور بالمياه، مشيرًا إلى أن المسابقة ستُعلن عبر الصفحات الرسمية لوزارة السياحة والآثار على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُفتح أبواب المشاركة أمام المصورين من داخل مصر وخارجها لتصوير القطع الأثرية المنتشلة من البحر المتوسط، والمعروضة في المتحف اليوناني الروماني ومتحف الإسكندرية القومي، خلال الفترة من 1 إلى 10 أغسطس 2025، وذلك خلال مواعيد العمل الرسمية للمتحفين بمدينة الإسكندرية.
وعلى المشاركين إرسال الصور التي تم التقاطها، مرفقة بسيرة ذاتية مختصرة، إلى البريد الإلكتروني التالي ([email protected])، وذلك في موعد أقصاه الخميس 14 أغسطس 2025.
وستقوم لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من أساتذة الجامعات والخبراء في مجالات التصوير والآثار بتقييم المشاركات، بإشراف الأمانة الفنية للمسابقة.
وقال الدكتور أحمد رحيمة معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية والمشرف على وحدة التدريب المركزي، إن التقييم سيركز على الجودة الفنية، والقدرة على إبراز التفاصيل الدقيقة والجمال البصري للقطع الأثرية، بمنظور إبداعي فني.
وأضاف أنه من المقرر إعلان أسماء الفائزين يوم الاثنين 18 أغسطس 2025، على أن يتم تكريمهم خلال احتفالية رسمية تُعقد يوم 21 أغسطس 2025.