ما أسباب رفض العراق للاستثمار السعودي في بادية المثنى؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حدد الوكيل الإداري في وزارة الزراعة مهدي سهر، اليوم الخميس، أسباب حول عدم الموافقة على المشروع الاستثماري السعودي في بادية المثنى.
وقال سهر، إن “وزارة الموارد المائية لم توافق على الاستثمار السعودي بمساحة ٢ مليون دونم لحماية المياه الجوفية من الاستنزاف”.
وأضاف أنه “حاليا تم استثمار تلك الاراضي من قبل شركات استثمارية عراقية باستخدام الطرق الحديثة بالري من مرشات محورية وثابتة وتنقيط لري المحاصيل الزراعية المختلفة التي تم زراعتها”.
وتابع ان “شركة المراعي السعودية كان لديها رغبة بالاستثمار في البادية، وانسحبت في حينها، بسبب الإشكالات المتعلقة بعدم الجدوى واستنزاف المياه الجوفية الموجودة في تلك المنطقة”، مشيرا الى ان السعودية كانت تتوجه لزراعة نبتتي الجت والبرسيم التي تستهلك كميات كبيرة من المياه”.
وسبق أن قدمت السعودية طلباً إلى العراق لإقامة مشاريع في بادية السماوة فيما أشارت الى استعدادها لإقامة العديد من المشاريع في محافظات العراق كافة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية باكستان: السعودية شاركت في محادثات وقف إطلاق النار مع الهند
قال وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، إن المملكة العربية السعودية شاركت في محادثات وقف إطلاق النار مع الهند.
وأعلن وزير الخارجية الباكستاني، عبر منصة «إكس»، السبت أن إسلام آباد ونيودلهي وافقتا على «وقف إطلاق نار بمفعول فوري»، عقب إعلان بهذا الشأن من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي، أن «الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار كامل وفوري».
وهنأ الرئيس الأمريكي كل من الدولتين على استخدام «الحكمة والمنطق السليم والذكاء الكبير».
وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، بحث، السبت، جهود تهدئة التوترات بين الهند وباكستان، ووقف التصعيد، وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية بين البلدين.
وأكد بن فرحان، خلال الاتصالين، حرص المملكة على أمن واستقرار المنطقة، وعلاقاتها الوثيقة والمتوازنة مع كلا البلدين الصديقين.
وذكرت وزارة الخارجية، في بيان، الجمعة الماضية، أن هذه الخطوة جاءت ضمن مساعي المملكة للتهدئة، ووقف التصعيد، وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية، والعمل على حلّ جميع الخلافات من خلال الحوار والقنوات الدبلوماسية.
كانت الأيام الأخيرة، شهدت حالة من الصراع بين الجارتين النوويتين، حيث بدأ منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي. إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا. جاء ذلك وفقا لما نقلته "العربية".
وزارة الخارجيةوزير الخارجية الباكستانيأخبار السعوديةأهم الآخبارأهم الأخبارقد يعجبك أيضاًNo stories found.
استئناف المحادثات الأميركية الصينية لنزع فتيل الحرب التجارية