وفاة أصغر مُغنية راب مع شقيقها في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت عائلة مغنية الراب ليل تاي، والتي تبلغ من العمر 13 عاماً، عن وفاتها هي وشقيقها جايسون تيان في ظروف غامضة.
ونشرت عائلة ليل تاي “Lil Tayé”، المشهورة عبر مواعق التواصل الإجتماعي، عبر حسابها على إنستغرام، والذي يتابعه ما يقارب من 3 ملايين ونصف مليون بيان جاء فيه: “بقلب حزين. نشارك الأخبار المدمرة عن وفاة ليل المفاجئة والمأساوية.
وأضاف البيان، إن رحيل إبنيهما، تركهم جميعاً في حالة من الصدمة. كما أن وفاة شقيقها أيضاً عمق من حزن قلوبهم. مطالبين محبين ابنتهم باحترام هذا الوقت الخاص بالعائلة والتي يسيطر عليها الحزن بشكل كبير.
وأكدت العائلة أن “الظروف المحيطة بوفاة ليل وشقيقها لا تزال قيد التحقيق”.
وذكرت مصادر على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الفتاة الراحلة هي من أصغر المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي. وتوفيت منتحرة، وهو ما لم تذكره العائلة.
وظهرت ليل تاي على السوشيال ميديا في عان 2017، حيث صعدت إلى النجومية عندما كانت تبلغ من العمر 9 سنوات فقط.
ونالت شهرة كبيرة واسعة بسبب مقاطع الفيديو التي كانت تنشرها، وتصوير نفسها وهي ترمي الأموال على الأرض. وانتقالها بسيارات رياضية فارهة.
واختفت من وسائل التواصل الاجتماعي بسبب معارك الحضانة بين والدتها وولدها، على الحضانة.
وفي عام 2018، أعلنت ليل تاي أنها تلقت هي ووالدتها أمر من المحكمة، للعودة إلى فانكوفر من لوس أنجلوس لتقيم مع والدها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بسبب ظروف أسرية .. طفل ينهي حياته حزنا على نفسه بالأقصر
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشنوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية، موضحين ان والده تُوفي وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.