السيد عبدالملك الحوثي: السكوت عن تمزيق القرآن وتهديد الأقصى سيرى فيه اليهود حالة استسلام للأمة وخنوع وخوف
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: أن المستجدات في غزة والممتدة إلى الضفة هي شواهد تبين لنا حقيقة العدو الإسرائيلي وخطره.
وقال قائد الثورة في كلمته الأسبوعية حول آخر المستجدات على مختلف الساحات عامة وغزة خاصة: ينبغي أن يعي كل مسلم الحقائق التي تفرض نفسها فوق كل الصور الزائفة التي يسعى اليهود والعملاء إلى التغطية عليها .
وأضاف.. استباحة المجتمع البشري في حياتهم وأموالهم وأعراضهم صارت بالنسبة لليهود عقيدة وثقافة.
وتابع قائد الثورة: تجاه التطورات في فلسطين نتذكر جميعا المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الإبادة الجماعية لشعب مسلم ومظلوم.. والتخاذل الواضح للكثير من أبناء الأمة سبب في جزء كبير مما يقع على الشعب الفلسطيني.
وأكد: أن العدو الإسرائيلي يتجاوز كل الخطوط الحمراء وينتهك كل الأعراف والقوانين ولا يلقي بالًا لأي اعتبارات واستمرار الإجرام الصهيوني بكل تلك الوقاحة والجرأة والإبادة الجماعية هو عار إنساني على المجتمع البشري
ولفت السيد القائد إلى أن الأنظمة العربية الرسمية والنخب وحتى أوساط الشعوب قابلت الحديث عن بناء ”كنيس يهودي” بالصمت والسكوت.. والسكوت عن تمزيق القرآن وتهديد الأقصى سيرى فيه اليهود حالة استسلام للأمة وخنوع وخوف وتنكر للدين.
وأشار قائد الثورة إلى أن التنصل عن المسؤولية حالة خطيرة تسبب للأمة التسليط الإلهي، وتأثيرها كبير في واقع الشعوب والأنظمة وفي جرأة العدو.
وأضاف مؤكداً: من يتصور أن حالة التخاذل والصمت ستفيده أو أن يرضى الأعداء عنه فهو مخطئ وواهم
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قائد الثورة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: ربع اليهود يفكرون في مغادرة إسرائيل بلا رجعة
#سواليف
يقدم تقرير معهد الديمقراطية الإسرائيلي، الصادر اليوم الأحد، صورة مُحدثة لمعدلات تفكير #الجمهور_الإسرائيلي في #الهجرة.
وتُظهر البيانات أن 30% من الجمهور العربي و26% من الجمهور اليهودي يُفكرون في الانتقال للعيش في بلد آخر، إما مؤقتا أو دائما.
بين #اليهود، فتُسجل أعلى نسبة بين العلمانيين بنسبة 39%، يليهم غير المتدينين بنسبة 24%، والمتدينون التقليديون بنسبة 19%، والمتشددون بنسبة 3%.
مقالات ذات صلةيشير التقرير إلى أن اليهود والعرب ذوي الدخل المرتفع والمهن المتنقلة عالميًا يفكرون في المغادرة بمعدلات أعلى. من بين اليهود المولودين في #إسرائيل، يفكر 38% من حاملي الجنسية الأجنبية في المغادرة، مقارنة بـ 25% ممن لا يحملون جنسية أجنبية.
بين العرب، 33% ممن يقدّرون وضع اسرائيل بأنه “سيئ” يفكرون في #المغادرة، مقارنة بـ 15% ممن يقدّرون الوضع بأنه “جيد”. أما بين اليهود، فتبلغ النسبة 42% مقابل 8% على التوالي.
الأسباب الرئيسية للهجرة بحسب التقرير هي غلاء المعيشة، وانعدام مستقبل جيد للأطفال، والوضع الأمني.
وفيما يتعلق بوجهات المغادرة، تعد أوروبا الوجهة المفضلة لـ 43% من الذين يفكرون في المغادرة، تليها الولايات المتحدة وكندا بنسبة 27%. ويفكر 14% من اليهود و20% من العرب في الانتقال إلى مكان آخر لأغراض العمل.
ويشير التقرير إلى أن نحو نصف اليهود وثلث العرب الذين يفكرون في المغادرة لا يعرفون كم من الوقت سيبقون في الخارج، وأن واحدا فقط من كل عشرة من هؤلاء الذين يفكرون في المغادرة يخطط للمغادرة بشكل دائم.
وفيما يتعلق بهجرة المتعلمين تعليماً عالياً، ترتفع هذه النسبة إلى 73% و64% على التوالي. في المقابل، يرى 82% من الجمهور أن الدراسة الأكاديمية أو لمّ شمل الأسرة أسبابٌ مشروعة للهجرة. وفيما يتعلق بمسألة التصويت من الخارج، يعارض 51% ويؤيد 39%.
القومي لحقوق الإنسان يرصد تفاصيل أول أيام التصويت في انتخابات النواب 2025