ليبيا – قال مروان الدرقاش الناشط الإسلامي الموالي للمفتي المعزول الصادق الغرياني، إن مبدأ التداول السلمي على السلطة لا يتوقف عند السؤال هل الحاكم الجديد أفضل أم السابق أفضل بل التغيير حتمي حتى ولو جاء بالأسوأ لأننا ما دمنا نحترم مبدأ التغيير ونجعله خطا أحمر فحتى لو جاء الأسوأ فهو سيذهب بعد أن تنتهي مدته، بحسب تعبيره.

الدرقاش وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رأى أن الخطورة تكمن في إعطاء المبرر لبقاء الحاكم بعد انتهاء مدته بحجة أنه أفضل ممن سيأتي بعده.

وأضاف:” هذا ما أراه يحدث اليوم في ليبيا الخوف من التغيير إلى الأسوأ سيقضي على فرص التغيير إلى الأبد”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة لـ«التغيير»: مشاهد مرضى الكوليرا على الأرض لن تتكرر

وزير الصحة السوداني أكد أن أكثر من 10 منظمات إنسانية، بينها وكالات أممية، تشارك حاليًا في جهود الاستجابة لمرض الكوليرا.

كمبالا:- أم درمان: التغيير

كشف متطوع ميداني من داخل مستشفيي النو وأم درمان التعليمي لـ(التغيير)، عن قرار من وزارة الصحة السودانية بسحب منظمة أطباء بلا حدود من مراكز العزل في كلا المستشفيين.

في وقت أوضح فيه وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم لـ(التغيير)، أن عدد الإصابات اليومية في الخرطوم يتراوح بين 800 و1000 حالة، مع نسبة وفيات بين 2 إلى 3%، وذكر أن معظم الوفيات تصل في حالات متأخرة، لكنه أشار إلى أن “الوضع تحت السيطرة”، مؤكدًا انحسار المنحنى الوبائي خلال الأيام الماضية، وشدد على أن مشاهد افتراش المرضى للأرض لن تتكرر.

وأكد المتطوع- الذي فضل حجب اسمه لـ(التغيير)، أن منظمة أطباء بلا حدود كانت تقدم خدمات طبية متكاملة ومنظمة داخل مركز عزل مستشفى النو، الذي استقبل مئات الحالات المصابة بالكوليرا، قبل أن تقوم الوزارة بسحبها وتسليم الملف إلى منظمة “سيف ذا تشيلدرن”، التي تواجه صعوبات في تغطية الاحتياجات الطبية واللوجستية- حد وصفه.

وأشار المتطوع إلى أن سحب المنظمة تسبب في تراجع جودة الخدمات الصحية داخل المراكز، وترك فراغًا أثّر على قدرة الاستجابة للوباء، خاصة في ظل ارتفاع أعداد الوفيات التي وصلت إلى 25 حالة يوميًا في بعض الفترات.

وفي السياق، شهد مستشفى أم درمان التعليمي وضعًا مشابهًا بعد انسحاب أطباء بلا حدود يوم الخميس الماضي، وسط تحذيرات من نقص في الإمدادات الطبية وقلة الكوادر المؤهلة.

وأوضح وزير الصحة لـ(التغيير)، أن أكثر من 10 منظمات إنسانية، بينها وكالات أممية، تشارك حاليًا في جهود الاستجابة، حيث تم توزيع أكثر من 100 طن من المحاليل الوريدية، وفتح 10 مراكز عزل جديدة بسعة تفوق 800 سرير، بجانب تدخلات في إصلاح محطات المياه وإطلاق حملات تطعيم، تشمل 2.7 مليون جرعة لقاح ستصل قريبًا إلى الخرطوم.

وأكد الوزير أن المشاهد التي رصدت في الأيام الماضية، لمرضى يفترشون الأرض ويتلقون العلاج تحت الأشجار “لن تتكرر”، مشيرًا إلى أن الوضع يتجه نحو التحسن، مع تراجع معدلات الوفيات، واستمرار جهود التدخل لتقليل الإصابات.

الوسومأطباء بلا حدود أم درمان السودان الكوليرا اليونيسف كمبالا مستشفى النو

مقالات مشابهة

  • انهيار الائتلاف الحاكم في هولندا
  • الانتقام حتمي.. أول تعليق من ميدفيديف على ضرب أوكرانيا للعمق الروسي
  • روسيا: الانتقام حتمي.. وهدف المفاوضات "تحقيق نصر روسي سريع"
  • الدرقاش: الغش في الامتحانات سيتسبب في عذاب ينزل بالمجتمع الليبي
  • الدرقاش: القوى التي حاربت الدواعش تنتمي لمصراتة وليست مليشيا الردع
  • اعتصام مرتقب.. نواب التغيير يواجهون برّي
  • الحاكم يلوّح بالتدقيق بالمنتفعين من الفوائد المرتفعة
  • حزب عراقي يدرس خيار مقاطعة الانتخابات لعدم قدرتها على إحداث التغيير
  • كاتب سعودي: الدولة غائبة في ليبيا بمفهومها العام والشامل
  • وزير الصحة لـ«التغيير»: مشاهد مرضى الكوليرا على الأرض لن تتكرر