دورة تدريبية للصيادلة على أسس المهنة وتفعيل الإكلينيكية بالشرقية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
في ضوء توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وتعليمات الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، قامت الإدارة العامة للصيدلة بمديرية الشئون الصحية بالشرقية برئاسة الدكتورة صفاء حمدي مدير الإدارة، بتنفيذ دورة تدريبية للصيادلة الأوائل بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، ومفتشي الصيدلة بالإدارات الصحية، وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، في حضور مدير إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة، ومديري الإدارات الفنية بالإدارة العامة للصيدلة بالمديرية.
تناولت الدورة التدريبية تدريب الصيادلة على "أسس مهنة الصيدلة، ومبادئ التفتيش الصيدلي، والقوانين واللوائح المنظمة للعمل، ودور ومهام الصيدلي الأول، ولجان الدواء بالإدارات الصحية، ودور الصيدلة الإكلينيكية، والإشراف الفني والإداري على أعمال الصيدلة، كما تضمن التدريب مهام مفتش الإدارة داخل المستشفيات ووحدات طب الأسرة والمراكز الطبية ومختلف وحدات الرعاية الأولية.
وأوضح الدكتور هاني جميعة بأن هذه الدورات التدريبية تأتي تماشياً مع خطة وزارة الصحة والسكان، ومديرية الشئون الصحية بالشرقية بالتدريب والتعليم الطبي المستمر، بهدف رفع كفاءة أداء القوى البشرية بالمنظومة الصحية، مما ينعكس على مستوي جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى من خلال منافذ تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، مقدماً الشكر لمدير عام الصيدلة، ومديري إدارات التفتيش الصيدلي، والصيدلة الإكلينيكية ومركز المعلومات الدوائية، ومراقبة العهد، والتموين الدوائي، والتدريب، والمراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية، وجميع القائمين على هذا التدريب والمشاركين، نظراً لجهودهم المبذولة للإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمواطنين بالمحافظة.
وأضاف محمود عبد الفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، بأن وكيل وزارة الصحة بالشرقية كلف مدير إدارة الصيدلة، ورئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية ومركز المعلومات الدوائية بالمديرية، بالبدء في تفعيل اليقظة الدوائية والصيدلة الإكلينيكية بوحدات الرعاية الأولية، وتم تنفيذ ورشة عمل للتدريب على هذه المهام تمهيداً لبدء تفعيلها بمختلف وحدات الرعاية الأولية بمحافظة الشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة محافظة الشرقية الصيادلة الصیدلة الإکلینیکیة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي السادس للرعاية الصحية الأولية يؤكد أهمية تعزيز المهارات البحثية للأطباء وصناع القرار
أكد المؤتمر الدولي السادس للرعاية الصحية الأولية – قطر 2025، أهمية تعزيز المهارات البحثية للأطباء الإكلينيكيين (الممارسين) وصنّاع القرار، وتوفير الموارد اللازمة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية لدعم التخطيط والسياسات الصحية والوقاية.
كما أكد المؤتمر في ختام فعالياته مساء السبت، أهمية ترسيخ دعم شامل لنمط الحياة والسمنة والإدارة الذاتية عبر برامج رقمية منظمة والتعامل مع السمنة كمرض مزمن يتطلب رعاية نفسية واجتماعية، وضرورة تطوير قوة عاملة متعددة التخصصات من خلال شراكات بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصحي لتعزيز التمكين وتحقيق أهداف رؤية قطر 2030، وكذا تعزيز رفاه الموظفين والصحة النفسية وتوفير بيئة عمل آمنة وداعمة للوقاية من الاحتراق الوظيفي، بجانب تعزيز الصحة النفسية للمراهقين عبر الاكتشاف المبكر، ووضع مسارات إحالة واضحة ضمن سياسة وطنية شاملة.
ودعا المؤتمر، ضمن توصياته التي تلتها في الجلسة الختامية الدكتورة مريم علي عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورئيس المؤتمر، إلى وضع سياسات وطنية لتنظيم الطب التكميلي ودمجه في منظومة الرعاية الصحية بطريقة آمنة ومستدامة، وتوسيع خدمات الصحة الرقمية من خلال دعم أنظمة تبادل المعلومات الصحية وتطبيقات المرضى وتسريع الخدمات، فضلا عن تعزيز دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في السجل الطبي الإلكتروني مع حماية الخصوصية والمسؤولية السريرية، وأيضا تعزيز سلامة الأدوية وتوحيد الإجراءات المتبعة على مستوى النظام الصحي.
وخلال الجلسة الختامية، ألقت الدكتورة مريم علي عبدالملك، كلمة عبّرت فيها عن اعتزازها بما حققته النسخة السادسة من نجاحات نوعية، وبينت أن العمل الجماعي وروح الشراكة كانا من العوامل الأبرز في هذا النجاح من حيث التنظيم والنتائج.
وأشارت إلى أن أيام المؤتمر الثلاثة، شهدت جلسات علمية وحلقات نقاشية تفاعلية، تناولت محاور الابتكار والتحول الصحي والوقاية وتعزيز صحة الإنسان، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم.
إعلانوأكدت أن المؤتمر استطاع هذا العام إنتاج مخرجات علمية مهمة سيكون لها تأثير مباشر في تعزيز منظومة الرعاية الصحية الأولية في قطر، ودعم خطط التطوير المستقبلية، مضيفة أن العمل تحت شعار المؤتمر جسّد فعليا قيمة التعاون بين المؤسسات والكوادر الصحية لتحقيق مستقبل أكثر صحة واستدامة.
وشددت على أهمية هذه التوصيات باعتبارها خلاصة ثلاثة أيام من النقاشات العلمية الثرية، وتمثل خارطة طريق لتطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية وتعزيز جودة الخدمات، وتسهم في تعزيز مسيرة الابتكار ورفع جودة الرعاية الصحية المقدمة للمجتمع.
وعبّرت في ختام كلمتها، عن بالغ شكرها لجميع المشاركين من الخبراء والمتحدثين والهيئات الصحية المحلية والدولية، مشيدة بحضورهم وإسهاماتهم العلمية التي أثرت الحوار ودفعت نحو رؤى مستقبلية قابلة للتطبيق.
وتم عقد النسخة السادسة من هذا المؤتمر تحت شعار "نحو غدٍ مُلهم: قوة العمل المشترك في الرعاية الصحية الأولية"، وهو ما يجسّد التزام قطر الراسخ بتطوير قطاع الصحة، انطلاقًا من رؤية وطنية تضع الإنسان في صميم التنمية، كما شهد المؤتمر مشاركة واسعة تُقدّر بحوالي ألف خبير وطبيب ومتخصص من عدة دول، ما جعله واحدًا من أبرز التجمعات العلمية في المنطقة، ومنصة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة، حيث استعرض في هذا السياق على مدى أيام انعقاده مجموعة واسعة من الموضوعات المتقدمة في مجال الرعاية الصحية الأولية، عبر جلسات نقاشية وورش عمل قدمها نخبة من المتحدثين والخبراء العالميين، كما أتاح للباحثين فرصة عرض أبحاثهم وتقديم نتائج دراسات حديثة يمكن تطبيقها في تطوير خدمات الرعاية الأولية داخل قطر وخارجها.
وأقيم على هامش المؤتمر، الذي استهدف الأطباء والممرضين والصيادلة وفنيي المختبرات وغيرهم من العاملين في منظومة الرعاية الصحية وطلاب الطب والمهتمين بتطوير مهاراتهم العلمية والعملية، معرض متخصص تم خلاله عرض أحدث الابتكارات الطبية والتقنيات الصحية للعديد من المؤسسات المحلية والعالمية ذات العلاقة.