سيول جارفة تجتاح السعودية تفاصيل الأحداث وتداعياتها
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
شهدت المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية خلال الساعات الماضية أمطار غزيرة أدت إلى سيولاً ضخمة أدت إلى خسائر مادية، وتسببت في حالة من الهلع والارتباك بين السكان.
في السطور التالية ترصد بوابة الوفد إلاكترونية أسباب السيول التي شهدتها المملكة العربية السعودية وأضرارها:
أسباب حدوث سيول المدنية المنورة بالمملكة السعودية:
أمطار غزيرة مفاجئة: هطلت أمطار غزيرة بشكل مفاجئ على المدينة، تجاوزت التوقعات، مما أدى إلى جريان السيول في الشوارع والأحياء.
عدم كفاءة شبكات الصرف الصحي: لم تستطع شبكات الصرف الصحي استيعاب كميات المياه الهائلة، مما زاد من حدة المشكلة.
طبيعة المنطقة الجغرافية: تقع المدينة المنورة في منطقة جبلية، مما يجعلها عرضة للسيول خاصة عند هطول الأمطار الغزيرة.
قلة الاستعداد: قد تكون هناك بعض القصور في استعداد بعض المناطق للتعامل مع مثل هذه الظروف المناخية القاسية، مما أدى إلى تفاقم الأضرار.
آثار سيول المدنية المنورة بالمملكة السعودية:
خسائر مادية: تسببت السيول في أضرار جسيمة للمنازل والسيارات والبنية التحتية، كما تسببت في انقطاع التيار الكهربائي والمياه في بعض المناطق.
تشريد العائلات: اضطر العديد من السكان إلى مغادرة منازلهم بسبب الفيضانات، مما تسبب في تشريد عدد كبير من العائلات.
تعطيل الحياة: تسببت السيول في شلل الحياة في المدينة، وتعطيل الحركة المرورية، وإغلاق العديد من الطرق.
تأثير سلبي على الحياة اليومية: تعطلت الحياة اليومية بشكل كبير في المناطق المتضررة، وتوقفت العديد من الخدمات الأساسية.
أضرار بيئية: تسببت السيول في تلوث المياه وتدمير بعض المناطق الزراعية.
جهود السعودية لمواجهة سيول المدينة المنورة:
عمليات الإنقاذ والإغاثة: قامت فرق الإنقاذ بعمليات مكثفة لإنقاذ المحاصرين وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.
إصلاح البنية التحتية: بدأت الجهات المعنية بإصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، مثل الطرق والجسور.
تقديم الدعم المالي: قدمت الحكومة السعودية مساعدات مالية للمتضررين لمساعدتهم على تجاوز هذه المحنة.
تقييم الأضرار: تقوم الجهات المختصة بتقييم الأضرار الناجمة عن السيول لتحديد حجم الخسائر.
المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية
وفي وقت سابق حذر المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية من سقوط أمطار غزيرة في المدينة المنورة واحتمال حدوث السيول، مما يؤكد على خطورة الحالة الجوية التي شهدتها المنطقة.
وفي يوم الأحد 25 أغسطس لقيت أسرة سعودية مكونة من 5 أفراد مصرعها في منطقة عسير، غرب المملكة العربية السعودية بسبب السيول الشديدة، وتسببت الأمطار الغزيرة في جريان وادي لهمان وجرف عدة سيارات، مما أدى إلى وفاة مدير مدرسة وزوجته وثلاثة من أبنائهم قرب مركز السعيدة بمحافظة محايل عسير.
كما شهدت العديد من الطرق في الممكلة العربية السعودية، في أبريل الماضي، بسبب مياه السيول وذلك ضمن موجة من الأمطار الغزيرة التي ضربت منطقة الخليج الصحراوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية المدينة المنورة أمطار غزيرة خسائر مادية المملكة العربية السعودية السيول المملکة العربیة السعودیة المدینة المنورة أمطار غزیرة السیول فی العدید من
إقرأ أيضاً:
تسارُع
إن كنت تظن أن الوقت سيمهلك لتتمكن من تحقيق كل ماتصبوا إليه فأنت مخطئ ، فقد أصبحنا في زمن سريع الرتم في كل شيء..
تعايشنا فترة الثمانينيات والتسعينات الميلادية واستمتعنا بالأحداث بكل طقوسها جميلها وسيئها ، كان للوقت بركته ُوقيمته ُ وثمنه ُ ، كان الحدث سياسيا ً أو إقتصاديا ً أو إجتماعيا ً أو حتى على المستوى العائلي أو الشخصي ، يأخذ بُعده ُومتنفسه ُبوقع بطيئ ، يُهضم من قبل الناس و يأخذ حدوده ُ تعايشا ً وطرحا ًوأخذا ً وعطاء ً..
كان للعلماء والفقهاء والمفكرين والمتخصصين كلمتهم وتأثيرهم على الناس ، في كل حدث حسب عظمتهِ ومدى قوتهِ في تغيير الأوضاع ، أما الآن فلا يمر حدث إلا يليه آخر ، كأن الأحداث أشبه بقطار منطلق ، ونحن نُسارع اللحاق به ، لم نعُد نستوعب الاحداث وتأثيرها ، ولم يعُد البشر على استعداد لسماع الأراء ؛ لكثرة تخبطها حسب الأمزجة والمصالح ، ولم يعد لأحد تأثير على الآخر ، فقد تمردت العقول ،، نعم لن أقول تحررت ، ولكن يليق بها كلمة تمردت ، كلٌ يريد رأيه ُ وتفكيره ُ ، وكلٌ يرى أنه ُعلى صواب..
ولا عجب فكثرة الأحداث جعلت النفس البشرية في حيرة وتلاعبت فيها الأضداد..
يا قارئي ما أنت معهُ اليوم قد ترفضهُ غداً ، وما تأنف منهُ اليوم ، قد تألفهُ مستقبلاً، حتى المفاهيم والقناعات تتناقض بفعل سرعة الأحداث أمسينا كدلجة ليل بإنتظار صبح يجليها ، ولا تنجلي إلا بحدث جديد يأخذنا معه ُ في دوامته ِ ، ولا ندري أهي بشارة خير أم نذير سوء..
قال تعالى في محكم تنزيلهِ:(وَتِلْك اْلَأَيّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ الَنّاس)
سورة آل عمران الآية ١٤٠