ثنائي كندي في المكسيك: كيف وجدا السعادة في واقع يفوق الأحلام؟
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد سنوات من السفر معًا، اعتاد بروك وريك غازر الكنديان، الإقامة في أماكن مثيرة للاهتمام.
كانا يبيتان في بيت ضيافة بسان ميغيل بالمكسيك يملكه زوجان من نبراسكا، عندما سألت بروك عمّا ستكون عليه حالهما في حال انتقالهما (من كندا) وافتتاح فندق للمبيت والإفطار (B&B) خاص بهما.
وقالت بروك لـCNN عن تلك الليلة التي لا تُنسى من عام 1986: "كنت أراقب (المالكين) وأفكر، ’هؤلاء الناس يتمتعون حقًا بحياة رائعة، لذا أود أن أفعل هذا يومًا ما‘".
الحلم بالانتقال إلى بلد جديدوبعد مرور أكثر من عشر سنوات، انتقلا إلى الدولة الواقعة في أمريكا الشمالية لتحقيق هذا الحلم.
كان الثنائي، المتزوجان منذ 38 عامًا، قد عاشا في الخارج سابقًا، واستمتعا بالسفر معًا، "لذلك لم تكن فكرة الخروج من البلاد غريبة عنهما".
ومع ذلك، لم يتخذا قرارًا بترك حياتهما في كالغاري، ألبرتا، وفتح فندقهما الخاص إلا بعدما خسرت بروك وظيفتها كمندوبة صيدلانية، في عام 1996.
كان ريك غير واثق من "جدوى امتلاك فندق للمبيت والإفطار في أي مكان"، لذلك قررا تجربة الأمر في منزلهما كاختبار.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
اعترافات امرأة غادرت أمريكا منذ 20 عامًا: في المكسيك شعرت بالدفء والانتماء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كأمّ عزباء لثلاثة أطفال تعيش في كاليفورنيا، أنهكت الفواتير جانيت بليزر وقضّ مضجعها القلق، ولازمتها مشاعر بأنها "أقل من غيرها".
لكنّ سلسلة من الأحداث دفعتها لأخذ إجازة بغية إجراء إعادة تقييم لحياتها، فقصدت مدينة مازاتلان بالمكسيك في أبريل/ نيسان 2005.
بعد أقل من عام، انتقلت من سانتا كروز، كاليفورنيا، إلى المدينة النابضة بالحياة، الواقعة على الساحل الغربي للمكسيك، التي "أصبحت منزلي الآن"، وفق ما روت لـCNN.
فما الذي دفع بجانيت، التي تعود أصولها إلى لونغ آيلاند، بنيويورك، للابتعاد مئات الأميال عن مسقط رأسها ومكان إقامتها؟ تجيب: "كانت أمي مريضة وعلى فراش الموت أوصتني بمطاردة أحلامي".
كانت لتجربة والدتها أبعد الأثر في خيارها، لأنّ"الندم على ما لم تفعله وحلمت به رافقها" حتى وهي تحتضر. وهذا الأمر "حفر" في ذهنها.
وفي الوقت عينه تقريبًا، كانت جانيت، التي عملت كصحفية لسنوات، أمام مفترق طرق مهني وتشعر أنها بحاجة إلى "التفكير خارج الصندوق". واعترفت في حديثها مع CNN بـ"أني كنت في الخمسين من عمري، ولم أكن الشخص الذي يريده الناس". كان أطفالها كبروا في هذه المرحلة، وكانت تشعر بالإحباط لأنها لم تملك منزلها الخاص بعدما عاشت في كاليفورنيا نصف حياتها، وهذا الأمر لن تتمكن من تحقيقه، لأنّ "الأسعار لا تصدق".