مشهد طريف بطله طفل في تايلاند، غلبه النوم أثناء لعبه مباراة كرة القدم داخل أحد الملاعب مع مجموعة من أصدقائه الصغار، ما أثار إعجاب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا لمقطع الفيديو الذي تم تداوله.

ظهر الطفل الصغير مرتديًا الزي الخاص بلعب المباراة، إذ فجأة وجد نفسه يتأرجح يمينا ويسارا، وعلامات النعاس سيطرت عليه، لدرجة أن ذهب إليه المدرب وحاول إيقاظه والسيطرة على علامات النعاس، بحسب مقطع الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

التفاعل مع مقطع الفيديو 

 تفاعل عدد كبير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع الفيديو الخاص بالطفل، وهو يسيطر عليه النوم على أرضية الملعب أثناء لعب المباراة، حيث جاءت التعليقات كالتالي: «شكلوا كان سهران وما نامش»، وأيضا: «سبحان الله على براءة الأطفال».

زعم بعض الأشخاص في التعليقات أن الطفل يعاني من مرض النوم القهري أو النوم المفاجئ وهو عبارة عن اضطراب عصبي مزمن، يصاحبه نوبات نوم فجائية أثناء النهار، واضطراب النوم أثناء الليل، وفقا لما ذكره موقع مايو كلينك.

أعراض مرض النوم المفاجئ 

وهناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بالمرض ومنها: 

نعاس نهاري قوي  حركة العين السريعة غير المنتظمة السلوكيات التلقائية

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كرة القدم لعبة مباراة كرة القدم الملعب مقطع فيديو تايلاند

إقرأ أيضاً:

حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال في فرنسا: ما هي العقبات التي تواجه ماكرون؟

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في حظر استخدام الأطفال دون 15 عامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، مستندًا إلى حادثة طعن أودت بحياة معلمة في ضواحي باريس. غير أن تنفيذ هذا المقترح يواجه عقبات، فما هي؟ اعلان

سبق للحكومة الفرنسية اتخاذ إجراءات حمائية، مثل حظر الهواتف الذكية في المدارس، والحد من استخدام الشاشات في دور الحضانة، وإلزام منصات الإباحية بالتحقق من عمر المستخدمين، ما دفع بعض الشركات الكبرى إلى تعليق خدماتها في فرنسا الشهر الماضي.

لكن الحظر الشامل لوسائل التواصل الاجتماعي للأطفال قد يؤدي إلى صدام مع المفوضية الأوروبية ومنصات التواصل الاجتماعي. وفق تقرير لموقع "بوليتيكو".

كيف سيحصل ذلك؟

يعتمد الاتحاد الأوروبي لائحة تنظيمية على مستوى التكتل تمنح المفوضية صلاحيات إشرافية على المنصات الإلكترونية الكبيرة جدًا مثل وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية، وتسمح بروكسل للدول الأعضاء بتحديد "سن الرشد الرقمي" بشرط أن يكون فوق 13 عامًا، مع إمكانية الوصول تحت موافقة الوالدين. لكنها لا تتبني طرح الرئيس الفرنسي، بحجة أن الحظر الشامل ليس ضمن أولوياتها، وتركز بدلًا من ذلك على إرشادات للتحقق من العمر.

في المقابل، يطالب ماكرون بنظام أوروبي موحّد، كما كان قد حذّر من أن بلاده قد تتخذ خطوات منفردة إذا لم تتحقق تعبئة أوروبية. لذلك، فإن أي قانون فرنسي في هذا الصدد قد يواجه طعنًا قانونيًا من المفوضية، حسب مراقبين.

Relatedهيئة تسوية النزاعات الأوروبية: فيسبوك يتصدر قائمة الشكاوى الخاصة بإزالة المحتوىبين الاضطرابات النفسية ووسائل الترفيه.. كيف نقيّم علاقة الأطفال بالهواتف الذكية؟ماكرون يتوعد بحظر وسائل التواصل عن القصّر دون 15 عاماً وبروكسل تترك الأمر للحكوماتصدام مع جماعات حماية الخصوصية

إلى جانب ذلك، يشير تقرير "بوليتيكو"، إلى أن باريس قد تواجه اعتراضات من جماعات حماية الخصوصية إذا قررت المضي قدمًا في مشروعها لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال.

ففي وقت سابق، أقرت فرنسا آلية تحقق من العمر عبر الإنترنت باستخدام نظام مزدوج التعمية، حيث يطلع مدقق العمر المستقل على بيانات الشخص دون معرفة المنصة التي يرغب في زيارتها.

وقد حاز ذلك الإجراء على موافقة هيئة حماية البيانات (CNIL)، التي اعتبرت أنه يوفر حماية كافية للخصوصية.

مع ذلك، أكدت الهيئة أن استخدام التحقق من العمر يجب أن يقتصر على سياقات محددة، خاصة عند وجود مخاطر مباشرة على القاصرين.

كما حذرت من أن توسيع نطاق التحقق من العمر ليشمل جميع المنصات قد يؤدي إلى إنشاء "عالم رقمي مغلق"، حيث يُطلب من الأفراد إثبات أعمارهم أو هويتهم بشكل متكرر. واعتبرت أن مثل هذا النهج يهدد الحقوق الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير، ويثير مخاوف جدية بشأن الخصوصية.

تحديات للمشرعين وشركات التكنولوجيا

ويشير التقرير إلى أن قرار ماكرون قد يُشكِّل تحديًا كبيرًا للمُشرِّعين وشركات التكنولوجيا. فقد ذكرت وزيرة الرقمنة الدنماركية كارولين ستايج أولسن أن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن العاشرة لديهم حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي في الدنمارك، أي أنه لا يوجد تقيّد حقيقي بالقوانين.

وفي سياق متصل، أكدت جيسيكا بيوتروفسكي، رئيسة كلية أبحاث الاتصال بجامعة أمستردام ومستشارة لشركة يوتيوب في قضايا حماية القاصرين، أنه "لا توجد بيانات" تدعم فعالية مثل هذه القرارات، مشيرة إلى أن الحظر قد يكون ضارًا، لأن القاصرين يجدون طرقًا بديلة للوصول."

ويزداد الموقف تعقيدًا بسبب الخلافات بين شركات التكنولوجيا الكبرى حول من يتحمل مسؤولية التحقق من أعمار المستخدمين. إ ذ أن شركات مثل ميتا وبعض منصات الإباحية ترى أن المسؤولية تقع على مشغلي أنظمة التشغيل مثل آبل (iOS) وغوغل (Android).

في المقابل، يؤكد مالكو أنظمة التشغيل أن تطبيقات التواصل الاجتماعي هي المسؤولة عن منع المحتوى الضار من الوصول إلى القاصرين.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تقنية لتشغيل الفيديو من شاشة السيارة
  • مايان السيد تشعل مواقع التواصل الاجتماعي برقصها في حفل زفاف شقيقتها
  • مشهد طريف يظهر تأثير المصريين على شابة تركية.. فيديو
  • "ضربوه وصوروه.. ضبط متهمين اعتدوا على فرد مرور بالجيزة ونشروا الفيديو
  • النمر يوضح أسباب التعرق الذي يبلل الملابس اثناء النوم
  • الداخلية: الفيديو المزعوم بالتحرش بأطفال فى مركز تعليمى قديم (فيديو)
  • حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال في فرنسا: ما هي العقبات التي تواجه ماكرون؟
  • ميمات الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي
  • زراعة شريحة جلدية حرة لطفل مصاب بتهتك شديد في القدم بالأقصر
  • خطوات إضافة تابع "موصى عليه" للملف الموحد في الضمان الاجتماعي