سواريز المتوهج يقود إنتر ميامي لفوز كاسح
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
وقع المهاجم الأوروجوائي المخضرم، لويس سواريز، على ثنائية جديدة على التوالي، بالدوري الأمريكي لكرة القدم، ليقود فريقه إنتر ميامي للفوز 1-4 على شيكاغو فاير، في استاد سولدير فيلد بشيكاغو.
سواريز المتوهج يقود إنتر ميامي لفوز كاسحويواصل إنتر ميامي احتلاله صدارة القسم الشرقي للدوري الأمريكي، في انتظار عودة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي للملاعب، بعد تعافيه للتو من إصابة على مستوى الكاحل.
وعاد "البرغوث" للتدرب هذا الأسبوع مع زملائه، ليصبح قريبا من العودة، لكنه لم يحصل بعد على الإذن الطبي.
وسجل سواريز هدفين (ق46 وق65) إضافة لروبرت تايلور (ق90+3) وتوبياس سالكويست بالخطأ في مرماه (ق25)، بينما أحرز هدف أصحاب الأرض الوحيد اللاعب جورجوس كوتسياس (ق82).
ورفع نجم برشلونة وليفربول السابق رصيده في هذه البطولة، إلى 16 هدفا هذا الموسم.
وينفرد إنتر ميامي بصدارة القسم الشرقي، ب59 نقطة، مبتعدا بثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه، سينسيناتي، الذي فاز أيضا 4-1 على مونتريال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سواريز لويس سواريز انتر ميامي فريق انتر ميامي نادي إنتر ميامي إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
دفاعات الكيان الصهيوني تصطدم ببعضها خلال هجوم إيراني كاسح
يمانيون |
في مشهد وصفه مراقبون بأنه تجسيد حقيقي لانهيار القدرة العسكرية الصهيونية، أظهرت مقاطع مصورة تم تداولها عبر منصات إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، فشلًا ذريعًا لمنظومات الدفاع الجوي الصهيوني خلال تصديها لوابل من الصواريخ الإيرانية فجر اليوم الاثنين، حيث تسببت المنظومات في تدمير ذاتي لبعض مكوناتها.
وأشارت التقارير إلى أن الصواريخ الإيرانية، التي أُطلقت ضمن الموجة الجديدة من عملية “الوعد الصادق 3″، نجحت في اختراق الشبكة الدفاعية الصهيونية، وهو ما أدى إلى حالة من الارتباك داخل منظومات الدفاع الجوي متعددة الطبقات، وعلى رأسها منظومة “حيتس-3″، التي يرجح أن أحد صواريخها سقط لحظة الإطلاق ودمر منصة إطلاقه في منطقة النقب.
وتوضح المشاهد المصورة لحظة انفجار صاروخ دفاعي صهيوني فور خروجه من المنصة، في دليل قاطع على وجود خلل تقني أو تشويش إلكتروني تسبب في انهيار جزئي في أداء المنظومة، ما أدى إلى ضرب أهداف صهيونية بنيران صديقة.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، في البيان رقم 6 لعملية “الوعد الصادق 3″، أنه نفذ فجر اليوم موجة جديدة من الهجمات على مواقع حساسة في عمق الأراضي المحتلة، واصفًا هذه الموجة بأنها “الأكثر دقة وتدميرًا”، مشيرًا إلى استخدام تقنيات تشويش وتوجيه متقدمة عطّلت أنظمة القيادة والسيطرة الصهيونية.
وأكد البيان أن الضربات استهدفت مواقع استراتيجية في تل أبيب وحيفا وإيلات وغرب القدس، وأدت إلى إرباك بالغ في المنظومة الدفاعية الصهيونية، لدرجة أن بعض البطاريات الدفاعية تعاملت بالنيران مع بطاريات أخرى.
من جهتها، نقلت وسائل إعلام صهيونية عن مصادر عسكرية تأكيدها أن الهجوم الإيراني الواسع تسبب بخسائر بشرية ومادية جسيمة، مشيرة إلى مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص وإصابة العشرات، إضافة إلى فقدان الاتصال بعدد من الجنود في مواقع عسكرية جنوب الكيان.
الواقعة، التي تحولت إلى مادة ساخرة على منصات التواصل، اعتبرها مراقبون فضيحة عسكرية كبرى للمنظومات الدفاعية الصهيونية التي لطالما روّجت لها تل أبيب على أنها الأعلى تقنية وتطورًا، فيما تؤكد هذه الحادثة أن المنظومات الغربية عاجزة عن مواجهة أسلحة المقاومة المتطورة، خاصة حينما تكون مصحوبة بأساليب تشويش ومعلومات دقيقة من محور المقاومة.
هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد التوتر غير المسبوق بين إيران والكيان الصهيوني، وتكشف حجم التحول النوعي في معادلات الردع، بعد أن باتت تل أبيب مكشوفة ومحرجة أمام جمهورها الداخلي وأمام الرأي العام الدولي، في ظل فشل ذريع في احتواء الهجمات المتتالية وانكشاف الخلل البنيوي في عمق دفاعاتها.