الكبير: هناك أصول قيمة داخل المصرف لا نعرف ماذا يحدث لها
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
ليبيا- أجرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية مقابلة هاتفية مع محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير بعد إجباره وكبار الموظفين لديه على الفرار من البلاد.
المقابلة التي تابعتها وترجمتها صحيفة المرصد أرجع خلالها الكبير خطوة الفرار إلى مكان غير معلوم هذه لتأمين حياته وحياة من يعملون معه من هجمات محتملة من قبل الميليشيات المسلحة لا سيما بعد أن شرعت الأخيرة في في ترهيب الموظفين لتشغيل المصرف المركزي.
وقال الكبير:”تهدد الميليشيات المسلحة موظفي المصرف وترعبهم وأحيانا تختطف أطفالهم وأقاربهم لإجبارهم على الذهاب إلى العمل ومحاولات الدبيبة لاستبدالي غير قانونية ولا تتوافق مع اتفاقيات تفاوضت عليها الأمم المتحدة تتطلب اتفاقا سياسيا بين الشرق والغرب على أي محافظ مصرف جديد”.
واختتم الكبير قائلا:” هناك العديد من المخاطر فسيكون لإغلاق النفط تأثير سلبي على الاقتصاد وقيمة الدينار فضلًا عن توترات بين قوات عسكرية على الأرض في العاصمة طرابلس تدعم وتعارض إبعادي لذلك أخشى أن يؤدي ذلك إلى قتال فضلًا عن وجود أصول قيمة داخل المصرف ولا نعرف ماذا يحدث لها”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اعتقالات وإعدامات.. ماذا يحدث في إيران بعد وقف الحرب؟
قال مسؤولون وناشطون إن السلطات الإيرانية تتجه بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل إلى تكثيف حملة أمنية في الداخل تضمنت اعتقالات جماعية وعمليات إعدام ونشر الجيش، وخصوصا في المناطق التي يقطنها أكراد.
وأضافوا أن قوات الأمن الإيرانية شرعت، في غضون أيام من بدء الغارات الجوية الإسرائيلية في 13 يونيو، في حملة اعتقالات واسعة النطاق مصحوبة بتكثيف الوجود الأمني في شوارع بمحيط نقاط تفتيش.
وعبر البعض في إسرائيل وأيضا جماعات معارضة في المنفى عن أملهم في أن تؤدي الحملة العسكرية التي استهدفت الحرس الثوري الإيراني وقوات الأمن الداخلي ومواقع نووية إلى اندلاع انتفاضة شعبية وإسقاط حكم رجال الدين في إيران.
وقال مسؤول أمني إيراني رفيع المستوى ومسؤولان كبيران آخران مطلعان على شؤون الأمن الداخلي لوكالة "رويترز" إن السلطات تركز على خطر حدوث اضطرابات داخلية محتملة، وخصوصا في المناطق التي يقطنها أكراد.
وأضاف المسؤول الأمني أن الحرس الثوري ووحدات "الباسيج" في حالة تأهب وأن التركيز ينصب الآن على الأمن في الداخل.
وأوضح أن السلطات تشعر بالقلق من عملاء إسرائيل ومنظمة مجاهدي خلق المعارضة.
حذر شديد
وتقول وكالة "رويترز" إن النشطاء داخل البلاد يتوارون عن الأنظار.
وقال ناشط حقوقي في طهران، كان قد سجن خلال الاحتجاجات الحاشدة في عام 2022، "نتوخى الحذر الشديد في الوقت الحالي لأن هناك قلقا حقيقيا من أن يستخدم النظام هذا الوضع ذريعة" لاتخاذ إجراءات ضد الناشطين.
وأشار إلى معرفته بالعشرات ممن استدعتهم السلطات واحتجزتهم، أو حذرتهم من أي تعبير عن المعارضة.
ونقلت "رويترز"" عن وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) ،يوم الإثنين، أنها رصدت احتجاز 705 أفراد بتهم سياسية أو أمنية منذ بداية الحرب.
وأضافت أن كثيرا من المحتجزين اتهموا بالتجسس لصالح إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بأن السلطات أعدمت 3 أشخاص أمس الثلاثاء في أروميه قرب الحدود التركية. وقالت منظمة هنجاو الإيرانية لحقوق الإنسان إنهم جميعا من الأكراد.