أبو نوار يفجرها عبر سرايا: انتفاضة ثالثة على الأبواب .. والسلطة ستشارك بالحرب في هذه الحالة فقط !
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
سرايا - مهند الجوابرة - علق الخبير العسكري واللواء المتقاعد مأمون أبو نوار على عملية الخليل البطولية ، والتي نفذها شاب فلسطيني حين قام بإطلاق النار على سيارة شرطة إسرائيلية وتمكن بـ 11 رصاصة قتل 3 جنود صهاينة ، اثنان على الفور وواحد بعد دقائق معدودة .
وقال أبو نوار لسرايا بأن هذه العملية وسابقاتها في الضفة قد يشعلون فتيل الانتفاضة الثالثة ، التي تقف على الأبواب في الضفة منذ شهور ، معللاً ومستشهداً بالتصعيد المتتالي من جميع الأطراف في جنين وطولكرم والمخيمات المترامية في الضفة بأكملها ، وهو ما يعني أن الانفجار الكبير سيكون قريباً جداً إن استمرت الأحداث في هذا التصاعد دون تهدئة الأوضاع .
وبين لسرايا أن عناصر السلطة الفلسطينية البالغ عددهم 65 ألف مسلح تقريباً في الضفة قد يقولون كلمتهم في نهاية المطاف ، مستبعداً فكرة أن يقف عناصر السلطة في وجه الشعب إن احتدم الاصطدام بين أهالي الضفة والمستوطنين الصهاينة المعتدين .
وأشار إلى أن قوة إسرائيل في مثل هذه المواجهات والحروب قوة نسبية ضئيلة نتيجة فقدانها عامل الاستخبارات في حرب الأحياء والمباني والحروب الأهلية .
وختم بأن الصراع الديني الحاصل في الضفة بين المستوطنين المتشددين وجيش الاحتلال ضد عناصر المقاومة سيولد قوة هائلة لا يمكن أن تٌنتج إلا وحدة الشعب الفلسطني في القتال وانضمام قوات السلطة إلى هذا الصراع ووقوفها إلى جانب أهاليهم وأبنائهم .
إقرأ أيضاً : 47 شهيدا بـ 3 مجازر خلال 24 ساعة في غزةإقرأ أيضاً : وسائل إعلام إسرائيلية: شركات تعلن توقفها عن العمل مساء اليومإقرأ أيضاً : عقب عملية الخليل .. فصائل فلسطينية تتوعد الاحتلال بالمزيد
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الضفة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
قالت عنان الأتيرة، القيادية في حركة فتح، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ومدن الضفة الغربية هو جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف كل مناحي الحياة الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال اقتحم صباح اليوم مختلف أحياء المدينة بقوات كبيرة، مشيرة إلى أن الهجوم طال الإنسان والحجر، كما طال البنية الاقتصادية للمدينة، من خلال مداهمة محلات الصرافة والمجوهرات والاستيلاء على محتوياتها من أموال وذهب.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بالاعتداءات الميدانية، بل استهدفت كذلك الصحفيين وأصحاب المحال التجارية، وأسفرت المواجهات عن أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة في منطقة الحوض، مؤكدة أن هذه الهجمة تعكس محاولات الاحتلال لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في نابلس، التي تُعد العاصمة الاقتصادية لشمال الضفة، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين، بهدف دفعهم نحو التهجير، كما يحدث في قطاع غزة.
وتابعت أن الاحتلال كثّف من وجوده العسكري عبر إقامة مئات الحواجز والنقاط الأمنية والبوابات، حيث نُصبت أكثر من 700 نقطة تفتيش في محيط المدينة، ما تسبب في شلّ حركة التنقل والبضائع، وأدى إلى إرباك شديد في الحركة الاقتصادية، "الاحتلال يعلم أن ضرب الاقتصاد يعني ضرب القدرة على الصمود، ولهذا يستهدف الشريان الاقتصادي للضفة بكل عنف وإصرار".
وفي السياق ذاته، ربطت بين ما يحدث في نابلس وبين ما شهدته مدينة القدس من استفزازات المستوطنين ومسيرة الأعلام واقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اعتداءات المستوطنين باتت سياسة يومية في شمال الضفة، لا سيما في محيط نابلس، مؤكدة أن "المشهد في القدس يُترجم على الأرض في الضفة الغربية، بمحاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".