موقع 24:
2025-08-03@02:54:39 GMT

تقرير إسرائيلي يستعرض خطورة أسلحة حزب الله

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

تقرير إسرائيلي يستعرض خطورة أسلحة حزب الله

جددت القناة الـ12 الإسرائيلية تسليط الضوء على قوة الأسلحة الدقيقة لحزب الله اللبناني، الأمر الذي جعل الجيش الإسرائيلي يستهدف أماكن مُحددة في وقت واحد بجميع أنحاء الجنوب اللبناني، وذلك خلال الهجوم الذي نفذته إسرائيل وقالت إنه "هجوم استباقي".

 


وأضافت الـ12 الإسرائيلية تحت عنوان "سلاح نصرالله القوي والدقيق الذي كشفته إسرائيل وامتنعت عن تدميره"، أن الهدف من الهجوم واسع النطاق الذي نفذته إسرائيل، كان إحباط هجوم مُخطط له من حزب الله، يهدف إلى إطلاق مئات الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية، رداً على اغتيال فؤاد شكر رئيس أركان حزب الله.

تقرير إسرائيلي يكشف تفاصيل منظومة الدفاع الجوي لحزب اللهhttps://t.co/YKWw0yavKA

— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2024  مخزون الصواريخ

ونقلت القناة عن أورنا مزراحي، وهي مسؤولة كبيرة سابقة في الأمن القومي الإسرائيلي، وباحثة في معهد دراسات الأمن القومي، أن حزب الله هو الجهة الفاعلة شبه الحكومية الأكثر تسليحاً في العالم، لديه ترسانة أسلحة أكبر بعشر مرات مما كانت في حرب لبنان الثانية، ولديه مخزون كبير ومتنوع من صواريخ المدفعية إلى جانب الصواريخ الباليستية والصواريخ المضادة للطائرات والدبابات والسفن.
وأشارت القناة إلى أنه خلال حرب لبنان الثانية، أطلق حزب الله نحو 200 صاروخ نحو إسرائيل بشكل يومي، وفي حال الحرب الشاملة يُخطط التنظيم لإرسال الآلاف من الوسائل الهجومية والتي تشكل تحدياً للنظام الأمني في إسرائيل. ويملك الحزب ما يتراوح ما بين 150 و 200 ألف صاروخ وقذيفة، المئات منها دقيق للغاية، وقادر على إحداث دمار كبير، وفي وقت الحرب، سيحتم ذلك على إسرائيل تحويل أنظمتها الدفاعية إلى الحماية المركزة للبنية التحتية المدنية والعسكرية.


صواريخ حزب الله

وبحسب تقديرات المعهد، يمتلك حزب الله 40 ألف صاروخ غراد قصير المدى، و80 ألف صاروخ فجر 3 و5، وصواريخ خيبر أو رعد متوسطة المدى، ونحو 30 ألف صاروخ بعيد المدى زلزال أو فاتح 110، القادرة على ضرب أي نقطة في إسرائيل، كما حصل التنظيم من سوريا على عدد محدود من صواريخ سكود C وD التي يصل مداها إلى 700 كيلومتر.
وأشارت القناة إلى أن هناك عدة مئات من صواريخ فاتح 110،  تحمل حوالي 500 كيلوغرام من المتفجرات، مُجهزة بآليات ملاحية دقيقة تعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"، ولها قدرة كبيرة على الدقة والتدمير، كما يصف الدكتور يهوشوا كاليسكي، أحد كبار الباحثين في المعهد.


صينية وروسية

وأضاف الموقع أن ترسانة حزب الله لا تنتهي عند هذا الحد، لأن التنظيم مزود بصواريخ ساحلية عالية الجودة من طراز (C802) المصنوعة في الصين، وصواريخ "ياخونت" المصنوعة في روسيا، إلى جانب صواريخ متطورة ومحسنة مضادة للدبابات من نوع "كورنيت"، كما طور التنظيم القدرة على إطلاق قاذفات الصواريخ، ويمتلك أنظمة ثقيلة مضادة للطائرات من طراز SA-17 وSA-22 قادرة على ضرب الطائرات بدون طيار والمروحيات.
ويمتلك حزب الله صواريخ من طراز "بركان" قصيرة المدى،  تحمل رؤوساً حربية ضخمة، ويتم تعريفها على أنها صواريخ  ثقيلة، ويمكنها حمل ما يصل إلى نصف طن من المتفجرات.

رداً على صواريخ حزب الله..إسرائيل تضرب أهدافاً في #لبنان https://t.co/sTUteBqyXe

— 24.ae (@20fourMedia) August 31, 2024
طائرات دون طيار

إلى جانب الصواريخ، والصواريخ المضادة للدبابات وترسانة الأسلحة الأخرى تحت تصرفه، استثمر حزب الله أيضاً في العقدين الأخيرين في تطوير نظامه الجوي القائم على الطائرات دون طيار، بعضها إيراني وبعضها محلي الصنع، حتى أصبحت سلاح الهجوم الرئيسي للتنظيم.
ووفقاً للقناة، يطلق حزب الله طائرات دون طيار بشكل يومي تقريباً، على أساس أنها تتمتع بقدرة أعلى على التهرب من أنظمة الدفاع الجوي، ويصعب اعتراضها لعدة أسباب، مثل صغر حجمها ومسار طيرانها واقترابها من الأرض، وغالباً ما يتم إطلاقها من مناطق قريبة من الحدود، مما يقلل من وقت رد الفعل الذي تتمتع به أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.
ووصفت القناة ما فعله الجيش الإسرائيلي بـ"عملية تعطيل محدودة" في مواجهة تهديد مُحدد من حزب الله، ولذلك لم يتم شن هجمات في عمق لبنان، ولكن فقط في المنطقة الجنوبية، مشيرة إلى أن ذلك الأمر ترك إسرائيل أمام تهديد استراتيجي لم يتم التعامل معه منذ فترة طويلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل لبنان ألف صاروخ حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: العالم يتكتل ضدنا بعد أن اتحد لدعمنا في 7 أكتوبر

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية ما اعتبرته تبدلا لافتا في الموقف الدولي من الحرب على قطاع غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل، التي حظيت بدعم واسع في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواجه اليوم موجة متزايدة من العزلة والانتقادات في مختلف العواصم.

ورأت دانا فايس، محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أن إسرائيل تمر بوضع "إشكالي كبير"، بعدما كان يُفترض أن تفضي العملية العسكرية في غزة إلى تغيير جوهري، لكنها بدلا من ذلك وجدت نفسها أمام مشهد سياسي معقد، إذ إن العالم، الذي اصطف لدعمها في بداية الحرب، بات اليوم "متحدا ضدها"، على حد تعبيرها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: العالم يرانا متوحشين وحماس ذكية وتلقننا درساlist 2 of 2هل رفض نيجيريا الاستسلام لترامب يؤشر على تدهور علاقات واشنطن في أفريقيا؟end of list

واعتبرت فايس أن إخفاق إسرائيل في بلورة إستراتيجية واضحة بشأن صفقة تبادل الأسرى أو الضغط على حركة حماس، ألقى بظلاله على صورة تل أبيب في الخارج، مضيفة أن حماس تتابع الموقف من موقع المراقب في ظل فشل الجهود الإسرائيلية في إحداث تحول فعلي في الميدان.

وذكرت القناة 12 أن الزيارات الأميركية المتكررة، من بينها زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى غزة، تتزامن مع تصاعد الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، مما يسلط الضوء على أزمة دبلوماسية تعيشها إسرائيل، في ظل غياب رؤية سياسية معلنة لما بعد الحرب، أو وجود خطة تخشى الحكومة كشفها للعالم.

وبحسب المذيع في القناة، فإن "ما تعتقده العواصم الصديقة لإسرائيل" هو أن الحكومة إما لا تملك أي رؤية سياسية، أو أن لديها خطة لا تجرؤ على الإفصاح عنها لأنها "سيئة للغاية"، وهو ما يعزز مناخ الشكوك حول أهداف الحرب وخيارات تل أبيب في المرحلة المقبلة.

هيمنة أقلية

وفي سياق مواز، اعتبر اللواء احتياط عاموس يارون، المدير العام السابق لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أن الوضع الذي تعيشه إسرائيل هو نتيجة "هيمنة أقلية مسيانية" على مفاصل القرار، مؤكدا أن هذه الأقلية باتت تفرض على الأغلبية ما يجب فعله، خاصة فيما يتعلق بالبقاء في قطاع غزة.

إعلان

وأضاف يارون في حديث للقناة 12 أن هذه الفئة المسيطرة فرضت "نهجا عقائديا ضيقا" جرّ إسرائيل إلى مأزق سياسي وعسكري، محذرا من استمرار تجاهل الأصوات المعارضة داخل المجتمع الإسرائيلي بشأن مستقبل العمليات في غزة وسبل الخروج من المأزق.

من جهته، أشار رئيس شعبة الاستخبارات والساحة الدولية في الموساد سابقا، حاييم تومر، إلى أن تقريرا نشرته مجلة "ذي أتلانتيك" الأميركية، نقلا عن مسؤولين في إدارة دونالد ترامب، كشف عن اعتقاد الرئيس الأميركي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب في غزة خدمة لمصالحه الحزبية.

وأوضح تومر، خلال مقابلة مع قناة "كان 11″، أن المسؤولين في البيت الأبيض أكدوا أن الأهداف العسكرية للحرب تحققت منذ وقت طويل، لكنّ نتنياهو يواصل العمليات لأسباب تتعلق ببقائه السياسي، كما يعتقدون أنه يتخذ خطوات فعلية تعرقل التوصل إلى صفقة وقف إطلاق النار.

لا شرخ حقيقي

ورغم ذلك، نقل تومر عن المصدرين الأميركيين قولهما إنه لا يوجد "شرخ حقيقي" بين ترامب ونتنياهو، وأن الأول ما زال يكن الاحترام للأخير، ومن غير المتوقع أن يضغط عليه أو يفرض تغييرا في سياسته تجاه غزة.

وفي الاتجاه ذاته، أورد خبير الشؤون الأميركية عميت ليفنتال في حديثه لقناة "آي 24" أن تقرير "ذي أتلانتيك" أشار إلى أن ترامب يرغب فعليا بإنهاء الحرب، لافتا إلى أن زيارته الأخيرة إلى دول عربية مثل قطر والسعودية والإمارات، وفرت له زخما إقليميا لتحقيق ذلك الهدف.

ورأى ليفنتال أن السؤال الجوهري الذي يواجه إسرائيل الآن هو: ماذا سيطلب منها ترامب أو حلفاؤه في حال دفعوا باتجاه وقف الحرب؟ وأكد أن فكرة إعادة الاستيطان في غزة غير واقعية، داعيا إلى التفكير الجدي في الأولويات الإسرائيلية، لا سيما في الضفة الغربية التي وصفها بأنها مسرح مفتوح لتساؤلات أكبر.

وفي خضم هذه المواقف، نقلت القناة 12 عن دوائر القرار الإسرائيلي خشيتها من أن يتحول الضغط الدولي المتصاعد إلى إجراءات عملية، سواء من خلال قرارات أحادية تعترف بالدولة الفلسطينية أو خطوات قد تمس بشرعية العمليات العسكرية الجارية في غزة.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يحدث في الموساد؟ تقرير إسرائيلي يشير إلى فشل استراتيجي ونقطة سوداء تسجل عليه
  • عن سوريا والشرع وحزب الله.. إليكم ما قاله تقريرٌ إسرائيلي
  • القناة 12 تكشف تفاصيل مقترح أمريكي إسرائيلي جديد بشأن غزة
  • إعلام إسرائيلي: العالم يتكتل ضدنا بعد أن اتحد لدعمنا في 7 أكتوبر
  • صاروخ «فلسطين 2» يغير قواعد الاشتباك.. اليمن تدخل المعركة الجوية مع إسرائيل
  • الـ 15 خلال الشهر الأخير.. إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • عن حرب وجبهة لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف موقع لحزب الله في لبنان لإنتاج الصواريخ
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هاجمنا أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله
  • إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوق