تستعد 128 شاحنة إضافية لنقل المزيد من الإمدادات لتلبية احتياجات 355,000 شخص في الأيام المقبلة، في خطوة تهدف لضمان تدفق مستمر للمساعدات..

التغيير: كمبالا

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا)، الأحد، عن عبور 59 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية من تشاد إلى دارفور، عبر معبر أدري الحدودي، في الفترة ما بين 20 و30 أغسطس.

وتستعد 128 شاحنة إضافية لنقل المزيد من الإمدادات لتلبية احتياجات 355,000 شخص في الأيام المقبلة، في خطوة تهدف لضمان تدفق مستمر للمساعدات.

ورغم هذا الجهد، أكد شركاء في المجال الإنساني من أن الأمطار الغزيرة والفيضانات دمرت ثلاثة جسور رئيسية في دارفور، مما أعاق حركة النقل داخل المنطقة وفقا (لاوشا)

وأوضح المكتب أن ذلك يتم رغم التحديات المتعلقة بإجراءات العبور. حملت الشاحنات إمدادات طبية وغذائية ومستلزمات طارئة تهدف إلى مساعدة نحو 195,000 شخص من المتضررين في المنطقة.

في 29 أغسطس، قامت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، بزيارة إلى بورتسودان قبل التوجه إلى معبر أدري في اليوم التالي.

والتقت أمينة خلال زيارتها لبورتسودان،ممثلو مجلس السيادة الانتقالي وكبار المسؤولين وفريق الأمم المتحدة، لبحث تعزيز الجهود الإنسانية في السودان.

وأوضحت في مؤتمر صحفي أن الهدف من الزيارة هو تسليط الضوء على أهمية معبر أدري وإبراز الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان. كما أكدت ضرورة استمرار تدفق المساعدات عبر المعبر، مع معالجة المخاوف التي أبدتها مفوضية العون الإنساني بشأن الإجراءات.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومأوتشا المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أوتشا المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع

إقرأ أيضاً:

15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع

الجديد برس| حذرت 15 منظمة حقوقية “مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، ودعت إلى وقف عملياتها التي تشهد فوضى وسقوط شهداء. وقالت المنظمات في رسالة مفتوحة، إن “هذا النموذج الجديد في توزيع المساعدات” بواسطة جهة خاصة ومسلّحة “يشكل تغييرا جذريا وخطرا مقارنة بالعمليات الإنسانية الدولية المعمول بها”. وأدانت المنظمات النظام “غير الإنساني والفتّاك” لتوزيع المساعدات، ودعت جميع الجهات والأفراد الذين دعموا أو يدعمون عمل هذه المؤسسة في مراكز التوزيع إلى وقف نشاطها. وحذرت من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض هذه المنظمات ومسؤوليها وممثليها ووكلاءها لمسؤوليات جنائية ومدنية بالتواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وانتهاك القانون الدولي، والقانون الأميركي، وغيره. وتضم قائمة موقعي الرسالة المفتوحة “الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان” و”المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” و”المركز الأميركي للحقوق الدستورية” وأيضا “لجنة الحقوقيين الدولية”. وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها. وبحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس، وتعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة، فقد استشهد 467 شخصًا من المواطنين المجوّعين وجُرح أكثر من 3600 آخرين منذ أن بدأت “مؤسسة غزة الإنسانية” توزيع المساعدات أواخر مايو/أيار، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع. وتنفي المؤسسة وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وتؤكد أن طواقمها تواصل “تسليم الطعام بأمان”، وتقول إن وفيات وقعت بالقرب من قوافل الأغذية التابعة للأمم المتحدة. ومنذ 7 أكتوبر 2024 تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 187 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة مئات، فيما يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

مقالات مشابهة

  • مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: خسائر إسرائيل تجاوزت 150 مليار دولار
  • الأونروا: المساعدات الإنسانية تنتظر خارج حدود غزة وهي جاهزة للدخول
  • 15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع
  • منظّمات حقوقية تحذّر من تواطؤ “مؤسسة غزة الإنسانية” في جرائم حرب
  • منظمات حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية من تواطؤ محتمل بجرائم حرب
  • خطاب حميدتي العرجاء لمراحها
  • حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
  • إيران تطلق صواريخ على القواعد الأمريكية في قطر والعراق
  • الأمم المتحدة: الأمين العام مستعد لدعم أي جهود تهدف إلى الحل السلمي للصراع بين إسرائيل وإيران
  • مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع