كامالا هاريس تخطط لأكبر حملة إعلانية رقمية في تاريخ الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تخطط المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس لإنفاق 370 مليون دولار على الإعلانات خلال الفترة بين أوائل أيلول، والانتخابات في الخامس من تشرين الثاني، بما في ذلك ما تصفه حملتها بأنه أكبر صفقة إعلانية رقمية في تاريخ السياسة الأميركية.
يأتي كشف هاريس عن هذه الحملة الإعلانية يوم الأحد الأول من أيلول، في الوقت الذي تحاول فيه نائبة الرئيس الحالي ترجمة زيادة جمع التبرعات البالغة 540 مليون دولار منذ دخولها في السباق الانتخابي ضد دونالد ترامب في تموز إلى فوائد على مسار الحملة.
وقالت حملة هاريس إنها حجزت إعلانات تلفزيونية بقيمة 170 مليون دولار بين الثالث من أيلول، والخامس من تشرين الثاني على المستوى الوطني وفي ولايات ساحة المعركة الرئيسية، و200 مليون دولار أخرى في الإعلانات الرقمية، قائلة إنها "في طريقها لإنفاق المزيد على وسائل الإقناع الرقمية أكثر من أي منظمة سياسية على الإطلاق"، بحسب صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
وأضافت حملة هاريس يوم الأحد: "تتركز هذه الحجوزات حول الاستثمارات المبكرة في الناشرين والمنصات الأكثر طلباً مثل Hulu، وRoku، وYouTube، وParamount، وSpotify، وPandora".
وذكرت: "من خلال إجراء هذه الحجوزات المبكرة، ضمنت الحملة المساحات الأكثر تميزاً، وحجزت أسعاراً أكثر كفاءة بشكل كبير، وحجزت قبل أن تتاح الفرصة لترامب ومجموعاته المتحالفة".
وفقاً لمتتبع استطلاعات الرأي الوطني لصحيفة فاينانشال تايمز، تتقدم هاريس على ترامب بنسبة 3.8 نقطة مئوية. تتمتع نائبة الرئيس الأميركي أيضاً بالميزة في أربع من أصل سبع ولايات متأرجحة، بعد أن استفادت من قفزة كبيرة في الحماس لترشيحها بين الديمقراطيين على مدى الأسابيع القليلة الماضية.
لكن في مذكرة صدرت يوم الأحد، قالت رئيسة حملة هاريس، جين أومالي ديلون، إنهم ظلوا "أضعف المرشحين" في السباق. وتوقعت أن تكون النتائج قريبة كما كانت في عام 2020، عندما هزم الرئيس الأميركي جو بايدن ترامب بفارق ضئيل في العديد من الولايات الرئيسية.
وقالت أومالي ديلون: "في نوفمبر/ تشرين الثاني هذا العام، نتوقع أن تكون الهوامش ضئيلة للغاية".
ذكرت حملة هاريس أنها تتحرك مبكراً لحجز حملتها الإعلانية للحصول على "ميزة استراتيجية" في المعركة على موجات الأثير والإنترنت.
من المتوقع أن تقوم هاريس بحملة في بنسلفانيا وميشيغان يوم الاثنين الثاني من سبتمبر/ أيلول خلال عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة، لكن الكثير من التركيز العام سيكون على مناظرة 10 سبتمبر، حيث لا يزال ترامب وهاريس على خلاف بشأن القواعد.
تصر نائب الرئيس على تشغيل الميكروفونات الحية طوال المناظرة، بينما يريد ترامب إبقاء الميكروفونات مكتومة عندما يتحدث المرشح الآخر، كما كانت الحال خلال مناظرة أواخر يونيو/ حزيران بينه وبين بايدن.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون دولار حملة هاریس
إقرأ أيضاً:
إيران تهدّد بتفعيل خلايا نائمة داخل الولايات المتحدة
#سواليف
أفادت شبكة NBC الأمريكية، أن #إيران نقلت إلى الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، قبل عدة أيام، #رسالة #تهديد تفيد بإمكانية تفعيل #خلايا_نائمة لمهاجمة #الولايات_المتحدة_الأمريكية، وذلك ردًا على أي #هجوم يستهدف منشآتها النووية.
ووفق ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”؛ فقد وصلت هذه الرسالة إلى الرئيس الأمريكي خلال قمة مجموعة السبع (G7) في كندا الأسبوع الماضي، وهي القمة التي غادرها ترامب مبكرًا على خلفية التصعيد مع إيران، وذلك قبل عدة أيام من تنفيذ ضربات جوية أمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر الأحد.
ولم يصدر أي تعليق من البيت الأبيض أو البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بشأن تقرير NBC، الذي استند إلى مصدرَين رسميَين أمريكيَين وشخص ثالث على اطلاع بالتهديد.
مقالات ذات صلة الجيش الإيراني يهدد الولايات المتحدة 2025/06/23وفي مقابلة مع برنامج “Meet the Press” على شبكة NBC، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إن البيت الأبيض “يدرس تهديد وقوع هجوم على الأراضي الأمريكية بجدية بالغة”.
كما أضاف دبلوماسي أوروبي للشبكة الأمريكية أن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون أن إيران تمتلك القدرة على مهاجمة مواطنين أمريكيين وأوروبيين خارج الأراضي الأمريكية وخارج منطقة الشرق الأوسط أيضًا.
ويوم أمس أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مهاجمتها منشآت إيران النووية بقنابل خارقة للتحصينات، وفي أول رد رسمي على الضربات الجوية الأميركية، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن “كل مواطن أو عسكري أميركي في المنطقة أصبح الآن هدفًا مشروعًا”.
جاء ذلك بالتوازي مع تصريح مهدي محمدي، مستشار رئيس البرلمان الإيراني، الذي قال إن “المواقع النووية الثلاثة التي استهدفتها واشنطن لم تتعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها”.
ويأتي هذا الموقف الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تنفيذ هجوم “دقيق وناجح” على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، باستخدام قاذفات “B-2”.
وفي تصريح لاحق، قال ترامب إن موقع فوردو النووي الإيراني “انتهى” بالكامل عقب الضربة. ودعا إيران إلى الموافقة على إنهاء الحرب فورًا، معتبرًا أن الوقت قد حان “لوقف التصعيد والعودة إلى السلام”، على حد تعبيره.
وتأتي تصريحات ترامب، في الوقت الذي أكدت فيه تقارير أمريكية، أن منشآت إيران النووية خاصة فوردو لا يمكن تدميرها بالقنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات، مؤكدة أن “فوردو” موقع محصن لا يمكن تدميره إلا بأسلحة نووية أو بتفجيره بواسطة قوة برية.
ووفق الصحيفة، فإن الضربات الجوية الإسرائيلية دمّرت بعض المباني على سطح منشآت إيران النووية، لكن من المرجّح أن قلب العمليات في مواقع مثل مصنع تخصيب الوقود في فوردو لا يزال سليماً، مخفياً عميقًا تحت الأرض، وتدمير هذا النوع من المنشآت يتطلب قنابل خارقة للتحصينات أقوى من أي سلاح تقليدي يمكن لـ “إسرائيل” أن تستخدمه.
وللوصول إلى تحصينات إيران، تقول الصحيفة، إنه الأمر يتطلب نوعًا خاصًا من القنابل مثل قنبلة القوة الخارقة لاختراق التحصينات GBU-57 (MOP) التابعة لسلاح الجو الأميركي.