تريد صحة قلبك.. عليك بالنوم في «الويك إند»
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
أثبتت دراسة جديدة، أن استغلال عطلة نهاية الأسبوع للتعويض عن الحرمان من النوم طيلة أيام الأسبوع، له فوائد صحية مهمة.
وأكدت أن النوم لساعات أطول في عطلة نهاية الأسبوع، قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 20%.
أخبار قد تهمك القرشي والصناع يسجلان أرقاماً جديدة في بارالمبية باريس 2 سبتمبر 2024 - 2:06 صباحًا ترامب: الرهائن يموتون في غزة بينما ينام بايدن على الشاطئ 2 سبتمبر 2024 - 1:42 صباحًاوأظهر البحث الذي أجراه بنك المملكة المتحدة الحيوي، لأكثر من 90 ألف شخص، أن الأشخاص الذين حصلوا على أكبر قدر من النوم التعويضي في عطلة نهاية الأسبوع، كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب.
ويقول أحد مؤلفي الدراسة، زيتشن ليو: «تظهر نتائجنا أنه بالنسبة للنسبة الكبيرة من السكان في المجتمع المعاصر، الذين يعانون من الحرمان من النوم، فإن أولئك الذين يحصلون على أكبر قدر من النوم التعويضي في عطلات نهاية الأسبوع، لديهم معدلات أقل بكثير من أمراض القلب، من أولئك الذين يحصلون على أقل قدر من النوم».
وكان الخبراء، يعتقدون سابقا أنه من المستحيل «تعويض» النوم المفقود حقا، ورغم ذلك، فإن الدراسات الأحدث تشير إلى أن الانغماس في تلك الساعات الإضافية من الراحة في عطلة نهاية الأسبوع، قد يكون له فوائد صحية.
ووجدت دراسة منفصلة أجريت 2018، أن الأشخاص الذين ناموا من 4 إلى 6 ساعات كل ليلة خلال الأسبوع، ثم «عوّضوا تلك الساعات القليلة في عطلات نهاية الأسبوع» عاشوا لفترة أطول من أولئك الذين حملوا ديون نومهم إلى الأسبوع التالي.
وأشارت الدراسة إلى الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما يجب أن يحصلوا على 7 ساعات أو أكثر من النوم ليلا، فيما يحتاج الأطفال في سن المدرسة إلى ما يصل إلى 12 ساعة من النوم، بينما يحتاج المراهقون بشكل عام من 8 إلى 10 ساعات، بحسب بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 2 سبتمبر 2024 - 2:15 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد2 سبتمبر 2024 - 1:38 صباحًاالمجلس الصحي: احذروا تناول الفيتامينات دون طبيب أبرز المواد2 سبتمبر 2024 - 1:34 صباحًانجح في تفكيك شبكات مفخخة وخطيرة.. «مسام» ينتزع 4413 لغماً في شهر أبرز المواد2 سبتمبر 2024 - 1:18 صباحًافحص الدم يوضح مخاطر أمراض القلب للنساء في الثلاثينات أبرز المواد2 سبتمبر 2024 - 1:07 صباحًامقتل “امبراطور” تهريب البشر في ليبيا يشعل توتراً أمنياً منوعات2 سبتمبر 2024 - 1:01 صباحًاريال مدريد يهزم بيتيس بثنائية في الدوري الإسباني2 سبتمبر 2024 - 1:38 صباحًاالمجلس الصحي: احذروا تناول الفيتامينات دون طبيب2 سبتمبر 2024 - 1:34 صباحًانجح في تفكيك شبكات مفخخة وخطيرة.. «مسام» ينتزع 4413 لغماً في شهر2 سبتمبر 2024 - 1:18 صباحًافحص الدم يوضح مخاطر أمراض القلب للنساء في الثلاثينات2 سبتمبر 2024 - 1:07 صباحًامقتل “امبراطور” تهريب البشر في ليبيا يشعل توتراً أمنياً2 سبتمبر 2024 - 1:01 صباحًاريال مدريد يهزم بيتيس بثنائية في الدوري الإسباني القرشي والصناع يسجلان أرقاماً جديدة في بارالمبية باريس القرشي والصناع يسجلان أرقاماً جديدة في بارالمبية باريس تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: عطلة نهایة الأسبوع من النوم
إقرأ أيضاً:
ما زال سميح القاسم يخاطب الغزاة الذين لا يقرؤون
ما جدوى المعرفة: الكتابة والقراءة والعلم، حين يختار البشر ما يناقض الحكمة؟
ولماذا لا يقرأ الغزاة؟ ولماذا لا يتعظون؟
ما سيقوله قلم المؤرخين؟
أثناء التجول، نمرّ بأماكن، فنسأل عنها، فيجيبون من فيها ما يعرفونه، ثم نجد أنفسنا نعود إلى الكتب ازديادا في العلم، وهكذا نجد المكان يقودنا إلى الكتب، أي إلى الأزمنة التي يتضمنها ما يعرف بالتاريخ؟
واليوم، وجدت نفسي في الوقت الذي أتابع ما يحدث الآن، فإنني عدت الى التاريخ العام، لزيادة معرفتي بما كان هنا من دول ومن علاقات دولية. لكن ما لفت الانتباه هو أن ما كان ويكون يلتقيان في أمر واحد، ألا وهو الانحياز، واللاموضوعية، كون من كتب من قبل إنما كتب بما كان من رأي ونفوذ، وما يكتب اليوم (وما يتم بثه) فإنه ليس دقيقا، فكل بما ينطلق منه.
وهكذا، أكان الماضي ام الحاضر، فبإمكاننا من خلال التقصي الموضوعي فهم ما كان ويكون، لأن ذلك مهم لسلوكنا المتعلق بما سوف يكون.
أما ما سوف يكون، وما نحن فاعلونه، فهو الذي يجب أن يحرر إنسان المستقبل باتجاه البقاء. تلك هي الحضارة، وتلك هي الإنسانية. ترى ما سيقوله قلم المؤرخين؟
سيقولون: لقد سقطت الدولة الغازية وهي في كامل قوتها، والسبب أنها كانت في كامل وهمها؟
خاطب الشاعر الفلسطيني سميح القاسم عام 1988 الاحتلال هازئا في القصيدة التي عنونها ب "إلى غزاة لا يقرؤون"، التي اشتهرت بمطلعها "تقدموا تقدموا"، فإنه كان يسخر من الفكر الجنوني وراء شرّ الاحتلال وإيذاء شعبنا:
"فما الذي يدفعكم
من جثة لجثة
وكيف يستدرجكم
من لوثة للوثة
سفر الجنون المبهم"
إذن، نحن مع لوثة غزاة، لم يرتقوا فكريا وأخلاقيا، فقد اكتفوا بتكنولوجيا القتل. واكتفوا بخرافة أنه "شعب الله المختار"، تاركين العالم كله يحتار في هذا الأمر الذي يجعل الغزاة لا يحترمون أية قيم واتفاقيات، وقد أبدع سميح القاسم حين ذكر ذلك في قصيدته:
"حرامكم محلل
حلالكم محرم
تقدموا بشهوة القتل التي تقتلكم"
لقد استمر هذا الجنون في ظل التطور التكنولوجي، والمأساة أنه استمر، وتضاعفت الخسائر، هل سنقول بئست الحضارة أم بئس الأشرار!
كان من السهل تجنب الحرب، لكن كيف لغزاة أن يقرؤوا ما لا يحبون قراءته، في ظل رفض الآخر-العالم؟ كان من الممكن أن تعيش الشعوب معا، فالأرض واسعة وخلق الله فيها رزق العالم كله، لكن كأننا أمام حتمية غريبة، سيقف عندها المؤرخون والكتاب، وهي مفارقة نادرة؛ ففي الوقت الذي يبرر الغزاة الحرب لضمان "أمنهم"، فإنهم يقودون الى نهايتهم.
تلك هي التربية على الدم لا على السلام، والتطرف دوما يقضي على أصحابه؛ فمن الطبيعي أن تكون نهاية ثقافة القتل قتلا لفكرة الغزاة.
منذ عام 1988، في الانتفاضة الأولى ضد الاحتلال، عام قصيدة سميح القاسم، وما قبل ذلك من رفض الاحتلال الذي استمر، والاحتلال يزهد بالقراءة الواعية للتاريخ ظانا أنه الاستثناء الذي سيدوم بقاؤه، فمن هو ابن خلدون الذي يزعم أن الظلم ينبئ بخراب العمران؟!
يصعب العيش اليوم في العالم وإنسان العصر مشدودا لأساطير لا تعني للواقع وعنه شيئا، ولعل قوة الفكر الإنسان تمنح للقوى التكنولوجية المعنى.
لقد وصف الطبيب بالحكيم، ولا أدري السبب، لكن لعل جوهر مهنة الطبيب هي حكمة التعامل مع الإنسان. لذلك نقول إن العلم تراكميّ، حيث يتعلم الطبيب مما استخلصه الأطباء قبله في التعامل مع جسد الإنسان ونفسه. وهنا يكمن جوهر الحضارة: الحكمة.
تأمل التاريخ يقودنا الى تأمل الدول والممالك، وهذا يعني دراسة منظومات الحكم السائدة في تلك المراحل التاريخية. وقد وقف المؤرخون وقفات تقييم ونقد للنظم وشخوصها، كذلك حفلت أخبارهم في الكتب الدينية، خاصة في القرآن الكريم. ومجمل الفكرة هي أن هناك ارتباطا معينا بين الطغاة وسياق حياتهم كأفراد، وكمجتمعات. وهنا يصبح للحديث معنى استراتيجيا إن تم ربط سلوك الحكام بالحاضنات التعلمية والثقافية التي وجدوا أنفسهم فيها.
تعدّ حالة الاحتلال الصهيوني استثناء تاريخيا، حيث لم يقتصر دور الحاضنة التعليمية والثقافية على إنتاج (وتكوين) قادة لا ينتمون للإنسانية فقط، بل شمل ذلك مجتمع المستوطنة العسكرية، التي فشلت حتى الآن بإيجاد مجتمع سوي؛ فما تفسير استطلاعات الرأي التي أشارت دوما إلى تأييد الغالبية المستوطنة العسكرية لما يقوم به القتلة من قادتها؟
إن الكتب التعليمية المعلنة وكتب المؤسسات الدينية كارثة على المنطقة لأنها تعيد إنتاج منظومة مستدامة من العنصرية ونفي الآخر، والمفارقة في الأمر أن هؤلاء العنصريين يتهمون الفلسطينيين العرب بالتحريض ضدهم، والساخر في الأمر أنهم يجدون آذانا تسمعهم في الغرب.
من هنا، انتبهت الحضارات الى أهمية رعاية الحاضنات الثقافية والتعليمية والدينية والإعلامية بحيث تحافظ على السلم الأهلي، كذلك السلم العالمي من خلال معايير اليونسكو مثلا فيما يخص القيم الإنسانية التي تضرب بها دولة الاحتلال عرض الحائط.
لقد وصفت دولة الاحتلال بأنها تنتج مؤلفات يضعها في مصاف الدول العظمى، حيث أنها تنفق على التعليم والعلم والبحوث العلمية، لكن ما جدوى ذلك حين يتم استخدام ذلك العلم في الشرّ عبر تكريس الاحتلال والغزو والاعتداء والإرهاب؟ لم يعد سرّا ما يقدمه العلماء والباحثون في المستوطنة العسكرية للأجهزة العسكرية من أجل تسهيل دوام الاحتلال بالقوة والبطش.
الغزاة إذن يا سميح القاسم يقرؤون كما ترى، لكنها ليست قراءة الإنسان المنتمي للبشرية، من أجل تجنب الشرور، بل هي قراءة انتقائية منطلقة من أيديولوجية لم تتغير، ويبدو أنها لن تتغير كذلك.
آن الأوان للثقافة العالمية والمؤسسات الأممية بالتدخل لإلزام المستوطنة العسكرية باحترام القيم الإنسانية في المناهج التعليمية، وكفّ أذاها ليس عن الشعوب هنا فقط، بل عن شعوب كثيرة في العالم.
وأخيرا هل سنجد يوما قريبا من أبناء الغزاة من سيبدأ القراءة الواعية للوصول فعلا إلى سلام دائم يضمن الأمن والسلام؟ الجواب ليس هناك من يفكر بذلك، ما يعني أن المستوطنة وهي ماضية في تخريب العالم، ستنهي نفسها. تلك هي السيرورة والصيرورة. هكذا قال سميح القاسم متنبئا بخراب المستوطنة: "تقدموا بشهوة القتل التي تقتلكم".