قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن الحماية الاجتماعية تمثل أحد أهم مكونات التنمية البشرية، والتي ترتبط بشكل مباشر بحق المواطن في الحصول على الخدمات الصحية، لذلك جاء قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بضم فئات جديدة تبلغ 8.5 مليون مواطن إلى منظومة التأمين الصحي الحالي، وتتحمل الدولة تكلفة اشتراكاتهم، موضحا أن التأمين الصحي منظومة قائمة على الاشتراكات.

ضم 8.5 مليون مواطن للتأمين الصحي

وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومصطفى كفافي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الدولة سوف تتحمل تكلفة انضمام 6.5 مليون مواطن من «تكافل وكرامة» إلى منظومة التأمين الصحي، إلى جانب 2 مليون من العمالة غير المنتظمة، وبالتالي يمكن لهؤلاء المستهدفين تلقي العلاج في مستشفيات التأمين الصحي أو المستشفيات التي يتعاقد معها التأمين.

 منظومة التأمين الصحي الشامل 

وتابع، أن منظومة التأمين الصحي الشامل تضم 28 مستشفى فقط لكنها تتعاقد مع مئات المستشفيات على مستوى الجمهورية في الـ27 محافظة، موضحا أنه يمكن للمستهدفين تلقي العلاج والخدمات الطبية بمختلف نواعها بداية من عملية «اللوز» للأطفال وصولا لعمليات القلب المفتوح.

وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إلى أن كل الأمراض يجرى علاجها خلال منظومة التأمين الصحي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تكافل وكرامة الرئيس عبدالفتاح السيسي حسام عبدالغفار وزارة الصحة الحماية الاجتماعية منظومة التأمين الصحي التأمين الصحي منظومة التأمین الصحی

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تجيز علاجا وقائيا واعدا لفيروس نقص المناعة البشرية

أجازت الولايات المتحدة علاجا وقائيا جديدا لفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، على ما أعلنت شركة "غلياد" المصنّعة للأدوية التي ابتكرته، وهي موافقة قد تُحدث ثورة في مكافحة هذا المرض، مع العلم أنّ إمكانية الحصول على العلاج لا تزال مسألة قائمة.

يشكل هذا العلاج الذي يحمل اسم "يزتوغو" والمؤلف من حقنتين سنويتين، ثورة صغيرة في مجال الأدوية التي تمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية، والمعروفة باسم أدوية "الوقاية قبل التعرض".

وينبغي أخذ جرعة يومية من هذه العلاجات التي يُعنى بها الأشخاص غير المصابين ولكن المعرّضين لخطر الإصابة.

يُوفّر "يزتوغو" وقاية فعّالة أكثر وأقل ضررا، مع حقنتين سنويا فقط، ويمكن تاليا أن يُسهّل بشكل كبير علاج الأشخاص المُعرّضين للخطر، لا سيما في البلدان النامية.

ويساهم هذا العلاج الجديد أيضا في القضاء على الإيدز، بحسب الخبراء.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية دانيال أوداي، في بيان أعلن فيه عن موافقة السلطات على الدواء "إنه يوم تاريخي في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية".

وبحسب المختبر، سيصبح العلاج الجديد مُتاحا حاليا في الولايات المتحدة "للبالغين والمراهقين الذين لا تتخطى أوزانهم 35 كيلوغراما ويحتاجون إلى أدوية الوقاية قبل التعرض أو يرغبون في الاستفادة منها".

مسألة التكلفة

توفر مختبرات "غلياد" منذ عام 2022 علاجا مضادا للفيروسات القهقرية هو "سنلينكا" الذي ابتُكر باستخدام الجزيء نفسه، ليناكابافير. يُقدّم هذا العلاج للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ومن شأنه الحد من تكاثر الفيروس في الجسم.

تُقدّم هذه العلاجات فعالية غير مسبوقة، وقد تُحدث نقلة نوعية في مكافحة الإيدز، وفق الخبراء.

أظهرت التجربتان السريريتان اللتان أجرتهما الشركة للعلاج الوقائي، انخفاضا في خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية بنسبة تزيد عن 99,9% لدى البالغين والمراهقين، مما يجعله الخيار الأقرب للقاح.

إعلان

لكن الآمال التي أثارتها هذه النتائج الممتازة، قد تتبدّد بسبب التكاليف المرتفعة للعلاجات.

ردًا على سؤال من وكالة فرانس برس، أوضحت الشركة أنّ سعر "يزتوغو" في الولايات المتحدة سيبلغ 28218 دولار سنويا، "وهو سعر يتماشى مع أدوية الوقاية قبل التعرض الموجودة حاليا في الأسواق". إلا أن ناطقا باسم "غلياد" قال الأربعاء "نعمل على جعل يزتوغو في متناول كل من يحتاجونه أو يرغبون في أخذه، ونتوقع تغطية تأمينية واسعة النطاق".

يتخطى سعر "سونلينكا"، وهو علاج آخر متوفر في الأسواق، 39 ألف دولار أميركي سنويا.

ويُكلّف "أبريتيود"، وهو أول علاج للوقاية قبل التعرض عن طريق الحقن ابتكرته شركة "فيف هيلثكير" وأجازت بيعه الولايات المتحدة عام 2021، عشرات الآلاف من الدولارات سنويا، ويؤخَذ عن طريق الحقن كل شهرين.

وبحسب تقديرات حديثة لعدد من الباحثين نُشرت في مجلة "لانسيت"، يُمكن إنتاج "ليناكابافير" بسعر يتراوح بين 25 و46 دولارا فقط.

وقالت ويني بيانيما، رئيسة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، في بيان الأربعاء "إذا بقي سعر هذا الدواء الذي يغيّر قواعد اللعبة مرتفعا، فلن يُغيّر شيئا"، وحضّت شركة "غلياد" على اتخاذ قرار صائب.

ودعت إلى "خفض السعر، وزيادة الإنتاج، وضمان حصول العالم على فرصة للقضاء على الإيدز".

في العام الفائت، أعلنت "غلياد" عن اتفاقيات مع مُصنّعين لإنتاج وبيع أدوية مكافئة (جنريك) منخفضة التكلفة في أكثر من مئة دولة نامية، وتوفير جرعات إضافية كثيرة.

وسبق أن أعلنت "غلياد" في العام الفائت عن اتفاقيات مع شركات تصنيع أدوية لإنتاج وبيع أدوية جنريك منخفضة التكلفة في أكثر من مئة دولة نامية، وتوفير جرعات إضافية كثيرة.

لكن هذه المبادرات قد تُقوّضها إجراءات إدارة دونالد ترامب التي خفضت التمويل العالمي الذي كان يُفترض أن يدعمها.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لدعم إصلاحات الحماية الاجتماعية
  • البنك الدولي يقرض المغرب 250 مليون دولار لتعزيز فعالية نظام الحماية الاجتماعية
  • البنك الدولي يقرض المغرب 250 مليون دولار لدعم الحماية الاجتماعية
  • ارتفاع تكلفة التأمين على السفن العابرة من البحر الأحمر والخليج العربي
  • الولايات المتحدة تجيز علاجا وقائيا واعدا لفيروس نقص المناعة البشرية
  • «التأمين الصحي الشامل»: 29% من مقدمي الخدمة المتعاقدين من القطاع الخاص
  • "مكتب الشورى" يستعرض تقرير "مراجعة منافع منظومة الحماية الاجتماعية"
  • محافظ دمياط: قريبًا انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل
  • كارثة في غزة: المستشفيات عاجزة عن استقبال المصابين وتوقف محطات المياه والصرف الصحي
  • الحماية المدنية تنقل مسن مريض إلى أحد المستشفيات بالغربية