عبر صالون نسائي.. "التجارة" تُشهِّر بمواطنة ومقيمة ارتكبا جريمة التستر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
شهرت وزارة التجارة بمواطنة سعودية ومقيمة مصرية صدر ضدهما حكم قضائي نهائي من المحكمة الجزائية بمكة المكرمة.
وثبت تورطهما في ارتكاب جريمة التستر التجاري عبر صالون نسائي في العاصمة المقدسة.استغلال السجل التجاري للمنشأةوضبطت "التجارة" أدلة مادية تؤكد مزاولة المقيمة المتستر عليها للنشاط التجاري لحسابها الخاص دون رخصة استثمار أجنبي، واستغلال السجل التجاري للمنشأة المسجلة باسم المواطنة.
أخبار متعلقة وزير الخارجية ونظيره المغربي يبحثان مستجدات الأوضاع في فلسطينأكثر من 173 ألف بلاغ عن الأعراض الجانبية للأدوية في النصف الأول لـ 2024هذا بالإضافة إلى تحصيلها إيرادات مالية عالية خلال فترة تشغيل الصالون، بينما تمنح المواطنة المتسترة مبلغًا زهيدًا قدره 500 ريال شهريًا مقابل التستر.
كما ثبت زيادة حجم التعاملات المالية للمتستر عليها وتأجيرها مقر الصالون، ودفع مرتبات العاملات وتحصيل عوائد النشاط.جرائم التستر التجاريوأصدرت المحكمة الجزائية بمكة المكرمة حكمًا بالتشهير وغرامات مالية، وشطب السجل التجاري وإلغاء الترخيص، وتصفية النشاط، واستيفاء الزكاة والرسوم والضرائب، وإبعاد المتستر عليها عن المملكة وعدم السماح لها بالعودة للعمل.
ويحدد البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري 10 معايير لالتزام المنشآت بقواعد السوق المعتمدة لدى الجهات الحكومية، وتتابع بشكل مستمر.
كما نص نظام مكافحة التستر على فرض عقوبات بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وغرامة مالية تصل إلى خمسة ملايين ريال، وحجز ومصادرة الأموال غير المشروعة بعد صدور أحكام قضائية نهائية ضد المتورطين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض صالون نسائي الصالونات النسائية السعودية أخبار السعودية جريمة التستر التجاري
إقرأ أيضاً:
هل تسبب قصف غزة بزيادة النشاط الزلزالي في المتوسط؟| تفاصيل
في الأيام القليلة الماضية، شهدت مصر، وخاصة المناطق المطلة على البحر الأحمر، ظاهرة غير مألوفة تمثلت في ظهور "سحب مضيئة" خلال ساعات الفجر.
انفجارات في الغلاف الجويوهذه الظاهرة أثارت تساؤلات عديدة بين المواطنين والمختصين، ما استدعى تدخل خبراء البيئة والمناخ لتفسير ما يحدث.
وفي هذا الصدد، علق الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، على هذه الظاهرة خلال تصريحات إعلامية، وأوضح أن هذه السحب المضيئة ترتبط غالبا بانفجارات تحدث في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، نتيجة اعتراض صواريخ بعيدة المدى.
وأضاف شعلة، أن هذه الانفجارات ليست عشوائية، بل ناتجة عن اعتراضات دفاعية لصواريخ عابرة يتم إطلاقها من مناطق التوتر مثل إيران، وغالبا ما تكون موجهة نحو إسرائيل، حيث تواجه بأنظمة دفاع جوي تؤدي إلى انفجارات ضخمة في السماء، تنعكس على هيئة خطوط ضوئية أو سحب مضيئة.
وأشار، إلى أن هذه الظواهر تنتج عن تفاعل الغازات المحترقة مع الهواء في الطبقات العليا، مما يؤدي إلى تشكيل سحب ضوئية متداخلة تبدو للناظرين كما لو أنها "رسومات ضوئية" في السماء.
وحول المخاوف البيئية المرتبطة بهذه الظواهر، أكد الدكتور شعلة أن الأثر لا يقتصر فقط على المشهد الجوي، بل يمتد إلى البيئة والمناخ في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن وتيرة الزلازل في البحر المتوسط قد ارتفعت مؤخرا، خاصة خلال فترة التصعيد العسكري في غزة، مشيرًا إلى أن القصف الإسرائيلي المكثف قد ساهم في زيادة النشاط الزلزالي.
وأضاف أن البحر المتوسط يُعد ملتقى ثلاث قارات – أوروبا، آسيا، وإفريقيا – وهو في حالة حركة جيولوجية دائمة، ما يجعله حساسا جدا لأي تغيرات أو اهتزازات كبيرة.
وأكد أن الانفجارات الناتجة عن القصف يمكن أن تسبب تصدعات وشقوق في طبقات القشرة الأرضية تحت البحر، مما قد يؤدي إلى براكين وزلازل مستقبلية.
والجدير بالذكر، أنه في إطار هذه التفسيرات، يبدو أن الظواهر التي نراها في السماء ليست مجرد مشاهد طبيعية عابرة، بل تحمل في طياتها إشارات على توترات إقليمية وصراعات تكنولوجية قد تؤثر على البيئة والمناخ في المنطقة بشكل مباشر.
بينما تبقى التفاصيل الدقيقة بحاجة إلى مزيد من الدراسة، إلا أن ما هو مؤكد أن تأثير هذه الأحداث يتجاوز حدود السياسة ليصل إلى قلب الطبيعة نفسها.