منظمة: إفريقيا تعاني من موجات حر قاتلة وتتكبد خسائر فادحة بسبب تغير المناخ
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، عن خسائر متزايدة تعاني منها الدول الإفريقية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، التي تجعلها تضطر إلى تخصيص ما يصل إلى 9% من موازناتها لمواجهة التغيرات المناخية المتطرفة، حسبما أوردت وكالة «رويترز».
تغير المناخ يهدد مستقبل أفريقياورغم أن حصة إفريقيا في انبعاثات الغازات الدفيئة أقل بكثير من نصيب القارات الأخرى، إلا أن درجات الحرارة فيها ترتفع بشكل أسرع من المتوسط العالمي.
وأفادت المنظمة في تقريرها عن حالة المناخ في القارة السمراء للعام الماضي، أن القارة الإفريقية تعاني من خسائر اقتصادية كبيرة بسبب تغير المناخ، ويُقدر أن الدول الأفريقية تخسر حاليًا ما بين 2% و 5% من ناتجها المحلي الإجمالي بسبب ازدياد الكوارث الطبيعية، مثل موجات الحر القاتلة، والأمطار الغزيرة، والفيضانات، والأعاصير، والجفاف لفترات طويلة.
وأكدت المنظمة أن تكلفة التكيف مع تغير المناخ في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا خلال العقد المقبل ستصل إلى مبلغ يتراوح بين 30 إلى 50 مليار دولار سنويًا.
ودعت المنظمة البلدان إلى تعزيز استثماراتها في الخدمات الجوية والمائية الحكومية، وضرورة تسريع تنفيذ أنظمة الإنذار المبكر لضمان حماية الأرواح.
ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي تسعى فيه الدول الأفريقية لتحقيق تقدم ملحوظ في تأمين تمويل أكبر لمكافحة تغير المناخ، خلال اجتماعات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب» هذا العام.
وبالرغم من زيادة الاستثمارات في مشروعات التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه خلال السنوات الأخيرة الماضية، لا تزال الدول الإفريقية تحصل على أقل من 1% من التمويل العالمي السنوي المخصص لمكافحة تغير المناخ، وفقًا لتصريحات مسؤولين حكوميين في أغسطس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناخ أفريقيا المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التغيرات المناخية القارة الإفريقية تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
عوض تاج الدين: أفريقيا تعاني من مشكلات صحية ومصر تستطيع الدعم
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن مؤتمر أفريقيا للصحة يشهد تطورًا وتحديثًا.
وقدم الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعمه كل عام لـ مؤتمر أفريقيا للصحة.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن هناك تحديات صحية كبيرة نعاني منها في القارة الأفريقية، وأن هذا الأمر تم الحديث عنه في كل نسخة من نسخ المؤتمر السابقة.
ولفت مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إلى أن الـ" ai" الذكاء الاصطناعي موجود من عام 1970، وأكثر قطاع شارك فيه الذكاء الاصطناعي كان قطاع الصحة.
وأشار إلى أن القطاع الصحي سيستفيد كثيرا، من الذكاء الاصطناعي، ولكن لن يقلل من القدرات البشرية في القطاع الصحي، وأنه من خلال هذا المؤتمر نؤكد أن مصر تستطيع أن تدعم أفريقيا بالكثير بخصوص المجال الطبي.
وأوضح أنه في فترة فيروس كورونا، كانت خير دليل على قدرة مصر في حل الكثير من المشكلات الصحية بالقارة، وأن أفريقيا تعاني الكثير، وهناك مشكلات صحية غير محدودة، وهناك نقص في الأدوية والكوادر الطبية، ومصر قادرة على دعم ذلك، ومصر لديها قدرات كبيرة.
وطالب أن يكون هناك تعاون من أجل دعم أفريقيا، من أجل حل المشكلات في أفريقيا.