الحرة:
2025-05-28@17:44:41 GMT

مصر.. أول ناطحة سحاب في العالم بشهادة صفر كربون

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

مصر.. أول ناطحة سحاب في العالم بشهادة صفر كربون

أنتج مشروع "العاصمة الإدارية الجديدة" في مصر، وهي مدينة جديدة خارج القاهرة، الكثير من الأفكار الطموحة لكن يبقى أبرزها تشييد ناطحة سحاب وتشغليها  بالهيدروجين وتحقيق هدف "صفر كربون" على غرار مبان مشابهة في عدد من البلدان.

وتنقل شبكة "سي إن إن" الأميركية أن برج فوربس الدولي، وهو مبنى مكاتب يبلغ ارتفاعه 240 مترا  من المقرر بناؤه بالقرب من البرج الأيقوني، أطول مبنى في إفريقيا، تم التخطيط له منذ البداية ليكون صديقا للبيئة.

 

    View this post on Instagram           

A post shared by Magnom Properties (@magnomproperties)

 

وتم تصميم الناطحة من قبل قبل جوردون جيل من Adrian Smith Gordon Gill Architecture، الشركة التي تقف وراء برج سنترال بارك بنيويورك، وبرج جدة القادم بالسعودية. 

وكشفت شركة "ماغنوم بروبرتيز" الآن أنها تعتزم تحقيق بصمة كربونية صفرية من خلال تشغيل مبنى المكاتب المكون من 43 طابقا عبر الهيدروجين النظيف، مع استكماله بألواح شمسية على واجهته.

ومدعوما بنسبة 75٪ من الهيدروجين و 25٪ من الخلايا الكهروضوئية، لن يعتمد المبنى على شبكة طاقة تقليدية، وفقا للشركة التي قالت إن البناء بمواد ذات "كربون منخفض"، مواد ذات انبعاثات منخفضة مرتبطة بها من خلال مصادرها وتصنيعها والتخلص منها أو إعادة استخدامها في نهاية المطاف، ما يمكن أن يقلل من البصمة الكربونية لبنائها بنسبة 58٪. وفي الوقت نفسه، ستؤدي إعادة تدوير المياه ومعالجتها في الموقع إلى تقليل الطلب على المياه العذبة، وهو أمر حيوي في بلد يعاني من ندرة المياه بشكل متزايد.

ويهدف المشروع إلى تحقيق "رؤية كربونية سلبية صافية" لناطحة السحاب على مدار دورة حياتها، وأن تصبح أول ناطحة سحاب في العالم تسجل للحصول على شهادة "صفر كربون" من المعهد الدولي لمستقبل الحياة.

ويمثل المبنى أحدث فصل في الهندسة المعمارية لصفر كربون بعد برج Z6 في بكين و "كورزن وارف" القادم في برمنغهام، إنجلترا .

وبغض النظر عن مصادر قوته، سيرتفع برج فوربس الدولي في قلب منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تنتقل الشركات المحلية والدولية بالفعل. 

وبدأ بناء المدينة الذكية  في عام 2016. وتم الانتهاء من العديد من المباني الرئيسية للمشروع، والذي قدرت تكلفته بحوالي 58 مليار دولار.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية ولي العهد.. الدول المؤسِّسة للمنظمة العالمية للمياه توقع ميثاق المياه العالمي

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله-، وبحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومشاركة محلية ودولية واسعة، أقيم اليوم، الحفل الدولي لتوقيع ميثاق انضمام الدول للمنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمال المنظمة من مقرها في الرياض.

 وفي بداية الحفل، نقل وزير الخارجية ترحيب وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بضيوف المملكة من الدول والمنظمات المشاركة في حفل التوقيع، منوهًا بأهمية المنظمة العالمية للمياه في حل قضايا المياه على مستوى العالم بشكلٍ شمولي، وضرورة العمل بشكل جماعي لدعم وتحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية ستعمل باستمرار مع الشركاء من أجل تحقيق المستهدفات التي وضعتها المنظمة من خلال دعم المؤسسة ماليًا ولوجستيًا لمدة خمس سنوات مقبلة.

 وقال في كلمته خلال الحفل، "إن إطلاق المنظمة العالمية للمياه يأتي تأكيدًا على التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز المبادرات الدولية، ومواجهة التحديات العالمية بشراكـات قائمة على التعاون المتبادل بين الدول والحكومات"، مبينًا أن المملكة تتطلع لأن تكون المنظمة منصة دولية جامعة تدفع بالحلول المستدامة، وتدعم الدول النامية في تطوير قدراتها المائية.

وأضاف "أن المملكة وانطلاقًا من التزامها بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 جعلت من إدارة الموارد المائية أولوية وطنية تتبنى نهجًا متكاملًا في تعزيز الشراكات العالمية، والمساهمة الفعالة في القضايا الدولية للمساهمة في استقرار وتنمية المجتمعات"، داعيًا جميع دول الأمم المتحدة ومؤسسات القطاع الخاص، للانضمام للمنظمة لتكون منصة عملية وشاملة لمعالجة تحديات المياه وإيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لقطاع المياه حول العالم.

 من جانبه، أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن توقيع ميثاق المنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمالها من الرياض، يعزز المسؤولية الدولية المشتركة للحفاظ على الموارد المائية، مضيفًا أن أهمية المنظمة تأتي كون المياه ليست فقط موردًا، بل مصدر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستقرار على مستوى العالم.

 وأوضح أن المنظمة ليست فقط منصة تجمع الدول، بل عقل عالمي مشترك يعمل على تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، ودعم الحلول التقنية والبحث العلمي وتيسير التمويل لتعزيز الشفافية في إدارة المياه، مؤكدًا الدور القيادي الرائد الذي تؤديه المملكة في إطلاق المبادرات العالمية الطموحة.

وبين الفضلي أن المنظمة العالمية للمياه تعدّ أداة لقيادة العمل الدولي لمواجهة تحديات المياه وتغيير الفكر التقليدي في إدارتها، مشيرًا إلى أن التحديات لا تقتصر على ندرة المياه بل تشمل توفيرها في الوقت والمكان المناسب، وتأثيرها على الاقتصاد العالمي وصحة الإنسان والأمن الغذائي وسلاسل الإمداد، في ظل التغيرات المناخية والكوارث المرتبطة بها، منوهًا بأهمية وجود خدمات متكاملة تشمل الإنتاج والنقل والتخزين والتوزيع والمعالجة وإعادة الاستخدام، وضرورة تبنّي اقتصاديات مبتكرة ترتكز على تحليل الكلفة والعائد، ونماذج تمويل جديدة، وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي، مع إشراك فاعل للقطاع الخاص.

 وأشار إلى أهمية إيجاد بيئة استثمارية جاذبة عبر تقليل المخاطر، واعتماد نماذج خصخصة مضمونة، ودعم الأبحاث الهندسية والتقنيات الصديقة للبيئة من الصناديق الخضراء، وتكييف النماذج التمويلية والهندسية مع خصوصية كل دولة، لجعل المياه محرّكًا للنمو وتسريع وتيرة الحلول العالمية ضمن مفهوم الاقتصاد الدائري والاستفادة من الموارد غير التقليدية.

وشهد الحفل التوقيع على ميثاق المنظمة العالمية للمياه من قبل ممثلي الدول المؤسِّسة (المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، إسبانيا، الجمهورية الهيلينية "اليونان"، السنغال، باكستان، وموريتانيا)، إضافة إلى عرض مرئي تعريفي عن أهداف المنظمة وأولوياتها.

مما يذكر أن المنظمة العالمية للمياه، تعد نقطة تحول في مسار التعاون الدولي في قضايا المياه من خلال برامج بحثية وتنموية، وتعزيز تبادل الخبرات، وابتكار حلول نوعية تعزز استدامة الموارد المائية حول العالم، وتهدف إلى تعزيز جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، من خلال تبادل وتعزيز التجارب التقنية والابتكار والبحث والتطوير، وتمكين إنشاء المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها سعيًا لضمان استدامة موارد المياه وتعزيزًا لفرص وصول الجميع إليها.

اخبار السعوديةاخر اخبار السعوديةميثاق المياه العالميقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • لبنان يبحث مع البنك الدولي تحضيرات إطلاق مشروع إعادة الإعمار
  • تحت رعاية ولي العهد.. الدول المؤسِّسة للمنظمة العالمية للمياه توقع ميثاق المياه العالمي
  • إعادة تأهيل مبنى ليصبح مركزاً للدفاع المدني في بصرى الشام
  • المراكز الوطنية للسكري بمؤسسة حمد الطبية تحصل على إعادة الاعتماد الدولي
  • انطلاق فعاليات الدورة الـ 22 من المعرض الدولي للبناء “بيلدكس” في مدينة ‏المعارض الجديدة بدمشق
  • أثرياء العالم يخزنون كنوزهم في مبنى حصين بسنغافورة.. ما السر؟
  • نائب وزير الإسكان يبحث مع وفد الوكالة الألمانية للتعاون الدولي سبل تعزيز التعاون في قطاع المياه
  • كيف يريد كارلو أنشيلوتي إعادة البرازيل إلى قمة العالم؟
  • امغيب: العرض العسكري بذكرى ثورة الكرامة كان رائعًا بشهادة الجميع
  • بوعوينة: الزراعة الذكية وإعادة استخدام المياه طريقنا للأمن المائي