صحيفة الجزيرة:
2025-06-03@13:35:09 GMT

عبدالله رضوان.. رجل الإنسانية والخير

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

عن الفقيد، تحدث قيس إبراهيم جليدان، قائلا:” رحل عن دنيانا عبدالله بكر رضوان الصديق الوفي، بعد سيرة عطرة مليئة بالوفاء والإخلاص للوطن، كان محبوبا من الجميع، عرفته أكثر من خمسون عاما، حمل على عاتقه رعاية والديه وإخوانه، وأسس شركة الرضوان للمقاولات والخرسانة، التي أصبحت من أكبر الشركات في المملكة، وكان مخلصا في عمله وشعاره الوفاء والأمانة في العمل، ورغم انشغاله لم ينسى التواصل مع كبار السن والأيتام، ويتفقد أحوالهم والعمل الخيري
والزياره، لقد أصابني الحزن العميق عندما وافته المنية (الخميس) الماضي، ففقدت الحبيب والصديق
وأضاف الدكتور محمد البليهيد:” الفقيد عبدالله رضوان جمعتني مع أبو هاني علاقة طويلة أعمال كثيرة، ولم أجد من هذا الرجل إلا الصدق والوفاء
والأدب، وحب الخير للغير، وكان مثالا للمواطن الصالح، ولم أجد أي شي أو ملاحظة عليه طوال علاقتي معه، وإذا تحدثنا أمامه عن عمل انساني أوخيري، قال لنا الآن ننفذه، رحمه المولى العلي القدير واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

عامل إغاثة إيطالي: فقدت الثقة في الإنسانية بسبب أوضاع غزة

رسم عامل إغاثة إيطالي –في حوار له مع موقع "إنسايد أوفر"- لوحة قاسية عن الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدا أنه رأى هناك المعنى المؤلم لهول كارثة إنسانية لم تتكشف كل فصولها بعد.

وقال الموقع الإيطالي إن ماتيا بيدولي -الشهير على منصات التواصل بلقب "فليب" لاستخدامه ألعاب الخفة وسيلة لإدخال القليل من الفرحة لقلوب من خسروا كل شيء- نذر أكثر من عقد من حياته للعمل في أخطر بؤر النزاع عبر العالم، وإنه أكد فقد ثقته في الإنسانية بسبب صمت العالم عما يعانيه سكان غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نشطاء بأميركا يبدؤون إضرابا عن الطعام 40 يوما لأجل غزةlist 2 of 2واشنطن بوست: خطة المساعدات الإسرائيلية لغزة خطيرة وغير قابلة للتنفيذend of list

وشدد بيدولي على أن "الإنسانية لم تعد هي التي تحكمنا، بل تحكمنا مصالح أخرى، ونرى ذلك جليا في جميع أنحاء العالم، إن ما يحدث هنا يُنقل على الهواء مباشرة 24 ساعة في اليوم، كل يوم، والأمور معروفة ومرئية، لكننا لا نأبه بما يحدث".

الوضع كارثي

وعند سؤاله عن الفروقات الجوهرية التي لمسها بين غزة وغيرها من ساحات النزاع التي عمل بها، بما في ذلك أوكرانيا، أكد بيدولي أن غزة مكان مختلف تماما عن أي مكان آخر، وأنها أصعب منطقة ذهب إليها.

وأول الأسباب -من وجهة نظره- صعوبة دخول عمال الإغاثة إلى القطاع المحاصر، وإن نجحتَ في الدخول تبدأ الصعوبة الأكبر، إذ لا توجد منطقة آمنة في غزة، عكس أوكرانيا.

إعلان

أيضا في غزة -يتابع بيدولي- الوضع مغاير تماما لأي مكان آخر، فالمواجهة ليست بين جيشين، فلا توجد دبابة فلسطينية، ولا يوجد جيش فلسطيني.

وقال إن أكثر ما فاجأه هو قدرة الغزيين الهائلة على الصمود، وأضاف أن من ضمن فريق عمله توجد طبيبة نزحت داخل قطاع غزة 8 مرات.

وتابع أن نقص الغذاء والأدوية يزيد الأوضاع سوءا، ففي غزة يموت الكثيرون بسبب الالتهابات لعدم توفر المضادات الحيوية، ويخضع الأطفال لعمليات جراحية دون تخدير، وهناك مستشفيات ومراكز تابعة لمنظمات دولية تجد نفسها مضطرة للاختيار بين المرضى نظرا لعدم كفاية الموارد الطبية.

لا نداء

وبحسب الموقع الإيطالي، عندما سُئل بيدولي عن النداء الذي يريد توجيهه للعالم بشأن غزة، قال بمرارة ويأس "في العادة، كنت سأجيب، لكن ما حدث هنا أفقدني الأمل تماما في الإنسانية".

يُذكر أن وزارة الصحة في غزة أفادت اليوم السبت أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 54 ألفا و381 شهيدا، و124 ألفا و54 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما قالت حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط إن أطفال غزة يموتون جراء الجوع والمجاعة اللذين وصلا إلى مستويات مرتفعة للغاية، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، حيث تحدث وفيات بين الكبار والصغار بسبب نقص الغذاء والدواء.

وأضافت أن المجاعة في غزة بلغت مستويات مرتفعة للغاية، والناس في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والتغذية الأساسية.

وبحسب المسؤولين في غزة، تواصل إسرائيل منذ 2 مارس/آذار الماضي سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بالقطاع المحاصر، عبر إغلاق المعابر لمدة 90 يوما في وجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع المدمر مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

مقالات مشابهة

  • العاملين بالتعليم: اقتصاد المنصات استحدث وظائف أكثر مرونة
  • وفد رسمي برئاسة رئيس المخابرات الإثيوبية رضوان حسين يصل بورتسودان
  • تشييع جثمان الفقيد الشيخ ناجي الأعوج في صنعاء
  • رؤية الحج الإنسانية التي تتسع للعالم أجمع
  • وزيرة البيئة: عاصفة الإسكندرية تندرج تحت مسمى التكيف.. وكان معلوم إنه جاي
  • مباحثات أمنية بين مديري المخابرات السودانية والإثيوبية في بورتسودان
  • الأونروا في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية والكيان أثبت أنه ضد الإنسانية
  • برلماني: المواطن شبع كلام من الأحزاب
  • عامل إغاثة إيطالي: فقدت الثقة في الإنسانية بسبب أوضاع غزة