نبض السودان:
2025-06-27@19:04:36 GMT

العدل والمساواة تكشف عن طرف ثالث في حرب السودان

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

العدل والمساواة تكشف عن طرف ثالث في حرب السودان

رصد – نبض السودان

قال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة سليمان صندل إن طرفا ثالثا ـ لم يسمه ـ ما زال مصمما على استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع ودعا السودانيين للتحرك والتوحد لوقف ما اسماه بالمحرقة.

ووصف صندل في تدوينة على حسابه في فيسبوك معارك أم درمان الأخيرة بالدامية والمحرقة التي أودت بعدد كبير.

وأضاف “إن الطرف الثالث المصمم والعازم اختبر كنانته وعجم عيدانها ووجد أمرها واقواها فرمي بها في تلك المعارك المميتة”.

وتابع “موقف الطرف الثالث يكشف للعالم تعطشهم للسلطة مع سبق الإصرار في المضي قدماً تأسيساً على المنهج الذي أورد البلاد الفتن والحروب وتقويض السلام ولو كان ذلك على أجساد شباب صغار مغرر بهم في معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل”.

ومنذ اشتعال الحرب بين الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل الماضي آثرت الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام اتخاذ موقف الحياد بين الطرفين.

وطالب الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانيين وخاصة الشباب من شباب الثورة بالتحرك وعدم الصمت وأن يتحدوا من أجل وقف هذه المحرقة وهزيمة الطرف الثالث الذي أدخل البلاد في هذه الكارثة الوطنية ـ حسب تعبيره ـ.

واتهم الطرف الثالث بأن لديه إصرار مخيف على تغذية الحرب واستمراريتها بسلوك انتقامي أكد للجميع أنهم لا يعيشون إلا في أجواء الحرب.

وشدد على أن كل الطواغيت مصيرهم إلى الزوال وأن كل طاغية لا يؤمن بالحقوق المتساوية ويريد أن يعود للسلطة بعد أن لفظه الشعب سوف يحفر مقبرته بيده ـ طبقا لقوله.

يذكر أن سليمان صندل يعد أبرز قيادات حركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم ويتقلد أيضا منصب الرئيس المناوب للجنة الفنية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية ـ مسار دارفور.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: العدل تكشف طرف عن والمساواة العدل والمساواة

إقرأ أيضاً:

تحركات سعودية جادة لنفخ الروح في ملف الأزمة السودانية

وكالات- متابعات- تاق برس- التقى نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، أمس الخميس، مساعد وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية مدير إدارة السودان وجنوب السودان، سعادة السفير ياسر سرور. وذلك على هامش اجتماع المجموعة الاستشارية المعنية بتنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان ببروكسل.

 

وكانت قد عقدت، الخميس، أعمال الاجتماع الرابع للمجموعة الاستشارية لتعزيز وتنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، في العاصمة البلجيكية، بروكسل.

 

كما التقى الخريجي أيضا على هامش الاجتماع المبعوث الأمريكي الخاص للسودان المكلف بيتر لورد، والمبعوث الأممي للسودان رمضان لعمامرة، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي آنيت ويبر.

 

وأكد الخريجي لدى لقاءاته أهمية استقرار السودان، والحفاظ على أمنه ووحدته وسلامة أراضيه، وصون مؤسساته ومقدراته.

لافتا إلى ما يمثله ذلك من امتداد للاستقرار الإقليمي والأمن الجماعي للدول العربية والأفريقية.

 

وجدد الخريجي حرص المملكة على بذل جميع الجهود ودعم المساعي المشتركة لإيقاف الحرب في السودان، والحد من التدخلات الخارجية التي تُسهم في تأجيج الصراع وإطالة أمده، وتهدد وحدة السودان، وتخلق بيئة حاضنة للجماعات الإرهابية.

 

ونوّه باستمرار المملكة في بذل مساعيها الحميدة بين طرفي النزاع، وحثّهما على استئناف المفاوضات من خلال منبر جدة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وتنفيذ التزامات طرفي الصراع بموجب إعلان جدة الموقّع بتاريخ 11 مايو 2023.

 

كما جدد أيضا رفض المملكة لأي خطوات أو إجراءات غير شرعية تتم خارج إطار عمل المؤسسات الرسمية لجمهورية السودان، قد تمسّ وحدته، ولا تعبّر عن إرادة شعبه الشقيق، بما في ذلك الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية.

 

 

الأطراف المشاركة في الاجتماع التشاوري الرابع لتعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام بشأن السودان اتفق على الضرورة الملحة للتحرك على أعلى مستوى لمعالجة الحرب المستمرة في السودان.

 

 

 

 

 

 

وأكد المشاركون في اجتماع المجموعة الاستشارية التزامهم بوحدة السودان وسلامة أراضيه وسيادة شعبه، كما اتفقوا على ضرورة العمل الجماعي والمنسق لإسكات البنادق في السودان، واستعادة مسار الانتقال المدني، والتعامل العاجل مع مستقبل السكان المتضررين من الحرب، لا سيما النساء والشباب.

 

 

ووفقًا للبيان الختامي، ناقش المشاركون خلال ثلاث جلسات عمل محددة، سبل خفض التصعيد، والحوار المدني والسياسي، فضلًا عن ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية واحترام القانون الإنساني الدولي.

 

 

وأضاف البيان أن تكلفة التقاعس في السودان لا تتمثل فقط في تفاقم الوضع الإنساني الكارثي، الذي يُعدّ من أشد الأزمات الإنسانية وأوسعها تدميرًا من حيث النزوح في العالم، بل إن إعادة إعمار البنية التحتية المتضررة تتطلب جهدًا جماعيًا هائلًا. كما أن للحرب آثارًا أمنية وتنموية جسيمة على المنطقة بأسرها وما وراءها.

 

وتتألف المجموعة الاستشارية من خمس منظمات رئيسية متعددة الأطراف: الاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، بالإضافة إلى الدول الأعضاء التي ترأسها، وهي أنغولا، وجيبوتي، والعراق، إلى جانب الدول الراعية لمبادرات السلام، وهي: مصر، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وقد عُقدت اجتماعات سابقة في كل من مصر، وجيبوتي، وموريتانيا.

الأزمة السودانيةالسودانالمملكة العربية السعودية

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من ارتدادات الحرب في السودان على جمهورية إفريقيا الوسطى
  • ولعوا في الفرش.. الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة الباعة الجائلين بحدائق القبة
  • تحركات سعودية جادة لنفخ الروح في ملف الأزمة السودانية
  • مثقفون سودانيون في مواجهة الأزمة السودانية
  • انتهاء أزمة “وزارات” حركات “اتفاق جوبا”.. كيف تم ذلك؟
  • إسرائيل تكشف عن تحرك الـكوماندوس براً في إيران خلال الحرب
  • السودان.. منظمات أجنبية ضالعة في الحرب
  • الما عندو حمدوك يشتريلو حمدوك!
  • من يحاول خطف نصر الجيش في السودان؟
  • جلسة مفتوحة لمجلس الأمن لمناقشة الأزمة السودانية والأستماع لإحاطة من ممثل الأمين العام