4 قتلى بإطلاق نار بمدرسة في جورجيا الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب تسعة آخرون بجروح في إطلاق نار في مدرسة ثانوية في ولاية جورجيا الأمريكية الأربعاء، حسبما أعلنت السلطات المحلية مؤكدة توقيف مشتبه به.
وقال المسؤول في جهاز الشرطة جود سميث من أمام ثانوية أبالاتشي بمقاطعة بارو "قرابة الساعة 9,30 صباحا (13,30 ت غ) تلقينا أول اتصال عن وجود مطلق نار في هذا الحرم المدرسي".
وقال مكتب التحقيقات في جورجيا إن أربعة أشخاص قتلوا في إطلاق النار الذي لم تعرف دوافعه بعد.
#عاجل| وسائل إعلام أمريكية: مقتل شخصين وإصابة 4 بإطلاق نار في مدرسة بولاية جورجيا pic.twitter.com/X8FvRktbj6
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) September 4, 2024وأضاف في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي "ُنقل تسعة أشخاص آخرين إلى مستشفيات عدة بسبب إصابات. أوقف المشتبه به وهو على قيد الحياة. التقارير التي تشير إلى تحييد المشتبه به غير صحيحة".
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير أن إدارة المدرسة بعثت برسالة إلى أهالي التلاميذ تبلغهم فيها عن "إغلاق تام للمدرسة بعد أنباء عن إطلاق نار".
وسائل إعلام أمريكية: السلطات أغلقت المدرسة في جورجيا ومطلق النار ما زال طليقاً pic.twitter.com/bTthHEK0JA
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) September 4, 2024وبعد انتهاء التحذير طُلب من الأهالي القدوم إلى المدرسة لمرافقة أبنائهم، فيما امتدت طوابير السيارات أمامها.
وتقع المدرسة قرب بلدة وايندر على بعد حوالي 70 كيلومتراً شمال شرق أتلانتا عاصمة الولاية.
وعبر الرئيس جو بايدن عن حزنه لسقوط الضحايا.
رغم محاولة اغتياله..#ترامب يرفض منع ملكية السلاح https://t.co/JUkgR9u6lI
— 24.ae (@20fourMedia) July 16, 2024 وقال "يتعلم التلاميذ في مختلف أنحاء البلاد كيفية الانحناء والاختباء بدلاً من القراءة والكتابة. لا يمكننا الاستمرار في قبول هذا باعتباره أمراً طبيعياً"، في إشارة إلى تكرار مثل هذه الاعتداءات في مختلف أنحاء البلاد.بدورها دعت المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس الأمريكيين إلى وضع حد لـ"آفة عنف الأسلحة" في الولايات المتحدة.
وقالت أمام حشد في تجمع انتخابي في نيوهامبشر لعرض عناصر خطتها الاقتصادية "يتعين علينا إنهاء آفة عنف الأسلحة في بلدنا إلى الأبد. لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو".
وتتكرر حوادث إطلاق النار في مدارس في الولايات المتحدة حيث يمتلك حوالي ثلث البالغين سلاحاً فيما قوانين شراء أسلحة من العيار الثقيل متراخية.
وتظهر استطلاعات الرأي أن غالبية من الناخبين يفضلون قوانين أكثر صرامة لشراء واستخدام الأسلحة النارية، لكن جماعات الضغط القوية المؤيدة لاقتناء أسلحة، تعارض فرض مزيد من القيود فيما فشل المشرعون مراراً في التحرك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة إطلاق نار نار فی
إقرأ أيضاً:
ماكرون: انسحاب ترامب من قمة السبع إيجابي من أجل دفع وقف إطلاق النار
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قمة مجموعة السبع في كندا كان "خطوة إيجابية" في ظل الهدف المتمثل بالتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
وأضاف ماكرون أن ترامب أخطر زعماء دول السبع بأن هناك "مناقشات للوصول إلى وقف للنار"، مؤكداً أن هذه المفاوضات تنطوي على بوادر جدية للدفع نحو التهدئة.
وعبر ماكرون عن قلقه إزاء استمرار الضربات الجوية التي تستهدف المدنيين في البلدين، داعياً إلى "وقف فوري للضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل"، واصفاً الهجوم جواً على مبانٍ مدنية بأنه "انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي"، ومطالباً بالتحقيق في مثل هذه الحوادث.
واعتبر ماكرون أن الشركاء الأوروبيين مستعدون للمشاركة في "مفاوضات نووية جادة" مع إيران، شريطة التوصل أولاً إلى وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى أن باريس والأوروبيين لديهم النية للمساهمة في أي جهود دبلوماسية تبديها إيران أو الولايات المتحدة، وفقا لـ رويترز
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الأمريكيين عرضوا عقود اجتماع مباشر مع ممثلي طهران، لافتاً إلى أن هذه المبادرة لقيت ترحيباً، وشدد قائلاً: "الآن سنرى ما سيحدث"، في إشارة إلى المتابعة الدقيقة لردود طهران ومحددات جدول زمني محتمل لأي لقاء مباشر.
جاءت تصريحات ماكرون خلال مشاركته في قمة G7 التي عقدت في كناناسكيس بكندا في منتصف يونيو 2025، حيث تصدّر الملف الأمني إقليمياً والعالمي جدول الأعمال، خاصة بعد تبادل الضربات القاتل بين إسرائيل وإيران قبل أيام.
وشهدت القمة نقاشات شارك فيها قادة أوروبيون آخرون، أبرزهم المستشارة الألمانية وأمين عام الأمم المتحدة، دعا فيها إلى التوصل لإعلان مشترك يدعو إلى "توحيد جهود الوساطة" وتهدئة الاشتباك العسكري.
كان ترامب قد غادر القمة قبل الموعد الرسمي للمشاركة في سلسلة لقاءات سياسية وتجارية، وقد استخدم خروجه كفرصة لتوجيه رسالة مباشرة: أن الولايات المتحدة تهتم أكثر بتحريك الأزمة الشرق-أوسطية من “داخل” G7، لا "فقط" من منصة القمة.
يرى مراقبون أن تصريحات ماكرون عكست تحوّلاً أوروبياً نحو تحذير علني من مغبة الانجرار نحو حرب واسعة، ونيّة في المشاركة بشكل أكثر فعالية في جسر الثقة بين إيران والولايات المتحدة.
وبيّن على صعيد أوسع أن أوروبا لن تكتفي بدور المتفرج حيال الصراع النووي الإيراني، بل تسعى إلى تحوّل دبلوماسي يشمل تعاوناً تحت سقف التهدئة.