أكّد أحمد تركي أحد علماء الأزهر الشريف أنَّ مفهوم التصالح مع الله يعني الاقتراب من الله بقلب صادق، موضحًا أنَّه السبيل لرؤية جمال الله والشعور بجلاله، بما يمنع الإنسان من ارتكاب الأخطاء، ويمنحه الشعور بالرضا والنور لإنارة القلب والعقل.

الطريق إلى التصالح مع الله يحتاج إلى إخلاص

وأضاف العالم الأزهري خلال حديثه لـ«الوطن» أنَّ الله سبحانه وتعالى قد نادى في نهاية سورة «إقرأ» بقوله: «واسجد واقترب»، كما أنَّ هذا الاقتراب الروحي يمنح المؤمن الفهم العميق للإشارات الربانية، ولكننا في كثير من الأحيان لا نحسن قراءة هذه الإشارات.

وفي إطار الحديث عن محبة النبي صلى الله عليه وسلم، أكّد أحمد تركي أنَّ الاقتراب من الرسول حباً واقتداءً يزيد من النور الداخلي للإنسان ويجعله يشعر بالتصالح مع نفسه ومع من حوله، مستشهدًا بما كان يقوله النبي صلى الله عليه وسلم في كل صباح، عندما يبدأ يومه بذكر الله: «أصبحنا وأصبح المـلك لله وَالحمد لله، لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قديرر».

واختتم  رسالته بالتأكيد على أن الطريق إلى التصالح مع الله والنفس والكون هو طريق سهل، ويحتاج فقط إلى اهتمامك وإخلاصك في السير عليه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التصالح مع الله أحمد تركي الأزهر علماء الأزهر

إقرأ أيضاً:

الشعبية تحذر من نية العدو الصهيوني ارتكاب جرائم في غزة وسعية لقتل الصورة باستهدافه الصحفيين

 

الثورة نت/

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، جريمة العدو الصهيوني باغتيال الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، مؤشراً خطيراً على نية العدو ارتكاب أفظع الجرائم في غزة، وسعيه المحموم لطمس أي تغطية إعلامية تكشف جرائمه، مؤكدة أن الحقيقة هي عدو مباشر للعدو.

ونعت الجبهة الشعبية، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، شهداء الحقيقة من طاقم قناة الجزيرة في غزة، الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، الذين استشهدوا جراء استهداف مباشر ومتعمد لخيمة الصحفيين مقابل مستشفى الشفاء.

وأكدت أن هذه جريمة حرب صهيونية مكتملة الأركان، تؤكد مجدداً أن هذا العدو الصهيوني لا يعرف للإنسانية أو القانون أي معنى.

وقالت إن هذا الاستهداف الوحشي داخل مستشفى، جاء في وقت كان الصحفيون يمارسون عملهم النبيل، موثقين بالصوت والصورة مأساة الشعب الفلسطيني ومعاناة المدنيين، وهو دليل على أن العدو يعتبر الحقيقة عدواً مباشراً له ويسعى بكل الوسائل لإسكات كل صوت حر ونزيه وشجاع.

وأشادت الجبهة الشعبية بالدور “البطولي والمهني للشهيد أنس الشريف الذي كانت تقاريره جسراً ينقل مأساة غزة للعالم، مع زملائه الذين كانوا صوت الضحايا وصورة الألم وصرخة الجوعى تحت الحصار، مما دفع العدو الصهيوني إلى اغتيالهم لكسر الكاميرا وإخماد الحقيقة”.

أضافت: “في الوقت الذي يروج فيه العدو الصهيوني كذبًا للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة، تنفذ يده الملطخة بالدماء مجزرة بحق طاقم صحفي مدني، لم يحمل سوى ميكروفون وكاميرا، لكنه كان أخطر سلاح عليه”.

وحذرت من أن الصمت الدولي على جرائم العدو الصهيوني بحق الصحفيين يعتبر شراكة في الجريمة، داعية النقابات الصحفية والإعلامية والاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان للتحرك العاجل لوقف المجازر وتقديم قادة العدو الصهيوني للمحاكم الدولية.

مقالات مشابهة

  • أفضل سورة تقرأ لسداد الدين.. النبي أوصى بتلاوتها قبل الفجر
  • الشعبية تحذر من نية العدو الصهيوني ارتكاب جرائم في غزة وسعية لقتل الصورة باستهدافه الصحفيين
  • هل غسل المال الحرام يحوله إلى حلال؟ .. على جمعة يجيب
  • حكم قول سيدنا على النبي في الأذان والتشهد خلال الصلاة.. الإفتاء تجيب
  • 3 كلمات من سنة النبي تمحو ذنب عدم الخشوع في الصلاة.. لا تفوتها
  • ما يقال عند المرور على مقابر المسلمين.. اتبع سنة النبي وافعل هذه الأمور
  • هذا ما كان يفعله النبي في الحر الشديد.. تعرف عليه
  • علي جمعة: المؤمن الحق يمر باللغو كريماً ويبدأ بإصلاح نفسه قبل غيره
  • لماذا أوصى النبي بالجلوس بعد الفجر حتى الشروق .. لجلب 7 أرزاق
  • لست قادرا على الزواج فهل الصيام الحل فقط؟ عالم أزهري يع روشتة شرعية