صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل الجنيد في مديرية الحشا بالضالع
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
نجحت وساطة قبلية بمحافظة الضالع، اليوم، في إنهاء قضية قتل بين آل الجنيد من أبناء مديرية الحشا استمرت سبع سنوات.
وخلال الصلح الذي قاده القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري، أعلن أولياء دم المجني عليه محسن محمد عبدالله الجنيد، العفو عن الجاني من أبناء العمومة كمال صالح قاسم الجنيد لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وخلال الصلح، عبر الشغدري عن الفخر والاعتزاز بوعي أبناء القبيلة اليمنية وقبائل الضالع بشكل خاص وحرصهم على لم الشمل والتقارب لحل الخلافات البينية.
ونوه بالنجاحات التي تتحقق في طي قضايا الثأر وبما تبذله القيادة الثورية من جهود في سبيل معالجة القضايا المجتمعية وإصلاح ذات البين.
واعتبر القائم بأعمال المحافظة الصلح تتويجا لمساعي وتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في معالجة الخلافات والقضايا بطرق أخوية وودية.
وأكد حرص قيادة المحافظة على حلحلة كافة القضايا والمشاكل الاجتماعية التي يسعى تحالف العدوان، لتغذيتها في محاولة منه لشق الصف الوطني وزعزعة الجبهة الداخلية.
وفي الصلح الذي حضره وكيل المحافظة حسن علي وجيه الدين ومدير مديرية الحشا أحمد طه سفيان، أشاد مشايخ المديرية بموقف العفو والتنازل ترسيخاً لمبدأ الصلح العام وإصلاح ذات البين وحل الخلافات وتوحيد الصف الوطني لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
برئاسة الحباري.. لقاء لقيادة ومشايخ ريمة يؤكد وجوب الاصطفاف الوطني لإفشال مؤامرات العدوان ومرتزقته
الثورة نت/..
عُقد في محافظة ريمة اليوم لقاء موسع، برئاسة محافظ المحافظة فارس الحباري، ضم قيادة ومشايخ وأعيان ووجهاء المحافظة.
وتدارس اللقاء، الذي حضره أعضاء مجلس الشورى منصور المنتصر وأحمد مقبل وغيلان محفل وغيلان البرار وأمين عام محلي المحافظة حسن العمري ووكلاء المحافظة محمد مراد وحافظ الواحدي وفهد الحارسي، ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري، الأوضاع في المحافظة ومستجدات الأحداث التي أشعلتها العناصر التكفيرية بقيادة المدعو صالح حنتوس، في مديرية السلفية.
واستعرض اللقاء الجوانب المتصلة باستمرار النفير العام والتعبئة لمواجهة العدوان وعملائه ومرتزقته، وتعزيز الاصطفاف والتلاحم الوطني والمجتمعي، والتأكيد على وجوب توحيد الصف وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية لإفشال مخططات قوى العدوان التي تستهدف تمزيق النسيج المجتمعي.
وفي اللقاء أشاد المحافظ الحباري، بتفاعل مختلف القيادات المحلية والتنفيذية والمجتمعية بالمحافظة ودورهم الإيجابي ومواقفهم الوطنية في مساندة الأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار بالمحافظة وتعزيز جهود التعبئة لمواجهة العدوان ومرتزقته.
وشدد على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في ظل التحديات التي تواجه اليمن والأمة، وما يتطلبه ذلك من تحرك واسع وجاد لتعزيز الروحية الجهادية والتصدي لأي أعمال تخل بالأمن والاستقرار والسكينة العامة.
ودعا محافظ ريمة، الجميع إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية بالإبلاغ عن أي عناصر مشبوهة تدعو لتمزيق الصف الوطني وتفكيك الجبهة الداخلية خدمة لأجندة قوى العدوان.
ولفت إلى أن المرحلة الراهنة، تستدعي من الجميع التكاتف والتلاحم ورص الصفوف وتعزيز التعبئة والتحشيد لإنجاح المرحلة السادسة من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” والنفير العام دعمًا وإسنادًا لغزة ومواجهة العدوان الأمريكي، الإسرائيلي.
وأدان بيان صادر عن المشاركون في اللقاء من قيادات ومشايخ ووجهاء المحافظة، بشدة الأعمال التخريبية التي كان يقوم بها المدعو صالح حنتوس وتخابره مع دول العدوان وتشكيل عصابة مسلحة لتنفيذ مخططات خارجية والتحريض على الدولة والأجهزة الأمنية.
واستنكر البيان ما ارتكبه المدعو حنتوس من جرائم قتل واستهداف لقوات الأمن في المحافظة .. مؤكداً أن أمن واستقرار المحافظة والوطن ثوابت وطنية وخطوط حمراء لا يمكن لأي كان المساس بها مهما كانت التحديات.
وأكد مشايخ وأعيان ريمة، رفضهم لأي أعمال خارجة عن القانون أو إحداث أي مشاكل داخلية تزعزع الأمن والسكينة العامة، مؤكدين وقوفهم صفًا واحدًا إلى جانب الأجهزة الأمنية في مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار.
وشدد البيان على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال كل من أراد تفكيك الجبهة الداخلية، مؤكدًا وقوف كافة أبناء المحافظة وتأييدهم المطلق لكافة الخيارات الاستراتيجية التي تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، انتصارًا لغزة ودعمًا وإسنادًا للمقاومة الفلسطينية.
وجدد بيان اللقاء، التأكيد على مواصلة الاستنفار والنفير العام والتعبئة لمواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.