وقّع البنك المركزي السعودي (ساما) اتفاقية مع شركة سامسونج لتفعيل خدمة سامسونج باي في جميع أنحاء المملكة خلال الربع الرابع من عام 2024. وجرى توقيع الاتفاقية على هامش مؤتمر فنتك 24 المنعقد في الرياض.

وأوضح البنك المركزي أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهوده المستمرة لتعزيز نظام المدفوعات الرقمية في المملكة، تماشيًا مع أهداف برنامج تطوير القطاع المالي، أحد المبادرات الرئيسية لرؤية 2030.


وتهدف خدمة سامسونج باي إلى توفير تجربة دفع متطورة وآمنة، حيث تتيح للمستخدمين تخزين بطاقات الدفع الرقمية وإدارتها بسهولة ضمن تطبيق محفظة سامسونج.
وتعكس هذه الاتفاقية استراتيجية البنك المركزي لتوسيع استخدام حلول التقنية المالية في المملكة وتعزيز الشمول المالي. كما تؤكد التزامه بمواصلة تطوير بنية تحتية قوية للمدفوعات الرقمية من خلال نظام المدفوعات الوطني “مدى”، مما يسهم في التحول نحو مجتمع أقل اعتمادًا على النقد.

المصدر

Source link

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

شطارة يحذر من سفر قيادات البنك المركزي لضمان استقرار العملة

في خضم تحسّن غير مسبوق شهده سعر صرف الريال اليمني خلال الأيام الماضية، دعا عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، لطفي شطارة، إلى منع سفر قيادات البنك المركزي اليمني إلى الخارج، معتبرًا أن أي تحرك خارجي قد يعرقل استقرار الإجراءات الحالية، التي لم تُثبت فعاليتها بعد على المستوى المعيشي والخدماتي.

وفي منشور له على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال شطارة: "قيادة البنك المركزي.. انتبهوا، أحد منهم يسافر للخارج تحت أي مبرر كان، إلى أن يمر شهر على الإجراءات التي وضعوها، وتستقر أوضاع العملة وتنزل أسعار المواد الغذائية، وتُصرف المرتبات، وتتحسن الكهرباء. لأن الذي يجري الآن حتى أم الفال عاجزة عن تفسيره. لا وديعة ضُخت، ولا تصدير نفط بدأ".

وتأتي تصريحات شطارة في وقت يشهد فيه الريال اليمني تحسنًا كبيرًا في سوق الصرف، حيث تراجع سعر الدولار الأميركي إلى قرابة 2000 ريال بعد أن كان يلامس حاجز 2900 ريال الأسبوع الماضي، فيما انخفض سعر الريال السعودي إلى نحو 500 ريال مقارنةً بـ780 ريال قبل أيام فقط.

ورغم عدم وجود تدفقات مالية معلنة أو ضخ وديعة جديدة في البنك المركزي بعدن، يرى مراقبون ومصرفيون أن هذا التحسن لا يعود إلى إصلاحات اقتصادية عميقة، بل إلى قرارات سياسية ضاغطة وإجراءات تنظيمية تهدف للسيطرة المؤقتة على السوق، في محاولة لتثبيت سعر الصرف عند مستوى محدد قبيل الانتقال إلى مرحلة أكثر صرامة.

وعلى الصعيد التنظيمي، واصل البنك المركزي في عدن إصدار قرارات بإيقاف تراخيص شركات ومنشآت صرافة مخالفة. وكان أحدث قرار قد شمل سبع شركات جديدة، من بينها شركة المجربي، وشركة المنتاب إخوان، ومنشأة نون، وسعد اليافعي، والمشعبة، والمقبلي، بالإضافة إلى وكيل حوالة "علي دبلة".

وبهذه الدفعة الأخيرة، يرتفع عدد شركات ومنشآت الصرافة التي تم إيقافها إلى 38 خلال أقل من أسبوعين، وفقًا لتقارير الرقابة الميدانية التي ينفذها قطاع الرقابة على البنوك.

بحسب مصادر مصرفية، فإن التحسن المفاجئ في سعر صرف العملة لا يمكن عزوه فقط إلى الإجراءات الفنية للبنك، بل يُرجّح أنه نتيجة قرارات سياسية بغطاء اقتصادي مؤقت. وتشير تلك المصادر إلى أن البنك المركزي ربما يستعد لاحقًا لاتخاذ إجراءات أشد صرامة تهدف لتعزيز هذا التحسن ورفع قيمة الريال اليمني بصورة أكثر استدامة.

وأضافت المصادر أن التحسن الحالي يهدف إلى كسر موجة التدهور السابقة والحفاظ على نوع من الثقة في العملة الوطنية، لكن تأثيراته على أسعار السلع، والرواتب، والخدمات الأساسية، خصوصًا الكهرباء، لا تزال غير ملموسة حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • “البنك المركزي في عدن” أداة حرب بيد السفارات.. والضحية هو الشعب
  • شطارة يحذر من سفر قيادات البنك المركزي لضمان استقرار العملة
  • ترامب: يجب عزل رئيس البنك المركزي الأمريكي
  • تحديثات أندرويد أسرع على هواتف سامسونج ..هل انتهت المشاكل؟
  • بيان هام لـ البنك المركزي بـ صنعاء
  • اعلان هام من البنك المركزي اليمني
  • النصر يوقع اتفاقية شراكة مع جامعة الملك سعود لإنشاء مركز تدريبي
  • تنافس سامسونج وبأسعار معقولة.. جوجل تستعد لإطلاق Pixel 10 Pro Fold القابلة للطي
  • موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. ما مصير سعر الفائدة؟
  • الأردن.. البنك المركزي يثبت سعر الفائدة الرئيسي