«العكلوك»: مصر أوقفت خطة إسرائيل بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال مهند العكلوك، مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية، إن هناك أبعاد لأهمية القضية الفلسطينية، الأول هو أمن قومي استراتيجي مصري، والثاني قومي عربي، والثالث هو مسؤولية دولية تتولاها منطقة العالم العربي أو ما يسمى بالشرق الأوسط.
مصر تدعم القضية الفلسطينية دائماوأضاف «العكلوك»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر كانت دائما داعم قوي واستراتيجي للقضية الفلسطينية، وتساعد الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية لتحقيق حقوقه المشروعة، أما عندما اندلعت جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، أوقفت مصر خطة استراتيجية كانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنوي تنفيذها، وهي التهجير القسري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار إلى أن كان هناك موقف قوي جدا، أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد اجتماع مهم لمجلس الأمن القومي المصري، وهو الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، من خلال قتل المواطنين الفلسطينيين، وتهجيرهم بعد تدمير مقدراتهم.
الشعب الفلسطيني يعتمد على في الإطار السياسي على مصروتابع مهند العكلوك: «الشعب الفلسطيني يعتمد اعتمادا كبيرا في الإطار السياسي والتاريخي والاقتصادي على مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القيادة الفلسطينية فلسطين الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
35 شهيدا .. قوات الإحتلال ترتكب مجـ.زرة جديدة بحق الفلسطينيين
أعلنت مصادر فلسطينية إستشهاد 35 شخصا نتيجة قصف قوات الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وشهد قطاع غزة فجر اليوم الخميس تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا واسع النطاق، تخللته سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مناطق سكنية ومدارس وخيامًا للنازحين، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، في تطور جديد يفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
وقال شهود عيان ومصادر طبية إن طائرات الاحتلال شنّت غارة جوية استهدفت مدرسة "عمرو بن العاص" الواقعة في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، والتي تُستخدم كمأوى لنازحين من مختلف مناطق القطاع.
وأكدت المصادر أن القصف أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ممن لجؤوا إلى المدرسة هربًا من القصف المستمر في مناطقهم الأصلية.
استهداف منازل ومناطق نازحين
وفي ضربة أخرى، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة "تل الهوا" جنوب غرب غزة، ما أدى إلى مقتل ستة فلسطينيين، بينهم طفل، وإصابة العشرات، بحسب ما أفادت به المصادر الطبية في مستشفيات المدينة، والتي تواجه ضغطًا هائلًا بفعل تزايد أعداد الجرحى.
كما شهدت مناطق جنوب قطاع غزة، لا سيما مدينة خان يونس وبلدة بني سهيلا المجاورة، غارات جوية مكثفة أعقبت كمينًا نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، ضد قوة إسرائيلية متوغلة، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود إسرائيليين على الأقل، وفق اعتراف الجيش الإسرائيلي.
وردًا على العملية، كثّف الاحتلال من غاراته، فاستهدف خيامًا تأوي نازحين في منطقة "مواصي خان يونس"، ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى، بالإضافة إلى أربعة آخرين في غارات على بلدة بني سهيلا.
إطلاق نار على تجمعات مدنية
وفي تصعيد ميداني آخر، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار بكثافة صوب تجمعات من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية على محور نتساريم وسط القطاع، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بحسب ما أكدته الطواقم الطبية العاملة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.