أعلنت الأجهزة الأمنية بمحافظة المهرة، ضبط مواد مشبوهة تدخل في الصناعات العسكرية، أثناء محاولة إرسالها عبر أحد مكاتب النقل خارج المحافظة.

 

وقالت شرطة المهرة في بيان مقتضب نشره المركز الإعلامي، إنها "تمكّنت من ضبط مواد مشبوهة أثناء محاولة إرسالها عبر الفرزة إلى أحد مكاتب النقل خارج المحافظة".

 

وضمت المواد المضبوطة والمخفية التي كانت داخل اثنين كراتين مموهة بمادة سوداء مفتتة داخل ستة أكياس بلاستيكية وتزن جميعها (50) كجم، إضافة الى ضبط كيس يحتوي على عشرة صناديق بلاستيكية تحوي قطع غيار معدنية بداخل كبسولات بلاستيكية".

 

وأكد البيان أنه "بعد البحث عن المادة المضبوطة تبين أنها تسمى ألياف الكربون، وتستخدم لعدة أغراض صناعية مدنية وعسكرية، وتم التحفظ على المضبوطات وتحريزها لغرض عرضها للفحص الدقيق عبر الأدلة الجنائية".

 

وبين الحين والآخر، تعلن السلطات الأمنية والجمركية في محافظة المهرة، ضبط ومصادرة مواد مشبوهة ، كان اخرها ضبط أجهزة تشويش طيران ومعدات اتصالات أو أجهزة تدخل في صناعة الطيران المسير، أو أسلحة، أثناء محاولات تهريبها لليمن عبر المنافذ البرية مع سلطنة عمان. 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تردي انتاج العصائر ببغداد يعرض سلامة أطفالنا للمخاطر

يونيو 12, 2025آخر تحديث: يونيو 12, 2025

أحمد الجبوري

شاعت في أسواق بغداد ومنطقة الدورة بالتحديد مؤخرا وللأسف الشديد عصائر فواكه (بس بالاسم) مغلفة ورقيا، تعد هي الأسوأ والاكثر عرضة للغش التجاري وتضليل المستهلك، وهي عبارة عن (ماء بوري) زائدا (صبغات) تتشابه في طعمها غير المستساغ، والتي لم تكن قبل سنوات بهذه النوع من الانتاج الرديء للغاية ولا علاقة لها بالفاكهة المرسومة على الغلاف الكارتوني.

وتحمل هذه العصائر الورقية أسماء عديدة تمتلئ بها شوارع بغداد، ورغم تعدد اسمائها، فإنها تتشابه في أنها مجرد مياه بوري مخلوطة بأصباغ لا علاقة لها بطعم المواد والفواكه المرسومة عليها.

كنا نتمنى ان تطور الصناعة العراقية من منتجاتها نحو الأفضل وتدخل سوق المنافسة مع صناعات أجنبية لا ان تهوي بها نحو الأسوأ، وهو ما يشكل انتكاسة ستؤدي الى خسائر لن يقبل المستهلك العراقي ان يشتريها من الأسواق، وبخاصة أن أغلبها مكرس للأطفال وليس للكبار، وهو ما يشكل الخطر الاكبر على صحتهم عند تناول مواد اصباغ تصيبهم بأمراض مختلفة.

وينبغي على دوائر صحة بغداد والجهات الرقابية التجارية ودوائر السيطرة النوعية متابعة تردي تلك الصناعات المتعلقة بالعصائر الورقية وسحبها من الأسواق، لما تتركه من تأثيرات خطيرة على صحة أطفالنا وناسنا البسطاء الذين يشترونها وهي بهذه الحالة من الغش الصناعي والانتاج الرديء الخالي من أي مواد، كما هي مرسومة على أغلفة تلك الصناعات المتردية في انتاجها.

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية تدين تورط ضابط إسباني في إستغلال قاصرين مغاربة
  • قيادي بـ حماة وطن: مصر لن تسمح بتمرير أجندات مشبوهة عبر حدودها
  • تردي انتاج العصائر ببغداد يعرض سلامة أطفالنا للمخاطر
  • أخبار الوادي الجديد| وفاة أول حاج أثناء أداء فريضة الحج.. وإزالة 135 حالة تعد على الأراضي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يبحث خطة تنفيذ مشروع توزيع 300 ألف سلة غذائية في اليمن
  • القيادات العسكرية والمدنية تتفقد المرابطين بالجبهات والنقاط الأمنية
  • لبنان .. توقيف وزير سابق بتهم التزوير وإبرام عقود مشبوهة
  • ضبط موظف بمحافظة الفيوم لتزويره محررات رسمية مستغلًا وظيفته
  • ناطق اعتصام المهرة: عدن تحولت إلى “غابة وحوش” في ظل فوضى الميليشيات وغياب الدولة
  • الإمارات تشارك بجناح وطني في «معرض إندونيسيا للدفاع»