تفاصيل إقالة وزير حقوق الإنسان البرازيلي بتهم التحرش الجنسي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الجمعة وزير حقوق الإنسان في حكومته سيلفيو ألميدا، بعد اتهامات بالتحرش الجنسي وُجّهت إليه من جانب عدد من النساء، معتبرًا أن بقاءه في منصبه "غير مقبول".
وقالت الرئاسة في بيان إن لولا قرر إقالة وزير حقوق الإنسان بعد "استدعائه إلى اجتماع في قصر بلانالتو" على خلفية "مزاعم خطرة" موجهة إليه.
وأضاف البيان "الرئيس يعتبر أن بقاء الوزير في منصبه غير مقبول، نظرًا إلى طبيعة الاتهامات بالتحرش الجنسي".
وبدأت الفضيحة المزعومة مساء الخميس عندما كشف موقع متروبوليس الإلكتروني أن حركة "أنا أيضا- برازيل" (Me Too Brasil)، تلقت شكاوى من عدد من النساء، بينهن وزيرة المساواة العرقية في الحكومة البرازيلية آنييل فرنكو.
وقالت الرئاسة إن الشرطة الفدرالية فتحت تحقيقا أوليا، بالإضافة إلى إجراء آخَر بدأ داخل لجنة الأخلاقيات العامة التابعة للحكومة.
ونفى ألميدا (48 عاما) بشدة هذه الاتهامات في شريط فيديو نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي، واصفا إياها بـ"الأكاذيب" ومتحدثا عن "حملة" لـ"التأثير" على "صورته بصفته رجلا أسود يشغل منصبا بارزا".
ولم تتحدث الوزيرة فرنكو (40 عاما)، وهي مناضلة من أجل قضية السود، علنًا عن هذا الموضوع حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وزیر حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب مجلس حقوق الإنسان بإدانة استهداف منشآتها النووية وتصفه بـجريمة حرب
العُمانية: أكد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، خلال كلمة له في اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أن الهجوم الذي شنته إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية يُعد جريمة حرب ويجب إدانته استنادًا إلى القوانين الدولية.
وقال عراقجي في كلمته: "إيران تعرضت لهجوم من إسرائيل التي ارتكبت إبادة جماعية في فلسطين على مدار العامين الماضيين واحتلت أراضي لدول مجاورة"، مؤكدًا أن إسرائيل بانتهاكها المادة الثانية من ميثاق مجلس حقوق الإنسان، ارتكبت عدوانًا على إيران.
وأضاف أن "إسرائيل اغتالت عددًا من المسؤولين والمواطنين الإيرانيين في هجماتها التي استهدفت البنية الأساسية العامة والمستشفيات".
وتابع وزير الخارجية الإيراني أن إسرائيل قصفت منشآت نووية إيرانية خاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهذا بحد ذاته يعد انتهاكًا للاتفاقيات الدولية.
وأوضح عراقجي أن "لقاءً كان مقررًا مع الجانب الأمريكي في 15 يونيو بالعاصمة العمانية مسقط من أجل التوصل إلى اتفاق واعد بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكن الهجوم الإسرائيلي حال دون ذلك".
واختتم وزير الخارجية الإيراني كلمته بالقول: "نطالب الأطراف الموقعة على اتفاق جنيف بتحمل مسؤولياتها إزاء هذا العدوان الإسرائيلي على إيران، ونحن أمام عمل عدواني غير عادل ولن نسمح لإسرائيل بتحريف الحقائق".