"محرم وشركاه" تشارك في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
شاركت مجموعة محرم وشركاه (M&P)، الشركة المتخصصة في مجال السياسات العامة والاتصال الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، في فعاليات الدورة الـ 13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة تحت شعار "حكومات مرنة.. اتصال مبتكر"، بعدد من المناقشات الخاصة بتطوير استراتيجيات الاتصال الحكومي في مواجهة التحديات العالمية، خاصة في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.
وقدم الخبراء الثلاثة الممثلون لمجموعة محرم في المنتدى الذي أقيمت فعالياته يومي 4 و5 سبتمبر 2024، برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور كبار المسؤولين وصنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم، رؤاهم المختلفة بشأن تعزيز الاتصال الحكومي، وكيفية مساهمة التكنولوجيا في تحقيق ذلك، حيث أكد شريف بنداري، نائب الرئيس الأول للسياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، في ندوة بعنوان "دور البحث العلمي والمراكز البحثية في دعم أليات الاتصال الحكومي"، أهمية بناء الثقة بين الحكومة والمجتمع من خلال الاتصال الحكومي القائم على نتائج البحث العلمي المنهجي، داعيا إلى اتخاذ القرارات المستندة على نتائج علمية لتعزيز رضا المجتمع عن الحكومة.
فيما ألقى الدكتور معز مقدم، نائب الرئيس للشؤون الحكومية في أفريقيا الفرانكفونية وليبيا، خلال مشاركته في ندوة" ما بعد العالم الافتراضي –مستقبل التواصل الحكومي في ظل الموجة الجديدة من التفاعل الشخصي وتقنيات الواقع المعزز"، الضوء على كيفية مساهمة تقنيات الواقع المعزز والتكنولوجيا المتقدمة في تغيير مشهد الاتصال الحكومي، مشددًا على أهمية الوعي الرقمي لمستقبل الاتصال الفعال.
وتناول السفير شريف البديوي، مستشار أول المجموعة لدول الخليج العربي وتركيا وباكستان خلال مشاركتة المتميزة، بندوة "مستقبل الإعلام في عصر الحكومات المرنة...تحديات وفرص"، دور الإعلام كشريك أساسي في صناعة القرار الحكومي، وتشكيل الرأي العام في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم.
تعكس مشاركة مجموعة محرم وشركاه في هذا الحدث الذي أجري بالشراكة مع ترندز للبحوث والاستشارات –الشريك الاستراتيجي للمنتدى- التزامها المستمر بدعم تطوير آليات الاتصال الحكومي وتعزيز الابتكار من خلال الفعاليات والنقاشات التي تسهم في صياغة مستقبل الاتصال الحكومي في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصال الحکومی
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تستضيف اجتماعات مجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية
العُمانية: استضافت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم بمسقط أعمال الدورة العادية الـ 47 لاجتماعات مجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بمشاركة ممثلين عن مجالس البحث العلمي في الدول العربية الأعضاء، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية.
وافتُتحت الجلسة بكلمة معالي الدكتور عبدالمجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، أكد فيها على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مجالات البحث العلمي والابتكار، وتعميق التعاون بين المجالس والمؤسسات البحثية في الدول العربية.
وألقت الدكتورة لبنى خميس مهدي، ممثلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية العراق ورئيسة الدورة الـ 46، كلمة استعرضت فيها أبرز إنجازات الدورة السابقة، مشيرة إلى الدور المحوري للاتحاد في دعم منظومات البحث العلمي في المنطقة، بالإضافة إلى انتقال رئاسة مجلس الاتحاد إلى سلطنة عُمان.
كما قدّمت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عُمان، كلمة أكّدت فيها حرص سلطنة عُمان على دعم الجهود العربية المشتركة في مجالات العلوم والتقنية، وتعزيز التآزر البحثي بما يسهم في إبراز الدور العلمي للدول العربية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشادت معاليها بجهود الاتحاد في تعزيز التعاون البحثي وإطلاق المبادرات العلمية، مؤكدة أهمية التوسع في مجالات العلوم المفتوحة وإنشاء منصة عربية رقمية تُعنى بإبراز الإسهامات العلمية للجامعات والمراكز البحثية العربية.
كما كشفت معاليها عن قرب افتتاح المكتب الإقليمي لمجلس العلوم الدولي في مجمع الابتكار مسقط، مؤكدة تطلّع سلطنة عُمان إلى تعزيز الشراكات الدولية ودعم الباحثين، ولا سيما الباحثات العربيات، من خلال مبادرات جديدة تسهم في تمكينهم ورفع حضورهم العلمي عالميًّا.
تضمّن الاجتماع عرضًا مرئيًّا بعنوان الدبلوماسية العلمية قدّمه الدكتور يوسف البلوشي، مدير مركز أبحاث المحيط الهندي بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا في سلطنة عُمان، تناول فيه دور التعاون العلمي في بناء جسور العلاقات الدولية وتطوير مجالات المعرفة.
وناقش المجلس خلال الجلسة تقرير الأمانة العامة لعام 2025م، إضافة إلى موازنة الاتحاد لعام 2026، كما جرى الاتفاق على تحديد موعد ومكان انعقاد الدورة العادية الـ 48، واختُتمت الجلسة باستعراض ما يستجد من أعمال وتدوين التوصيات النهائية.
يُذكر أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنسيق العربي في مجالات البحث العلمي، وتعظيم أثره في دعم التنمية المستدامة والتقدم المعرفي في العالم العربي.