وزير التموين ينفي إيقاف بطاقات التموين لمن يثبت امتلاكه تكييف كهربائي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كشف الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، عدم صحة ما تداول مؤخرا بشأن إيقاف بطاقات التموين للأسر التي يثبت امتلاكها تكييف كهربائي داخل منازلهم، موضحا أن أي إجراء يحدث من تنقية على البطاقات، لن يمس الأسر المستحقة والأولى بالرعاية، وأن باب التظلمات سيظل مفتوحا لتلقي أي تظلم يثبت صاحبه أحقيته للدعم.
بخصوص حذف سارقي الكهرباء من منظومة الدعم وإيقاف بطاقات التموين لهم، قال وزير التموين: «لا يوجد حذف أي أفراد من بطاقات التموين، وأي إجراء على منظومة التموين سيكون لصالح المواطن المستفيد من الدعم، ولن يتم إلغاء بطاقة التموين أو ايقافها لسارقي الكهرباء، إلا في حالة وجود حكم قضائي نهائي يؤكد سرقته للكهرباء، وما يمكن أن يحدث هو إيقاف الخدمة مؤقتا على البطاقة، وليس حذفها من منظومة الدعم، مع فتح باب التظلم له ليثبت عدم سرقته للكهرباء، ومن ثم تشغيل البطاقة مرة أخرى».
معايير الحذف من الدعم وبطاقات التموينجاءت تصريحات الوزير التوضيحية حول معايير الحذف من الدعم وبطاقات التموين، على خلفية تحرير وزارة الكهرباء، محاضر ضد 300 ألف مواطن من سارقي الكهرباء، خلال اجتماعه بأعضاء الغرفة التجارية بمحافظة الفيوم، بحضور الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، على هامش زيارته للمحافظة، رفقة اللواء وليد أبو المجد نائب وزير التموين وأعضاء مجلس النواب.
معايير جديدة لتنقية بطاقات التموينشدد وزير التموين على أنه لا يوجد معايير جديد في منظومة تنقية بطاقات التموين، مؤكدا أنه لا يوجد أي معايير جديدة بشأن تنقية البطاقات، وأنها نفس المعايير المعمول بها سابقا، نافيا وجود حذف حاليا لأي أفراد من البطاقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التموين دعم التموين دعم بطاقات التموين حذف من بطاقات التموين وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تنعى علي المصيلحي: رجل دولة بصمته باقية في منظومة الحماية الاجتماعية
نعت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وكافة العاملين بالوزارة، ببالغ الحزن والأسى، فقيد الوطن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين السابق ووزير التضامن الاجتماعي الأسبق، مؤكدة أنه أحد رجال الدولة البارزين الذين تركوا بصمة واضحة على منظومة الحماية الاجتماعية في مصر.
وأشارت الوزيرة إلى إسهامات المصيلحي في تطوير الدعم النقدي والعيني، وترسيخ قيم العدالة الاجتماعية وحماية المواطن المصري، معتبرة أن إرثه الإنساني سيظل حاضرًا في ذاكرة العمل الحكومي والاجتماعي.
وتابعت في بيان:
نعزي في وزارة التضامن الاجتماعي أنفسنا، فقد رحل عن دنيانا رجل دولة صاحب بصمة، والذي تولّى مسؤولية الوزارة والعمل الاجتماعي في حقبة مفصلية، فعمل على مأسسة العمل داخل الوزارة، وتطوير مؤسسات الرعاية والحماية، وإعلاء مبادئ الشفافية والانضباط في تقديم الخدمات، آمن بأن الحماية حق، وأن الدعم لا يكتمل إلا بوصوله لمستحقيه، بتكامل الجهود بين الدولة والمجتمع المدني، وإدارة الموارد بشفافية وكفاءة.
وانطلاقًا من هذه الرؤية؛ شكّل فكرُه وإدارته إحدى اللبنات التي قامت عليها لاحقًا منظومة الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»؛ هذا البرنامج الوطني الذي جعل الاستهداف العادل والحوكمة طريقًا لحماية الأسر الأولى بالرعاية، ومدها بمظلة حماية اجتماعية، كما عمل على تطوير المشروعات الضمانية ومشروعات الأسر المنتجة، وظلّ حاضرًا بأفكاره وخبرته في كل نقاش جاد حول بناء شبكة أمان اجتماعي تحفظ للمصريين حقوقهم وتُصون كرامتهم.
وقد كان من طيب الأثر، وحُسن الختام؛ أن يغيب عنّا الفقيد الغالي في عام مرور 10 سنوات على تكافل وكرامة، ويُسجّل آخر ظهور له تكريمه -في احتفاء مهيب به- من دولة رئيس مجلس الوزراء مايو الماضي.
كما أسهم الفقيد في تطوير منظومة حج الجمعيات الأهلية؛ فكان صاحب فكرة إنشاء مؤسسة لتيسير الحج والعمرة، ليؤسس بذلك مؤسسة تقوم على الخدمة الأكرم لضيوف الرحمن، ثم عمل على توحيد قواعد الاختيار، ورفع جودة الإشراف والخدمات المقدمة؛ لتكون رحلة حج الجمعيات تجربة تليق بالمواطن المصري في أطهر البقاع.
تتقدم وزارة التضامن الاجتماعي بكافة عامليها بخالص العزاء لأسرة الفقيد ولجموع المصريين، سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل ما قدّمه للوطن في ميزان حسناته.
سيبقى اسم الدكتور علي المصيلحي جزءًا من ذاكرة العمل الحكومي والاجتماعي في مصر، ودليلًا على أن الخدمة العامة شرف ومسؤولية، وأن الأثر الباقي هو ما يتركه الرجال من خدمة للناس بعلم وفكر وجهد.
إنا لله وإنا إليه راجعون.